ضغط الدم والعلاقة الجنسية

شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

أفادت الدراسات التي أجرتها جمعية أمراض القلب الأميركية لأول مرة، بوجود ارتباط واضح بين ضغط الدم العالي والعلاقة الجنسية الطبيعية بين الأزواج

العلاقة الجنسية مع ضغط الدم

ضغط الدم المرتفع هو أحد الأمراض المزمنة الأكثر إنتشارا حول العالم

ارتفاع ضغط الدم يؤثر على الصحة العامة، وبالتأكيد يؤثر على الصحة الجنسية أيضًا، حيث ثبُت وجود صلة بين ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الجنسية لدى النساء والرجال معا.

أكدت هذه الدراسة أن الصعوبة التي تواجهها النساء في بلوغ الذروة أثناء العلاقة الزوجية الحميمة، مترافقة مع ضغط الدم العالي.

ويعد تأثير إرتفاع ضغط الدم على الصحة الجنسية لدى النساء غير مفهوم جيداً،

لكن من الممكن أن يؤثر إرتفاع ضغط الدم على الحياة الجنسية للمرأة سلبيًا، حيث أن إرتفاع ضغط الدم يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى المهبل

وبالنسبة لبعض النساء، يؤدي هذا إلى إنخفاض الرغبة الجنسية أو الإثارة الجنسية، أو جفاف المهبل، أو صعوبة تحقيق النشوة الجنسية.

والشيء نفسه مع الرجال، فما يحدث من مشكلات جنسية من ضعف الانتصاب أو القذف يكون مترافقاً مع ضغط الدم العالي الحاصل.

ضغط الدم العالي والعلاقة الجنسية ، يؤدي ارتفاع ضغط الدم العالي إلى تلف بطانة الأوعية الدموية. ويسبب تصلب الشرايين، وضيق الشرايين الذي يحد من تدفق الدم، وهذا يعني كمية دم أقل تتدفق إلى القضيب.

لكن هذه المشكلات عزيت في وقتها إلى الأدوية المضادة لإرتفاع الضغط الدموي المستعملة لعلاج هذه المشكلة

وهي حالة تلعب دوراً كبيراً في حدوث النوبة القلبية والسكتة، بل وحتى الفشل الكلوي.

هذه البحوث إستندت إلى أكبر احصائية أجريت في الوقت الحاضر،

ثبت من خلالها ان ضغط الدم العالي يتسبّب بضعف الاستجابة الجنسية عند النساء.

تقول لورين دانكان، المديرة العامة التي ترأست البحث:

إنني كنت آمل أن تكون الاحتمالات المستندة إلى أن الأدوية المستعملة في محاربة مشكلات ضغط الدم العالي، هي السبب،

لكن يبدو أنها ليست المسبّب، بل هو الارتفاع في ضغط الدم

وما زالت البحوث جارية حتى يومنا هذا للتوصل إلى النتائج الأكيدة لمعرفة العلاقة بين ضغط الدم العالي والعلاقة الجنسية.

اترك تعليقاً