سيدتي الجميلة، إحذري قسوة القلب، وكوني رقيقة حنونة في كل تصرفاتكِ،
وتذكري أن جمال المرأة الحقيقي في روحها وليس في ملامحها ورشاقتها.
حاسبي نفسكِ وتكلمي دائماً بحذر، وفكري في كلماتك قبل أن تتلفظي بها، وحذار والصوت العالي، فهو يشوه كل ما تنطقين به.
إبتسمي دائماً، فابتسامتك مصدر سعادة لمن حولك، وعبوسك كابوس يتمنى مَن حولك الاستيقاظ منه.
تعلمي كيف ومتى تطالبين بحقوقك، حتى تستطيعي الحصول عليها من دون إيذاء من حولك أو بمشاعرهم.
لا تضغطي على نفسك وترهقيها لإسعاد الآخرين، حتى لا يصيبك الإحباط والشعور بأنك أصبحت آلة فقط، وعندها ستحملين الآخرين لاشعورياً مسؤولية ما وصلت إليه.
كوني منطقية في طلباتك، ولا تكوني تلك المرأة التي لا تريد إلا الزوج، وإذا حصلت عليه أرادت كل شيء.
واحذري من أن ترهقي زوجك بتكليفه مادياً بأشياء لا يطيقها فيبقى أبد الدهر جوازه مرهوناً لدى البنوك.
مهما كنت صاحبة روح جميلة، فلا تهملي جمالك الخارجي واهتمامك بأناقتك وشبابك، فالعين تعشق قبل القلب أحياناً.
كما تريدين أن يقدّرك مَن حولك، فاعلمي أن تقديرك لهم أهم بكثير، واحترام الآخرين هو أولى خطوات احترامك لنفسك واحترامهم لك.
إياكِ أن تكوني متكررة فإن الكبر يجعلكِ بغيضة في عين زوجك، وقد روي أن الملكة فكتوريا أحبت رجلاً من عامة الشعب
وبعدما ارتبطت به جاءته يوماً تطرق بابه فقال: من بالباب؟
قالت: أنا الملكة فكتوريا، قال: لا أعرف أحداً من الملكات، فقالت أنا حبيبتك فكتوريا،
فقال: الآن عرفتك فادخلي يا حبيبتي.
