شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة انديانا الأمريكية،

أن الأشخاص المصابين بأمراض عقلية ونفسية يواجهون خطرا أعلى للإصابة بأورام سرطانية معينة.

ولاحظ الخبراء أن الرجال الذين عانوا من اضطرابات نفسية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأورام الدماغ، بحوالي الضعف، وبسرطان الرئة

وغيرها من الأورام التنفسية بأكثر من 50 في المائة،

مشيرين إلى أن نفس هذه الملاحظات انطبقت أيضا على النساء المصابات بمشكلات نفسية.

وأوضح العلماء، حسب صحيفة الخليج، أن زيادة فرص الإصابة بالأورام التنفسية والرئوية بين المرضى النفسيين ترجع إلى زيادة إقبالهم على التدخين والعادات الحياتية السيئة.

هذا وعلى صعيد آخر، يبدو أن من أهم الحلول لتخفيف الأمراض النفسية والاكتئاب هو اللجوء الى التأمل،

وحول أهمية التأمل والاسترخاء في تخفيف حدة التوتر، أن يفكر بشكل سليم وحينئذ تصبح ردود أفعاله مبالغا بها أو غير طبيعية.

ولهذا يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على صحة الجسم الجسدية والنفسية.

الحياة المضطربة تزيد من تفاقم المرض

وللأسف إن وتيرة الحياة اليومية السريعة جدا وحياة المكاتب والزحام والضجيج

وغير ذلك من العوامل التي تجعل من الضغوط النفسية تزداد اطرادا سواء في المنزل أو في الشارع أو في العمل،

ولهذا تزداد إصاباته بالأمراض المختلفة التي باتت تعرف بأمراض العصر كأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام

وغير ذلك من الأمراض التي تهدد حياة الشخص وتؤدي لوفاته المبكرة قبل الأوان.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الضغوط النفسية، خصوصا الناجمة عن العمل تعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،

إذ أن تلك الضغوط اليومية يرافقها أيضا اضطراب النوم وعدم أخذ قسط كاف من الراحة اليومية.

نقص التغذية وكثرة التدخين تزيد من تفاقم الحالة

ونقص التغذية وقلة الحركة، وزيادة التدخين وتناول المنبهات وجميع هذه العوامل تساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والبدانة ولهذا ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة التغلب على التوتر والعوامل المؤهبة لحدوثه.

إذ كما هو معروف بالرغم من أننا لا نستطيع أن نتجنب الأحداث التي تحدد اتجاه حياتنا، ولكننا نستطيع إزالة التوتر والقلق والتغلب عليه بالاسترخاء الذي يسمح بتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الغذائية الخارجية وبالتخلص بشكل تدريجي من العوامل المؤهبة لحدوث التوتر.

التأمل مفيد جدا ويعيد التوازن للجسم

لهذا يجب علينا أن نتقن فن التأمل والاسترخاء الذي يعيد للجسم توازنه الجسدي النفسي المفقود، والاسترخاء يمكن ممارسته في العمل في فترات الاستراحة القصيرة،

فحين يشعر الموظف بالتوتر عليه أن يتوجه نحو الشرفة أو النافذة أو إلى مكان الاستراحة وأن يجلس بوضعية مريحة محاولا أن يتنفس بشكل جيد وعميق وألا يفكر بأي شيء على الإطلاق،

وبعد دقائق عدة يمكنه المعاودة إلى عمله بروح إيجابية.

وفي البيت يمكن ممارسة رياضة اليوغا أو التأمل وممارسة التمارين الرياضية وأهمها رياضة المشي بشكل منتظم.

الاسترخاء والابتعاد عن التوتر والضجيج مفيد جدا

بالإضافة إلى الابتعاد عن كافة مصادر الضجيج والتوتر والاستماع إلى الموسيقى الهادئة واستخدام الزيوت العطرية أثناء الاستحمام التي تحقق الاسترخاء المطلوب للجسم والصفاء للنفس والذهن.

وإذا ما تعلمنا فن الاسترخاء استطعنا أن نحافظ على صحتنا بعيدا عن المرض مع ضرورة الاهتمام أيضا بنمط التغذية

وتناول الأطعمة المتنوعة والتقليل من تناول المنبهات والامتناع عن التدخين وتنظيم ساعات العمل والنوم والراحة، من أجل تحقيق الصحة والسعادة.

اترك تعليقاً