الإثارة الجنسية من جديد

شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

يشكو العديد من الأزواج من عدم وجود وقت كاف لممارسة العلاقة الحميمة ، الإثارة الجنسية من جديد هي ما يحتاجه الزوج الزوجة لإستعادة شغف الجنس الذي اصبح روتينيا بسبب ضغوط الحياة، ومتطلبات الحياة السريعة

ولأن هذا الجزء بالذات يدخل في صميم العلاقة الزوجية نود أن نقول لكم بأن ممارسة الجنس لوقت قصير ليس أمرا سيئا بالمرة بل فيها فائدة صحية لكما.

دعونا نخبركم بها:

1. استعمال اليدين:

يحفز استعمال اليدين المشاعر الرومانسية ويعمل على إستعادة الإثارة الجنسية من جديد بين الزوجين

وببعض الخبرة في تدليك الإمكان المناسبة يمكن أن يساعد على التخلص من التوتر، والإجهاد العضلي في ثوان، لأن اليدين تملكان قوة ودفئا يلين أقسى العضلات وأشدها تشنجا.

لذا قبل أن تفكرا في مرهم العضلات بعد يوم حافل، فكرا بخمسة عشر دقيقة من الحب والاسترخاء والدخول في مشاعر رومانسية لممارسة الجنس

2. استعمال الشفاه:

استعمال الشفاه يولد مشاعر الرومانسية الحقيقية ، ويحفز الإثارة الجنسية من جديد في الفراش

هل تعرف أن التقبيل هو أول ما يختفي من الحياة الزوجية وذلك لأسباب مجهولة يفقد الشريكان حماسهما للتقبيل، مع أنه مفيد جداً، بالطبع إذا لم يكن احد الأطراف يعاني من الزكام.

فالتقبيل يعمل على تسريع نبضات القلب التي بدورها تقوم بتحفيز الدم على الجريان في الشرايين المتعبة والمرهقة، وتغذيها بشكل جيد بالاكسجين والغذاء،

ولأن التقبيل فيه الكثير من تحفيز للحواس، فانه يعمل على تنبيه الحواس الخاملة جميعها من اللمس، والشم، والتذوق، والبصر، فتشعر بعدها كأنك أخذت دواء منشط .

3. تحفيز مشاعر الإثارة:

بعد يوم طويل ممل فأنتما تحتاجان إلى دقائق للحصول على الإثارة الجنسية من جديد ، والشعور بأنكما لا زلتما عشيقان.

ولا شيء أفضل من 15 دقيقة من المرح في غرفة النوم أو غرفة الغسيل أو أي مكان بعيد عن فضول الأطفال أو الخادمة.

هذا الإحساس بالمغامرة والمرح يعمل على تقوية العلاقة الزوجية، ويدخل إليها السرور والبهجة، ويجعلكما تنسيان لبعض الوقت التعب والإرهاق.

وغالبا ما يتندر الأهل بينهما بقصص من هذا النوع، تكون دائما مصدر بهجة وسرور في حياتهما. فالرتابة والروتين الدائم في ممارسة العلاقة الحميمة يدخل الملل إلى الحياة الزوجية.

4. رياضة ممتعة:

وأخيرا، لإستعادة الإثارة الجنسية من جديد ، لا أن يستفيد الجسم من ممارسة الجنس بشكل مذهل

حيث يبدأ بإعادة تجنيد وضبط الخلايا والأنسجة، وتحفيز المناعة الطبيعية للجسم،

حيث تكون كافة الأجهزة والأنظمة البدنية والذهنية على أهبة الاستعداد بمجرد التلميح بالدخول في علاقة جنسية،

فينفض الجسم عنه مشاعر الإرهاق، ويستعد.

وتعتبر الدقائق القليلة هذه مفيدة للصحة، لأن تسارع دقات القلب، وجريان الدم، وتحريك العضلات الكسولة، وتنبيه الحواس. كلها تقع ضمن إطار الإحماء الرياضي

اترك تعليقاً