شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

لا يتأثر مستوى الكولسترول في دمك فقط بأنواع الأطعمة التي تأكلها ولكن يتأثر أيضا بالسرعة التي يكوّن بها جسمك الكولسترول السيء (LDL) ويتخلص منه.

في الواقع جسمك يصنع كل الكولسترول الذي يحتاجه ، وليس ضروريا أن تأخذ المزيد منه من الطعام الذي تأكله.
عديدة هي العوامل التي تساعدك على معرفة ما إذا كان مستوى الكولسترول السيء (LDL) في دمك مرتفعا أم منخفضا ، أهمها هو ما يلي :

الوراثة:

الجينات (المورثات) تؤثر على مدى ارتفاع الكولسترول السيء(LDL) في دمك بتأثيرها على سرعة تكوينه وإزالته من الدم . يرث الإنسان نوعا محددا من الكولسترول المرتفع يسمى كولسترول الدم المفرط الوراثي . شخص واحد فقط من بين كل خمسمائة شخص يصاب بهذا النوع من الكولسترول . وكثيرا ما يؤدي هذا النوع من الكولسترول إلى الإصابة المبكرة بأمراض القلب . ولكن حتى ولو لم يكن بك نوع محدد من الكولسترول الوراثي المرتفع فإن جيناتك (المورثات) تلعب دورا في التأثير على مستوى الكولسترول السيء (LDL).

الطعام:

نوعان رئيسيان من المواد المغذية التي نأكلها هما اللذان يرفعان مستوى الكولسترول السيء (LDL) . هذان النوعان هما الدهون المشبعة – وهي نوع من الدهنيات توجد غالبا في الأطعمة التي يكون مصدرها حيواني – والكولسترول الذي يأتي فقط من المنتجات الحيوانية . الدهون المشبعة ترفع مستوى الكولسترول أكثر من أي شيء آخر نأكله . تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة ومن الكولسترول هو سبب ارتفاع مستويات الكولسترول وارتفاع نسبة النوبات القلبية . تخفيض الكمية التي نتناولها من الدهون المشبعة ومن الكولسترول يشكل خطوة مهمة جدا في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم .

 

الــوزن:

الوزن الزائد يرفع مستوى الكولسترول السيء (LDL). إذا كان وزنك يزيد عن الحد المثالي ، وكان مستوى الكولسترول السيء(LDL) لديك مرتفعا ، فإن إنقاص وزنك قد يساعد على تخفيضه . إنقاص الوزن يساعد أيضا على تخفيض مستوى الترايجلاسرايد (الدهون الثلاثية الضارة) ورفع مستوى الكولسترول الجيد (HDL).

 

النشاط / التمارين البدنية:

النشاط / التمرين البدني المنتظم قد يخفض مستوى الكولسترول السيء (LDL)ويرفع مستوى الكولسترول الجيد (HDL).

العمر والجنس:

مستويات إجمالي الكولسترول لدى النساء قبل بلوغهن سن اليأس تكون عادة أقل منها لدى الرجال من نفس العمر . مع تقدم النساء والرجال في العمر ترتفع مستويات الكولسترول لديهم إلى أن يبلغوا الستين إلى الخامسة والستين . تكون مستويات إجمالي الكولسترول لدى المرأة في عمر الخمسين أعلى منها لدى الرجل في نفس العمر .

الكحول:

تناول الكحول يرفع الكولسترول الجيد (HDL) ولكنه لا يخفض الكولسترول السيء (LDL) . الأطباء ليسوا متيقنين ما إذا كانت الكحول تخفض أيضا خطر الإصابة بأمراض القلب . تناول كميات كبيرة من الكحول قد يؤذي الكبد وعضلة القلب ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويرفع الترايجلاسرايد (الدهون الثلاثية) . نظرا إلى وجود هذا الخطر ، يجب عدم تناول الكحول بقصد منع أمراض القلب .

 

الضغط النفسي:

يبين من العديد من الدراسات أن الضغط النفسي على الأمد الطويل يرفع مستويات الكولسترول في الدم . إحدى الطرق التي تجعل الضغط النفسي يؤدي إلى هذا الارتفاع هي تأثيره على العادات التي يعتادها الشخص . مثلا، عندما يعاني بعض الناس من الضغط النفسي يواسون أنفسهم بتناول الأطعمة الغنية بالمواد الدهنية . الدهون المشبعة والكولسترول الموجودة في هذه الأطعمة تساهم في رفع الكولسترول في الدم .

 

هل بأمكان التمارين البدنية تخفيض الكوليستيرول في الدم ؟

النشاط البدني يساعد على تخفيض مستوى الكولسترول ، سواء كان ذلك النشاط أعمال يومية ، مثل التنظيف والعمل في الحديقة ..اخ ، أو كان برنامج تمارين منظم . التمارين البدنية تساعد على تخفيض مستويات الكولسترول بعدة طرق:

· التمارين ترفع كمية الكولسترول الجيد (HDL) في الدم ، وتخفض الكولسترول السيء(LDL) الذي يسد الشرايين

· التمارين تساعد على إنقاص الوزن وضبطه .

· القيام بالتمارين يقوي الدورة الدموية في جميع أجزاء الجسم ، ويساعد على إزالة تخثرات الدم من الأوعية الدموية ، وبذلك يجعل القلب أقوى وأقدر على ضخ الدم .

ما هي أفضل أنواع التمارين البدنية؟

أنت لست مضطرا للركض مسافات مراثونية للاستفادة من التمارين . زيادة معتدلة في مستوى نشاطاتك البدنية قد تخفض مستويات الكولسترول في الدم .

 

أنت بحاجة إلى معرفة ما يلي:

يوصي الأخصائيون أن يقوم الأشخاص البالغون بنشاطات بدنية معتدلة القوة لفترات مجموعها 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع ، بل يفضل في كل أيام الأسبوع . إذا كنت لا تستطيع القيام بالتمارين لمدة 30 دقيقة متواصلة ، يمكنك القيام بالتمرين لمدة أقصر عدة مرات في اليوم بحيث يكون مجموع أوقات التمارين 30 ديقيقة التي يوصي بها الأخصائيون .

النشاطات القوية ، مثل المشي والهرولة وركوب الدراجات والسباحة ، تدعى نشاطات تقوية التنفس (إيروبك –aerobic ) ، تفيد بصورة خاصة في تحسين صحة القلب والدورة الدموية . إذا مارست إحدى هذه النشاطات ، وجب عليك أن تبدأ ببطؤ وتزيد قوة التمرين تدريجيا لئلا تجهد نفسك ويلحقك أذى.

اترك تعليقاً