شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

إن تناول اللحوم الحمراء بشكل معتاد يتطلب مراعاة أمرين مهمين في جانب الحفاظ على صحة القلب،

الأول إزالة الشحوم عن اللحوم الحمراء، أي تناول اللحم الهبر،

والثاني مراعاة أن يتم تناول الكمية الصحية من اللحوم الحمراء مرتين فقط في الأسبوع.

إرشادات هامة لتجنب الأضرار الصحية للحوم الحمراء:

– تقطيع وإعداد قطع اللحم بطريقة تجعلها قليلة الدهن قدر الإمكان. والهدف من هذا أمران:

الأول تقليل تناول الشحوم التي تضر القلب والأوعية الدموية،

والثاني تقليل احتمالات تكوين المواد والغازات الضارة بفعل حرق الدهون على قطع الجمر عند سقوط الدهون عليها.

– تقطيع اللحم قطعا صغيرة قدر الإمكان، وذلك كي ينضج اللحم بسرعة وللتقليل من مدة تعرض اللحوم لحرارة الجمر ما أمكن خلال الشواء،

ولتمكين التوابل وغيرها من التغلغل في قطع اللحم والتفاعل معها لتطريتها وحمايتها.

– تتبيل اللحم بالخل أو الليمون ثبت أنه يقلل من فرصة تفحم اللحم أثناء الشواء.

وفي تقرير إدارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة وفق نتائج دراسة مركز السرطان في هاواي

فإن تتبيل ونقع لحم الشواء بمرق الترياكي الياباني المعروف يقلل بنسبة 67% من تكون المواد المسببة للسرطان.

وأن مرق مزيج الكركم مع الثوم أثبت تقليل تكون مركبات الأحماض الأمينة مختلفة الأشكال المسببة للسرطان في لحم الشواء بنسبة 50% بخلاف تتبيله بالعسل الذي يزيد من تكونها. كما أن هناك بحثا للدكتور «جون ويسبرغر» من مؤسسة الصحة الأميركية يؤكد أن مزج بروتينات فول الصويا مع أقراص البرغر يقلل من تكون المواد المسببة للسرطان فيها بنسبة 95%. كما أن خلط اللحم المفروم المعد لأقراص البرغر أو الكباب بالعصير الطازج لبعض الفواكه كالكرز أو الرمان يقلل من ظهور المواد هذه كذلك وأفضلها الروزماري وفق ما تشير إليه كثير من الدراسات العلمية.

– استخدام الحطب أو الفحم النباتي

وتجنب الفحم الصناعي الحجري، وذلك لأن الحطب بالذات تصدر عنه في دخانه مواد طبيعية مضادة للأكسدة وهو ما تشدد على تأكيده المراجع الطبية، أما الفحم الحجري فتتطاير منه غازات سامة كما تقدم ودرجة حرارته أعلى من الحطب أو الفحم النباتي.

– تقليل كمية الجمر المستخدم وإبعاده عن اللحم كي لا يتعرض لحرارة عالية.

– تجنب بقاء اللحم مدة طويلة فوق الجمر أثناء الشواء.

– الحرص على تصفية اللحم وتجفيفه تماما من الماء أو من خلطة المرق التي نقعت فيه قبل الشواء.

– حماية قطع اللحم من حرارة الجمر المباشرة بوضع قطع من الخضر كالفلفل البارد أو الطماطم أو غيرها مما يفضله كل إنسان.

إن وجود الخضر بما فيها من مواد مضادة للأكسدة وحمايتها لقطع اللحم يقلل من نشوء المواد المسببة للسرطان.

– تناول الخضر والفواكه الطازجة مع تناول لحم الشواء الناضج وكذلك شرب الشاي كلها تقلل من تأثير المواد الضارة على الجسم بعد تناول وجبة شواء اللحم.

اترك تعليقاً