مهارات الإدارة الذاتية

شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

إن تعلم العمل عن بعد أمرا مهما لمعظم المهنيين، مهما كان مجال العمل ، هنا 5 مهارات للإدارة الذاتية تعلمنا منها نمط جديد في الحياة العملية

البعض كان لديهم مهارة التخطيط لكيفية التعامل مع النموذج الجديد في العمل،

أو وضع إستراتيجيات حول كيفية نجاحهم كعاملين عن بعد.

5 مهارات للإدارة الذاتية

عندما إجتاح وباء كورونا العالم في مارس 2020 ، كان على العديد من الموظفين أن يديروا عملهم بأنفسهم على من مكاتبهم في المنزل.

كما لو أن هذا لم يكن تحديًا كافيًا، كان لدى العديد من الموظفين أكثر من عملهم الخاص لتحقيق متطلبات الأداء الوظيفي.

كثيرون إستفادوا من هذه التجربة، وأضافوا مهارات جديدة لحياتهم العملية. 5 مهارات للإدارة الذاتية

والآن وقد بدأت جائحة كورونا في الإنحسار، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها مرة أخرى.

طلاب المدارس يعودون للدراسة في فصولهم الدراسية، والشركات تطلب من موظفيها العودة للعمل من مقراتهم

إذا كنت تستعد للانتقال إلى العمل من خلال المكتب في مقر الشركة، فإنه يجب عليك الإستفادة مما تعلمته أثناء العمل عن بعد.

ويجب عليك تقييم التجربة وما تعلمته أثناء العمل من المنزل،

أنت لست الوحيد الذي عمل من المنزل، بل هناك الملايين حول العالم كانوا يعملون ويقدمون الخدمات وهم في منازلهم.

أنت الآن أقوى من أي وقت مضى، فقد نجوت من جائحة عصفت بالعالم أجمع، ولكنها شحذت الهمم نحو التفكير في مهارات وإبداعات أكثر تطورا في عالم سريع التطور ولا يتوقف.

إليك هذه المهارات: 5 مهارات للإدارة الذاتية والتي ستساعدك على النجاح في ترتيب أولوياتك في العمل سواء من المكتب أو المنزل.

تطور مفهوم الإدارة الذاتية 

المهارات الذاتية هي تلك القدرات التي تساعدنا على تنظيم والتحكم في أفكارنا وأفعالنا ومشاعرنا.

تمنحنا تنمية هذه المهارات مزيدًا من التحكم في جهود تحديد الأهداف، مما قد يؤدي إلى المزيد من الفرص والمزيد من النجاح المستهدف في العمل.

5 مهارات للإدارة الذاتية تساعدنا في تقييم ما هو مهم وتحديد الأولويات ووضع خطة لإستهدافها.

وهذا يعني تحمل المسؤولية وتقديم مخرجات عالية الجودة في حياتنا العملية.

تتعلق الإدارة الذاتية الذكية أيضًا بفهم دورنا وكيف يتناسب ذلك مع الصورة الكبيرة في مكان العمل لدينا.

كونك موظفا أو مديرًا ذاتيًا جيدًا أمر حتمي لأولئك الذين يأملون في متابعة دور إداري.

إن المهارة الذاتية أيضًا بشكل كبير لأولئك الذين يهدفون إلى التخطيط والنجاح في حياتهم المستقبلية.

هل فكرت فيما يجب عليك فعله والتخطيط لحياتك القادمة؟

هل فكرت في تطوير مهاراتك والسعي لتحقيق أهداف تجارية ومهنية متوافقة من خلال الخبرة التي اكتسبتها أثناء عملك عن بعد من المنزل؟

ربما جعلك الوباء تفكر بشكل أكثر واقعية حول السرعة التي يمكن أن تتغير بها الحياة وما تريد أن تكون وما تفعله وتحصل عليه.

من المحتمل أنك فكرت بالفعل في سبب قيامك بعملك الحالي، وقررت الإستمرار.

أنت تؤدي علمك وتقدم خدمات لصاحب العمل بشيء يحتاج إليه، وهو أيضا يقدم لك المقابل بشئ تحتاجه، وهو المال.

ولضمان إستمرارك في العمل وبشكل فعال، عليك أن تتعرف على أهم أهداف صاحب العمل وكيف تكون أكثر فاعلية في علمك،

وابحث عن طرق جديدة لضمان الإستمرارية حتى في أسوأ الظروف.

مهارات التكيف مع ظروف العمل 

عندما ضرب وباء كورونا العالم، واضطررنا أن نترك أماكن عملنا ونعمل من منازلنا، فقد تغير مفهومنا عن إدارة الوقت.

في البداية كان الأمر صعبا من بعض النواحي، لكنها كانت تجربة جديدة تعلمنا منها مهارات التكيف مع ظروف العمل

وجدنا أنفسنا نخصص مساحات في منازلنا للمكتب والأجهزة والأدوات التي سنحتاجها للعمل،

بالإضافة إلى التأكد من توفر شبكة إنترنت فعالة وبرامج التواصل وعقد الإجتماعات بالصوت والصورة.

أصبحنا مرتبطين بشدة بإنجاز الأعمال برغم من وجود أسرنا وما يحتاجونه من رعاية.

أصبح إنجاز العمل أقل اعتمادًا على الساعة ولهذا فقد تعلمنا المزيد عن الإنجاز،

5 مهارات للإدارة الذاتية ماذا تعلمنا منها؟ تعلمنا أهمية إدارة الوقت والتوافق بين متطلبات العمل وإحتياجات المنزل والعائلة.

كنا في تحدي حتى لا نفقد عملاء الشركة، وبالتالي حتى لا نفقد وظائفنا.

عندما تضطر للعمل من المنزل معظم الوقت، فأنت في تحدي في كيفية إدارة الوقت،

وهذا يعني أن يكون لديك إحساس بالمسئولية بما يجب القيام به في مكتب المنزل، وما يجب القيام به في مكان العمل.

هناك مهارات عديدة إكتسبناها من التواصل مع الزملاء عبر إجتماعات Zoom منها الإتقان والعفوية بين العاملين وأصحاب العمل والمدراء.

لاحظ أنك عندما تكون في مقر العمل، فإنك تتحدث مع زملاء العمل بشكل أكبر، ويضيع جزء من الوقت في الحديث عن أمور روتينية،

لكن عندما تدير عملك من المكتب المنزلي، فإن رسائل البريد إلكتروني تفي بالغرض وتحتوي على جميع المعلومات التي تحتاجها بشكل موجز.

إن من أهم مميزات العمل عن بعد، هو أنك تستطيع أن تدير وقتك بأكثر فاعلية وبراعة بعيدا عن روتين الدوام.

تستطيع وضع خطة عمل يومية لكل مت تود أن تنجزه، وأن تلتزم بها، أو على الأقل تستطيع إنجاز معظمها.

يمكنك إيجاد وقت لممارسة التمارين الرياضية والاسترخاء، وإجراء المكالمات الشخصية دون ضغط أو توتر،

فأنت هنا تعتمد على الإنجاز وليس ساعات الدوام.

تعلمت وضع خطة عمل اسبوعية أثناء العطلة، لإلقاء نظرة على مهام الأسبوع المقبل وما تحتاجه، بحيث يمكنك مراجعة إنجازاتك كل صباح.

إتقان العمل عن بعد 

بعد التجربة التي عشناها جميعا وهي إتقان العمل عن بعد من المنزل، وبعد عام أمضيناه في التواصل مع الزملاء والأقارب والأصدقاء عبر Zoom ،

يجب علينا التفكير في سؤال مهم: ما فائدة التوتر في العمل؟

كان التوتر يشوش على رؤيتنا وأهدافنا، وكان يعطل إنجازات العمل، وكان يجعل طموحاتنا تذهب في إتجاه آخر.

5 مهارات للإدارة الذاتية ومنها إدارة الإجهاد وهي مهارة أساسية تعلمناها، وإذا تمكنت من إيجاد طريقة لموازنة أعباء العمل البدني والعاطفي، فسوف تكون من الناجحين.

افعل ما يلزم للبعد عن التوتر في العمل، سوف يعني ذلك أن تجعل من العمل متعة، سوف تجد الوقت الكافي لممارسة الرياضة أو التأمل.

اكتشف كيف تبدو الصحة بالنسبة لك وادخلها في حياتك، إنه ليس تساهلًا في أداء مهام العمل، بل هي أسلوب حياة في إدارة ذاتك ووقتك.

إنها الطريقة التي ترى بها بوضوح  أكثر وتشعر بما حولك، وتنتج بشكل أفضل في ظل جو هادئ ومخرجات رائعة

وسوف تجد أنك تبني علاقات منتجة ومرضية مع زملاء العمل والعملاء.

فكر في الأمر وضع كل أولوياتك في جدول عمل أسبوعي، واجعل صحتك العقلية وإدارة التوتر لديك أولوية،

هذا سيجعلك أكثر سعادة وإنتاجية في العمل.     

محاور إدرة الذات 

عندما يكون العمل عن بُعد، يصبح التواصل ضروريًا لاستمرار العمل لا مجال لسوء الفهم الذي يحدث بسبب قلة التواصل.

من السهل أن تنشغل في مشاكل العمل، خاصة عندما تكون هناك ضغوط وإنشغال بتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية.

لذا يجب عليك إتباع أفضل استراتيجية وهي أن تكون واضحًا وهادفًا وإيجابيًا كل الوقت. 5 مهارات للإدارة الذاتية منها مهارة إيصال المعلومة والهدف بوضوح بما في ذلك نبرة الصوت ولغة الجسد وتعبيرات الوجه،

ولهذا عليك دائما البحث عن محاور إدارة الذات لتطوير ذاتك وقدراتك، فهذا سوف يصقل شخصيتك في مجال مهارات الاتصال، ويجعلك تتأقلم مع كونك محترفًا.

استمر في تحسين مهاراتك للحفاظ على اتصالاتك الشفوية والمكتوبة خالية من الأخطاء المزعجة التي ستؤدي إلى سوء تفسير رسائلك.

ضع خطة للطريقة التي تريد بها التواصل مع فريق عملك، سواء بالتواصل اليومي عن بعد من المنزل.

وليس من الضروري أن تتواصل يوميا مع رئيسك في العمل، والأفضل أن يرى نجاحك في تحقيق معدلات إنتاجية جيدة على الدوام،

ولكن لا يزال من المفيد لك الحفاظ على نوع من الاتصال بزملائك في العمل أو العملاء أو العالم الخارجي.

أتقن مهارات القيادة 

لقد تعلمت كثيرًا، وعملت بجد واكتسبت المرونة في علاقتك مع زملائك في العمل.

خذ فترات الراحة التي تحتاجها للبقاء إيجابيًا ومبدعًا وملتزمًا، هذا سيجعل بيئة العمل إيجابية أكثر.

5 مهارات للإدارة الذاتية جعلت العمل عن بعد مثيرًا وممتعا،

ولكنه يتطلب قدرًا معينًا من التفاؤل والمرونة، للإستمرار في إبقاء بيئة العمل ناجحة.

المرونة هي إحدى مهارات الإدارة الذاتية التي ساعدتك على تجاوز الأوقات الصعبة،

وستساعدك على النجاح كموظف يجيد مهارات التواصل.

استخدم مهاراتك في الإدارة الذاتية لجعل إدارة العمل تسير بوتيرة تصاعدية، فأنت تستحق وظيفة وترتيبًا احترافيًا يناسبك بشدة.

 

اترك تعليقاً