مخاوف في ليلة الدخلة

شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

هناك الكثير من الحكايات عن مخاوف في ليلة الدخلة ، ولذلك أول شيء يجب أن يعلمه العريس والعروس

أن هذه الليلة بالرغم مما حولها من هالة وتضخيم لأحداثها هي ليلة عادية جدًا .

كل ما زاد عليها أنكما قد أغلق عليكما باب واحد، وأصبحا شريكين في عش الزوجية ، ولكن لم يتغير شيء في المسألة أكثر من ذلك،

فلا أنت قد تحولت إلى وحش كاسر، ولا هي تنتظر منك أن تفعل الأفاعيل.

الهدوء في ليلة الدخلة

لابد من الهدوء في ليلة الدخلة ، إن كلاكما يجب أن يهدأ هو أولاً ويهدئ الطرف الآخر ، للتغلب على أي مخاوف في ليلة الدخلة

وأهم نقطة في هذا الهدوء أننا لسنا بصدد معركة حربية أو موقعة مصيرية يجب إنجازها في هذه الليلة ، حيث أن مسألة فض غشاء البكارة يعد أمرا سهلا للغاية.

يجب أن يتعود الزوجان قبل وبعد وأثناء اللقاء التكلم في هذا الموضوع، بمعنى أن يسأل كل طرف الآخر عما يسعده ويثير الرغبة الجنسية داخله ، ويسأله إن كان له طلبات خاصة في هذه المسألة.

خاصة الزوجة التي تحتاج من الزوج أن يتفهم حالتها، حيث إن بعض النساء يتأخرن في قضاء وطرهن،

ويحتاج الأمر إلى تفاهم وحوار حتى يصل الزوجان إلى الشكل والوقت المناسب لكل منهما.

إعتقاد خاطئ

أيضا لابد من التغلب على أية مخاوف في ليلة الدخلة ، حيث أن هناك اعتقاد خاطئ لدى كثير من المتدينين عن كراهة النظر إلى عضو المرأة وهذا الرأي رفضه كثير من العلماء

منهم الشيخ الغزالي رحمه الله الذي ذكر أن حدوث العلاقة الزوجية يستدعي النظر فلا يعقل أن تتم بغيره.

هذه النقاط وغيرها يفضل أن يتدارسها الزوجان سويًا قبل الزفاف بأسبوع أو اسبوعين

ويتحاورا فيها ويتفاهما بصددها حتى يصلا إلى فهم مشترك

حتى إذا أشكلت عليهما مسألة لا يتحرجا أن يسألا أحد المتخصصين. حتى يصلا سويًا إلى تصور لهذه الليلة، وما يحدث فيها دون مشاكل.

دعاء النبي في ليلة الدخلة

ولا تنسَ الدعاء وذكر الله.

فإن من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم- في هذه الليلة أن يبدأ الزوج بالدعاء

فيضع يده على رأس زوجته ويقول:

(اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه) رواه أبو داود وابن ماجه،

وكذلك تصلي ركعتين، وهذا يجعل الطمأنينة والهدوء يسود جو هذه الليلة.

اترك تعليقاً