شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

كيف تختار أثاثك المصنع من الجلود؟

أولا الصنف (الدرجة):

هو من أهم المعايير التى يتم الحكم بها علي نوعية الجلود وجودتها … ويستخدم المصنعون والقائمون علي معارض الأثاث نفس المصطلحات لوصف نوعية الجلد مما تمكن المشترى من فهم الخامة التى سيقدم علي شرائها.

– ويوجد نوعين من الجلود:

1- جلود مستخرجة من الطبقة العليا من جلد الحيوان: والتى تكون لها جودة عالية ومتانة قوية في نفس الوقت.
2- جلود مستخرجة من الطبقات التحتية لجلد الحيوان: وهى أضعف من تلك المستخرجة من الطبقة العلوية.

لذلك نجد أن غلو الأثاث يرجع إذا كان تصنيعه من النوع الأول.

– وينقسم النوع الأول بدوره إلي درجات عديدة معتمدآ علي الطرق التى يعد بها المصنعون الجلود:

1- جلود الأنيلين “Aniline Leather”

الجلد المصبوغ بمادة الأنيلين وهذه المادة عبارة عن سائل زيتى سام يستخرج من قطران الفحم ويستخدم في صنع الأصباغ والعطور،

كما يطلق علي هذا النوع من الجلود “جلد الأنيلين النقى أو المصبوغ كلية بمادة الأنيلين”، حيث يغمس في سائل الأنيلين ولا تضاف أية صبغات أخرى له.

2- جلود شبه أنيلينية “Aniline Leather- Semi”

و يطلق عليها الجلود المحمية بمادة الأنيلين. وهذا النوع من الجلود يعالج بكمية قليلة من الصبغة التى تعطى حماية ضد البقع أو انطفاء لمعانها، والجلود المصبوغة والمعالجة بهذه الكمية القليلة من الصبغة تكون من الدرجة الأقل في الجودة.

وتمتاز بمتانتها أكثر من الجلود المصبوغة كلية من سائل الأنيلين، مقاومة للبقع، قوة تحملها أكبر، كما أنها متوافرة.

ثانيا اللمسات الأخيرة للجلد (التشطيبات):

فجودة الجلود لا تتوقف فقط علي النوع والمادة التى تصبغ بها، وإنما أيضآ علي الشكل النهائى التى تقدم به إلي السوق والمستهلكين.

فالشكل الطبيعى للجلد والعلامات التى يتميز به مثل ليونته المصحوبة ببعض الخطوط المجعدة التى هى من أشهر السمات للجلود تكسبها الجمال كما أنها تزداد رونقآ وجمالآ بمرور الوقت والاستعمال.

ولا يمنع ذلك أيضآ من إضافة بعض اللمسات الصناعية للجلد فهى تكسبه البهاء إلي جانب شكله الطبيعى الجميل مثل الصبغات وخاصة في الأثاث حتى تتناسق القطع مع بعضها ولا يكون هناك تنافر بينها،

وتوجد لهذه الصبغات فائدة أخرى: المحافظة عليه من البقع والخدش وتغير لونه عند التعرض لأشعة الشمس.

اترك تعليقاً