فوائد الزنجبيل لا حصر لها، لذا اخترنا هذا الموضوع للحديث عنه بشكل تفصيلي، فللزنجبيل احتماليات فائقة في التأثير على كثير من الأعراض بشكل أكثر إيجابية وهذا ما سنقوم بتوضيحه لكم في هذا المقال، ما عليك سوى متابعة قراءته لتحقيق الاستفادة القصوى والحصول على المعلومة التي ترغب بها.
فوائد الزنجبيل
فوائد الزنجبيل: خفض الشعور بالدوار
قد أثبت ذلك بناءً على عديد من الدراسات منها دراسة محدودة قامت بها مجلة ORL:
أوضحت هذه الدراسة أن هناك وجود لاحتمالية نحو فاعلية الزنجبيل نحو تقليل حدوث الدوار بصورة واضحة.
حيث تم إجراء هذه الدراسة على عدد من الأشخاص من ذوي الصحة الجيدة، ولكن فقط يعانون من الشعور، فقد تم تعرض هؤلاء الأشخاص لفحص ما باستخدام جهاز الدهليزي (الاختبار الحروري) لإثبات ذلك الأمر.
وبالرغم من إتمام هذا الإجراء وبالرغم أيضاً من أن هناك احتمالية بأن الزنجبيل يخفض الشعور بالدوار إلا أنه يوجد احتمالية أخرى بعدم تأثيره في هذا الأمر.
فطبقاً لعديد من الدراسات، فهناك دراسة ما أخرى أوضحت أن:
استخدام الزنجبيل قبل السفر بأربعة ساعات كحد أقصى لا يمكنه خفض الشعور بدوران الحركة، ولكنه قادر على إعطاء مستخدمه شعور أفضل بعد أن يتناوله.
في حين أن هناك دراسة واحدة قد أثبتت عكس ذلك وهو:
أن الزنجبيل له قدرة بالغة في خفض الشعور بدوران الحركة والاضطرابات في المعدة المتصلة به.
يخفض من أعراض التهاب المفاصل التنكسي
الزنجبيل له تأثير إيجابي وفعال تجاه مرض التهاب المفاصل التنكسي.
تم إثبات ذلك الأمر بواسطة عديد من الدراسات، أبرزها كانت دراسة تم ظهورها في إحدى المجالات العالمية سنة 2001 وهي مجلة Arthritis & Rheumatology:
بنيت هذه الدراسة على جمع عدد من الأفراد، وكان جميع هؤلاء الأفراد لديهم آلام في الركبة تتراوح بين درجة متوسط إلى شديد.
ثم تم تعريضهم إلى جرعات مركزة من مستخلص الزنجبيل.
وحينها ثبت فاعلية هذه الجرعات وقدرتها الفائقة في خفض الشعور بالآلام الموجودة في الركبة.
ولكن بالنسبة للأعراض الجانبية التي واجهها عدد من الأفراد بعد تعرضهم لهذه الجرعات.
فقد تلخصت في شعورهم بعدم الراحة في معدتهم ولكن هذا يكون بدرجات بسيطة للغاية.
بالإضافة إلى أن هناك دراسة أخرى قد أثبتت فاعليتها في ذلك أيضاً وهي دراسة منشورة في مجلة Natural Product Research سنة 2016:
أثبتت هذه الدراسة أن الزنجبيل قد يثبت فاعليته المفرطة في خفض آلام الركبة والتهاباتها المتنوعة إذا تم استخدامه لمدة ثلاثين يوم.
خفض حدة الشعور بالغثيان أو التقيؤ
فبناءً على أحد الدراسات المنشورة في إحدى المجالات العالمية وهي مجلة The American Journal of Obstetrics and Gynecology سنة 2006:
أشارت هذه الدراسة على أن الزنجبيل قد يؤثر بفاعلية في خفض حدة الشعور بالغثيان والتقيؤ الذي من الممكن أن يتم حدوثه بعد عمل عملية جراحية أو ما شابه ذلك.
وهناك دراسة أخرى تم نشرها في مجلة Pediatric Blood & Cancer سنة 2010:
أثبتت هذه الدراسة أيضاً أن الزنجبيل يخفف من شدة الشعور بالغثيان والتقيؤ المرتبط بعلاج السرطان الكميائي، جنباً إلى جنب لأي علاج أخر موصوف.
فوائد الزنجبيل الأخرى: بدون توافر أدلة كافية
التقليل من أعراض عسر الهضم
الزنجبيل يضم ضمن مكوناته الأساسية عدد من المركبات الكيميائية تلك المركبات لها فاعلية فائقة في المساهمة في تنظيم عمليات الهضم، والمساعدة في تسكين آلام المعدة.
بالإضافة إلى أنه قادر على تحسين حالات عسر الهضم المتنوعة مثل آلام المعدة خاصة في الجزء الأعلى منها، أو الشعور المتواصل بعدم الراحة .. إلخ.
فمن أعراض الإصابة بعسر الهضم الرئيسية هي عدم التفريغ السريع للمعدة.
لذلك، وطبقاً لأحد الدراسات المحدودة التي ظهرت سنة 2008 في إحدى المجالات العالمية وهي مجلة European Journal of Gastroenterology & Hepatology:
قد أوضحت أن مسحوق الزنجبيل قادر في الإسراع من عملية تفريغ المعدة بنسبة تتخطى الخمسين بالمائة.
خاصة إذا ما تم تناول جرعة 1.2 جم منه قبل وجبة ما أساسية.
وبالطبع هذا ما تحتاج إليه للحد من الإصابة بعسر الهضم.
وثبتت دراسة أخرى تم نشرها سنة 2011 في مجلة World Journal of Gastroenterology أن:
المدة الزمنية المستغرقة للمعدة في عملية تفريغ ما تحتويه إذا تم تناول حساء خفضت من ستة عشر دقيقة اثنا عشر دقيقة فقط.
وقد تسبب في ذلك تناول الجنزبيل بواسطة المصاب بعسر الهضم.
علاج نزلات البرد
الزنجبيل يتكون من عدد هائل من المكونات الهامة. والتي تمتلك فاعلية مفرطة في التقليل من حدة نزلات البرد وعلاج كثير من الأعراض التي تصاحبه مثل:
- الآلام المتنوعة
- الحرارة
- الشعور بالدفء بدرجات مبالغ بها
فهو له فعالية في علاج ذلك تتم من خلال قدرته في مساعدة الجسم على خفض العدوى والتعرق مما يعالج كثير من أعرض البرد المتنوعة.
خفض حدة آلام الصداع
أي شخص يعاني من أعراض الصداع من أي نوع أو نوع الصداع النصفي على وجه الخصوص ستلاحظ شعوره بالضيق الشديد والإنهاك.
ولكن باستخدام الزنجبيل فسيتم علاج هذا الآلم قدر المستطاع سواء كان الزنجبيل طازجاً أو مطحوناً.
لذلك، فهو مفضل استخدامه لدى الأطفال الذين يعانون من ذلك كوسيلة أمنة لهم.
بالإضافة إلى أن الزنجبيل له فاعلية أيضاً في خفض التهابات الأوعية الدموية.
خفض مستوى الكوليسترول في الدم
طبقاً لأحد الدراسات الشهيرة التي تم نشرها في إحدى المجالات العالمية سنة 2016 وهي مجلة، Journal of Acupuncture and Meridian Studies أثبتت أن:
مكملات الزنجبيل قادرة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم لدرجة كبيرة.
حيث ثبت ذلك بعد أن تم تجربته على الفئران عندما تم تعريضهم إلى نظام غذائي.
درجة الدهون به عالية، وتم تجربة مكملات الزنجبيل عليهم، وأثبتت فاعليتها.
وبالرغم من هذه الدراسة إلا أن تعتبر غير كافية فهناك بحاجة لتجربتها مرة أخرى على البشر.
خفض حدة آلام المفاصل
طبقاً لكثير من الأبحاث المتعلقة بذلك فقد أثبت أن:
تناول أي منتج يضم الزنجبيل ضمن مكوناته لمدة شهرين يعمل على التقليل من آلام المفاصل بنسبة سبعة وثلاثين بالمائة.
لكن الفاعلية لا تتخطى إجراء شئ أخر فوق هذا، فهو غير قادر على تحسين أداء المفصل بوجه عام ولا التقليل من تصلبه.
فوائد الزنجبيل: خفض التهابات القولون التقرحي
الزنجبيل له فاعلية فائقة في المساعدة في جعل نشاط التهاب القولون التقرحي ومرضه بوجه عام ذو حالة أفضل.
وبالرغم من فاعليته في هذا إلا أن الزنجبيل غير فعال في تحسين:
- عمليات التبرز وجعلها تتم بشكل متكرر
- ضبط الغازات
- تحسين تشنجات المعدة
- مزيد من فوائد الزنجبيل
لا تقتصر فوائد الزنجبيل فيما تم ذكره فوائد بل له عديد من الفوائد الأخرى التي تساهم في المساعدة في تخفيف أعراض كثير من الحالات الأخرى، لكن هذه الفوائد الأخرى بحاجة إلى إجراء أبحاث إضافية لها لكي يتم التأكد التام من فاعليتها مثل:
- أمراض فقدان الشهية العصابية.
- أمراض الكوليرا.
- الإنفلونزا.