شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

أثبت باحثون مختصون أن تنظيف الأسنان واللثة بانتظام يساعد على الوقاية من الأمراض التنفسية والإنتانات الرئوية،

وخصوصا بين المقيمين في دور الرعاية.

واستند الباحثون في نتائجهم إلى مقارنة معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي بين المقيمين في 11 دار رعاية في اليابان،

ممن تلقوا عناية منتظمة بالأسنان وممن لم يتلقوا أي عناية بالفم.

وأوضح الباحثون أن الالتهاب الرئوي يتسبب عن تراكم الجراثيم في الرئتين وإعاقتها لدخول الأكسجين إلى الجسم

وعدم نظافة الفم يتيح وجود أعداد اكبر من الجراثيم في الفم والحلق، مما يزيد من فرص حدوث المرض عند انتقال الهواء إلى الرئتين.

وقام الباحثون بمتابعة 184 مقيما تلقوا عناية مكثفة بالأسنان بالفرشاة والمعجون ومحاليل التعقيم،

وخصوصا بعد تناول الوجبات، وإخضاعهم لعناية سنية شاملة من قبل طبيب أسنان مختص مرة واحدة اسبوعيا، و182 آخرين لم يتلقوا مثل تلك العناية.

ووجد الباحثون بعد مراقبة المشاركين لمدة سنتين، أن المقيمين الذين لم يتلقوا العناية السنية

قد تعرضوا للإصابة بالالتهاب الرئوي بحوالي الضعف وكانوا أكثر عرضة للوفاة بسببها بحوالي الضعف أيضا، مقارنة مع الذين نظفوا أسنانهم بانتظام.

ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة جمعية علوم الشيخوخة الأميركية،

أن العناية بالأسنان لا تقلل تكاليف العناية الصحية العامة وحسب،

بل تحسن نوعية الحياة أيضا من خلال تشجيع العلاقات والتفاعل الاجتماعي الناتج عن تحسن رائحة الفم وحاسة التذوق.

اترك تعليقاً