العناية بالطفل بعد عملية الختان

شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

عملية الختان هي إزالة قطعة من الجلد تغلف نهاية القضيب عند الذكور، وتتم الآن بشكل جراحي

وفي بعض المناطق البعيدة عن الرعاية الطبية، يتم إزالة هذه القطعة من الجلد باستخدام أية آلة حادة

وهذا ما يمكن أن يتسبب في الكثير من الآثار الجانبية مثل الالتهابات والعدوى نتيجة لاستخدام أدوات غير نظيفة وعلى يد أشخاص غير مؤهلين طبيا.

ولا يوجد عمر معين لإجراء الختان، ولكن في الأغلب يتم في الأسبوع الأول من الولادة

حيث إن دم الطفل يكون حاملا لمواد التجلط من الأم، وأحيانا يتم إجراؤها في اليوم الأول،

وإذا لم يتم إجراؤها في أول أسبوع يجب الانتظار حتى وصول الطفل عمر الشهرين حتى يكون قد بدأ تكوين مواد التجلط اللازمة لوقف النزيف.

العناية بالطفل

بعد عملية الختان قد يبدو رأس القضيب متورما قليلا وأحمر اللون

ولكن سرعان ما يختفي ويعود إلى اللون الطبيعي، ويمكن وجود بعض النقاط القليلة من الدم عند التغيير على الجرح.

وتتم العناية بالقضيب وتنظيف المنطقة بالماء فقط من دون استخدام صابون لتفادي تلوث الجرح وحدوث عدوى. ويمكن وضع بيتادين كمطهر لمدة أسبوع حتى التئام الجرح.

وفى حالة وجود ضمادات من الشاش حول الجرح، يمكن أن يتم دهان فازلين طبي عند التغيير على الجرح حتى لا يلتصق الشاش بالجلد ويسبب آلاما للطفل، وفي الأغلب ييتم الالتئام خلال أسبوع.

وقد أصبحت عملية الختان عملية آمنة جدا، حيث إن أجراءها يتم في مراكز طبية متخصصة ومن خلال جراحين مختصين.

وعموما فإن مضاعفات الختان قليلة ونادرة الحدوث وغير خطيرة، وفي الأغلب يتم علاج كل هذه المضاعفات في حالة حدوثها بشكل كامل بعد الرجوع للجراح

ومن أهمها النزيف الذي يمكن أن يحدث بعد الإجراء، ويجب عرض الطفل فورا على الجراح

وكذلك يمكن حدوث عدوى نتيجة لتلوث الجرح إذا تمت العملية في مكان غير مجهز طبيا وترتفع درجة الحرارة ويكون هناك صديد حول القضيب،

ويمكن أن يتم العلاج عن طريق تناول مضادات حيوية سواء عن طريق الحقن أو الفم للقضاء على الميكروب.

اترك تعليقاً