تعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر الأمراض شيوعا بين النساء حيث تصيب ما يقرب من 80% منهن وأسبابها كثيرة ومتنوعة.
أسباب آلام أسفل الظهر
بعض الفتيات والسيدات يشكين من هذه الآلام مع صداع وعصبية زائدة
وآلام في الثديين قبل نزول الطمث بعدة أيام وذلك بسبب زيادة نسبة هرمون الاستروجين مما يؤدي إلى احتجاز كمية زائدة من الماء والملح واحتقان أنسجة الحوض والثديين والغضاريف والمخ
وغالبا ما تزول هذه المتاعب تدريجيا بمجرد نزول الطمث.
وفي الحالات الشديدة يمكن أن تتناول السيدة في الأسبوع السابق لموعد الحيض بعض العقاقير المدرة للبول
أو تناول بعض الأطعمة التي تتميز بنفس المفعول مثل الخس والكرنب والكرفس.
كما أن الإصابة بقرحة أو التهاب مزمن في عنق الرحم يؤدي لحدوث آلام في الظهر
كما أن الانزلاق الغضروفي بالفقرات القطنية من أكثر أسباب الآلام ويؤدي لحدوث عرق النسا
كما أن إتخاذ الجسم لأوضاع خاطئة أثناء الجلوس أو الوقوف أو حمل أشياء ثقيلة أو القيام بحركات عنيفة مفاجئة للظهر، كل هذا يساعد في حدوث الانزلاق الغضروفي.
كذلك تحدث هذه الآلام بعد انقطاع الطمث وما يصاحبه من نقص شديد في هرمون الاستروجين
فيحدث ضعف تدريجي في كثافة العظام بما في ذلك فقرات العمود الفقري للظهر
ويؤدي ذلك إلى هشاشة العظام ويساعد في ذلك نقص الكالسيوم وعدم الحركة وتناول الكورتيزون لفترات طويلة.
آلام الظهر للمرأة الحامل
أما بالنسبة للحوامل فان آلام الظهر تحدث بسبب ارتخاء الأربطة بمنطقة الحوض والفقرات القطنية بسبب التغير الهرموني الذي يحدث أثناء الحمل وما يصاحبه من احتجاز الماء واحتقان الأنسجة
كما أن ضغط الجنين في الرحم على الجزء السفلي من العمود الفقري وما حوله من عضلات وأربطة يزيد من الإحساس بآلام،
كذلك تؤدي الطريقة الخاطئة التي تسير بها الحامل بميلها إلى الخلف إلى زيادة آلام الظهر.
أخيرا عليك باتباع الآتي لتفادي آلام الظهر:
– ممارسة الرياضة خاصة المشي لتقوية عضلات الظهر والأربطة.
– عدم اتخاذ أوضاع خاطئة أثناء الجلوس أو النوم وتجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
– تجنب السمنة وضرورة أخذ قسط كاف من ساعات النوم وتناول نسبة كافية من الكالسيوم يوميا وخصوصا أثناء الحمل والرضاعة وبعد انقطاع الدورة الشهرية.