شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

حذرت دراسة علمية أمريكية من تأثيرات سلبية محتملة للزيوت العطرية التي تدخل في صناعات سوائل الاستحمام،

مثل الشامبو والصابون.

أو في مواد تصفيف الشعر، كاشفة أمكانية أن تتسبب بخلل هرموني مؤقت، يدفع أثداء الذكور للنمو بشكل غير طبيعي.

ودعا معدو الدراسة الأهل ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مخاطر هذه الظواهر على أطفالهم. خاصة في سنوات عمرهم الرابعة والسابعة والعاشرة.

لافتين إلى أن الآثار عينها لوحظت على الأطفال إثر استعمال بعض أنواع الزيوت الطبيعية أيضاً.

غير أن الدراسة عادت وأكدت أن هذا النمو غير الطبيعي، له طابع “مؤقت” وقابل للزوال مع الوقت، بعد الإقلاع عن استخدام الزيوت التي تسببت بهذه الظاهرة،

دون أن توضح ما إذا تم التأكد من إمكانية تسبب هذه المواد بخلل مماثل لمن تجاوز سن العاشرة.

وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة “نيوإنجلند” الطبية، وهي من إعداد علماء من جامعة كولورادو الأمريكية،

أن بعض أنواع الزيوت العطرية المستخدمة في الكثير من مواد الزينة والاستحمام، مثل زيت شجرة الشاي، أو زيت زهرة اللافندر،

تطلق تفاعلات كيميائية داخل الجسم تشبه أثاراها مفعول هرمون الأنوثة “أستروتجين.”

وقد قام معدو التقرير باختبارات تجريبية، حيث تم فحص ثلاثة فتيان ظهرت لديهم عوارض نمو الأثداء.

وقد توصل العلماء إلى أن الظاهرة هي وليدة استخدام بعض الزيوت العطرية التي تسببت بإطلاق هرمون الأنوثة، ومنع الجسم من فرز هرمون الأندروجين الذكوري.

كذلك لفت التقرير إلى حالات أخرى ظهرت لدى الإناث، حتى اللواتي في سن صغيرة، مشيرين إلى حالة نمو غير طبيعي لثديي طفلة تبلغ من العمر 17 شهراً.

ونصح الأطباء أولياء الأمور بـ “استخدام هذه الزيوت بحرص شديد،” دون أن يصدروا أي توصيات بحظر بيع هذه المواد، باعتبار أن الحالات المرصودة حتى الآن تبقى معدودة ونادرة.

وقد استرعت الدراسة ردود طبية متعددة، شدد بعضها على ضرورة عدم التسرع في الاستنتاجات، معتبرين أن صغر عمر الأطفال قد يتسبب بهذا الخلل الجيني.

في حين شدد البعض على وجوب التذكير بأن هذه الحالات تبقى محصورة الإنتشار نسبياً.

اترك تعليقاً