من أسباب خيانة الزوج لزوجته

شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

إن أكثر ما يثير مخاوف المرأة من أسباب خيانة الزوج لزوجته ، أن الزوج لا يظهر ما يبطن

فقد يكون على احسن حال أمام زوجته بينما يخفي في نفسه أمرا آخر.

ونظرا لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرف زوجها بالمنزل ، فهي تستطيع معرفة أن هناك قصة حب في حياته أم لا.

وعندئذ عليها أن تبحث عن السبب، وألا تتغاضى عن الموضوع. لأن الأمور إذا تفاقمت فان الحياة الزوجية تفقد بريقها، وتصبح العلاقة بين الزوجين جامدة. ما يجعل الزوج ينظر إلى خارج المنزل ويبحث عن امرأة أخرى.

من خلال دراسة قام بها العالم الأمريكي “توميسون”

أعلن أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم الزوجية وذلك لأسباب عدة منها:

أسباب عاطفية أو جنسية

أخطر مرحلة يكون في سن الثلاثين – الأربعين. ففي هذه المرحلة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسية.

فيبدأ في تقويم فحولته من خلال علاقات متعددة ويصبح عندئذ فريسة سهلة للنساء.

وتبدأ خيانة الزوج على زوجها بعد أن تصبح العشرة بينهما باردة باهتة. ومن هنا تبدأ الرومانسية التي كان ينشدها تختفي من حياته.

وتصبح الأمور غير التي توقعها عندما تزوج، إضافة إلى أن زوجته أصبحت لا تعطيه ما يريد مما يجعله يفكر بامرأة أخرى.

عوامل مهمة يجب أن تنتبه لها الزوجة

أولا: عند قدوم الطفل الأول، يشعر الزوج انه اصبح مسؤولا عن الأسرة، وأنه سيضحي لأجلها فيسهر على رعايتها ويسهر في عمله لتوفير الأموال. ما يجعل الضغوط النفسية والاجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بامرأة أخرى.

ثانيا: أن انتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لإمرأة أخرى حتى يثبت انه مازال جذابا ومرغوبا، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.

ثالثا: ربما يكون ذلك “للشلية” إذ يعود بذاكرته إلى أيام عدم تحمل المسؤولية ، والاتجاه لحياة الرومانسية المنشودة، لأجل ذلك يتجه لامرأة أخرى.

رابعا: عندما يواجه الزوج متاعب في عمله. أو يلاحظ عدم تقديره من قبل الإدارة من حيث الترفيه والتقدير.

فقد يتجه لامرأة أخرى كي ثبت لنفسه انه مطلوب، وانه مقدر من قبل الآخرين أي من غير زوجته أو إدارته في العمل.

خامسا: إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهزئ به أو تسخر من تصرفاته. فان هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن امرأة أخرى تحترمه.

سادسا: عندما لا تصغي الزوجة لزوجها. حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.

سابعا: عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، من حيث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له، وانه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة.

ثامنا: حرمان الزوج من إبتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الإهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابدأ رأيها بأناقته.

أعباء الزوج قد تؤدي إلى الخيانة

من الضروري أن تعلم الزوجة أن زوجها يعاني من أعباء معينة وأنها لو صبرت وساعدته على إجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق.

وعليها أن تعرف أن هذا الزوج الذي احبها وتزوجها ليس سهلا أن يتغير في يوم وليلة. وإنما يحدث ذلك خلال فترات طويلة، وسبب ذلك العوامل التي ذكرناها. وربما تكون هذه أعراض نزوة عابرة في حياة الزوج وناتجة من ضغوط الحياة. ولكن الصبر والمصارحة والاهتمام به يعيد المياه إلى مجاريها.

ويجب على الزوجة ألا تسمح لتلك النزوات بالإستمرار من خلال المعاندة والمكابرة والإصرار على مواصلة الجفاء والمعاملة القاسية للزوج.

بل عليها أن تتعامل معه بمودة وتفهم، فتفرح لفرحه، وتشاركه همومه وأحزانه، وتثني على النجاح الذي يحققه.

وألا تسخر أبدا من رجولته أو تحقر من أفعاله وأعماله، فإن ذلك أقوى واخطر سبب لتدمير الحياة الزوجية.

وهو الدافع الأول ليبحث الرجل عن امرأة أخرى يشعر معها بالأمان والإستقرار والمحبة.

اترك تعليقاً