سمك التونة من أهم أنواع أسماك المياه الباردة، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر المغذية.
سمك التونة مصدر للبروتين عالي الجودة ومجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، مثل:
فيتامين (ج)
ومجموعة فيتامينات (ب)
والكالسيوم
والمغنسيوم
والحديد
والنحاس
والزنك
والبوتاسيوم
وأحماض اوميجا 3 الدهنية الضرورية لصحة الجسم والتي لا يمكن الحصول عليها من الجسم،
وبالتالي لا بد من الحصول عليها من الطعام.
وفي دراسة أجريت بجامعة هارفارد، اكتشف أن تناول سمك التونة مشوياً أو معلباً، ولكن ليس مقلياً، يقلل من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني،
وهو النوع الأكثر شيوعاً في أمراض اضطرابات القلب وخاصة لدى كبار السن.
وكشفت بحوث أجريت مؤخراً أن صيادي سمك التونة ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان الدم، والورم النخاعي المتعدد. وذلك لاعتمادهم على التونة في طعامهم.
كما أشارت الدراسة إلى أن سمك التونة يقلل من حدوث الإصابة بسرطان الكلى، وأن الأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي على سمك التونة عدة مرات أسبوعياً لا يواجهون مخاطر الإصابة بالسرطان.
وبالتالي فسمك التونة أحد أنواع الأغذية الواقية منه لأنها مصدر كبير للأحماض الدهنية أوميجا 3، والتي أظهرت تأثيراً فعالاً ومضاداً للسرطان، وخاصة في الحماية من سرطان الثدي.
كما أنها يمكن أن تحافظ على صحة خلايا الدماغ والمساهمة أيضاً في تأجيل تدهور الإدراك لدى المسنين.
إضافة إلى ذلك، تساعد مجموعة فيتامينات (ب) في بناء خلايا الدم الحمراء وتزويد الجسم بالطاقة.
كما أنه يساعد على تخفيف آلام المفاصل بسبب الالتهابات، وتخفيف أعراض جفاف العين، وتقليل مخاطر أمراض النظر المرتبطة بالتقدم في العمر.