إن كمية الطعام ليست وحدها هي المسؤولة عن السمنة وزيادة الوزن، وإنما مقدرة الجسم على تصريف الطاقة وحرقها هي المسؤولة عن ذلك، ويعتمد نظام الطاقة في الجسم على نشاط الغدد الصماء وهي التي تفرز الهرمونات التي ليست لها مسئولية عن السمنة باستثناء هرمون الأنسولين الذي يعمل على تخزين الطاقة.
يوجد نوعان من
الأجسام:
1. الجسم الحارق:
وهو الذي يحرق كل ما يأكله من طعام في صورة طاقة .
2. الجسم المختزن:
وهو الذي يختزن هذه الطاقة ولا يحرقها وهذا الجسم كسول وصاحبه يجوع كثيرا.
ومن المعروف أنه يوجد مركز لتحديد مخزون الطاقة بالجسم في منطقة تحت المهاد بالمخ، وظيفته تحديد احتياطي الطاقة لكل جسم، وبالتالي يعمل على تثبيت وزن الجسم على حسب الظروف المحيطة به.