سوف نتحدث على السمنة وأضرارها على الصحة فالسمنة تجمع دهون زائدة بالجسم يجب التخلص
والقضاء عليها حفاظًا على صحة الإنسان، و السمنة لم تؤثر على شكل الجسم فقط بل تؤثر بشكل
سلبي كبير جدًا على جميع أعضاء الجسم.وقد تصيب السمنة بالعديد من الإصابات مثل حصوات المرارة
ومشاكل الكلى والكبد.
السمنة وأضرارها على الصحة:
ماهو مفهوم السمنة وأسبابها:
السمنة هي مرض معروف بزيادة الدهون في الجسم، حيث أن السمنة بتسبب الكثير من الأمراض
وتسبب مشاكل صحية متعددة فذلك ننصحكم بإنقاص الوزن لحماية صحتكم من الأمراض. ويوجد سمنة مفرطة
هي مرض بيوجد فيه مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر ونسبة الإصابة بالأمراض خطيرة جدًاا مثل أمراض القلب
والمرض السكري.
أسباب السمنة وأضرارها على صحة الإنسان:
يوجد عدة أسباب للسمنة ويتم توضيحها كما يلي:
- أولًا: الوراثة:
تعتبر الوراثة عامل أساسي لأن السمنة ترتبط بالعوامل الوراثية ، إذا كان والدي الطفل مصابين
بمرض السمنة، لكي يزيد احتمال إصابة الطفل بالسمنة.
والسمنة قد تعتمد على عوامل أخرى غير الوراثة وهي طبيعة الغذاء فذلك يجب علينا أن نحمي صحتنا
ونقوم بعمل نظام غذائي للمحافظة على صحتنا من الأمراض، ووجد أن الدراسات قد أشارت إلينا أن
الجينات لها تأثير قوي في القابلية على زيادة الوزن.
- ثانيًا: السكر:
من أسوأ جوانب النظام الغذائي هو السكر حيث يؤدي إستهلاكه الزائد إلى تغير الهرمونات
في الجسم، وقد يتكون السكر من الجلوكوز، حيث يرتبط استهلاكه بزيادة الوزن، فأن السكر المضاف
بيساهم في زيادة تخزين الطاقة، مما يؤدي إلى السمنة.
- ثالثًا: الأنسولين:
يقوم دور الأنسولين بدور مهم في تنظيم مخازن الطاقة في الجسم، بحيث أن الخلايا الدهنية
في الجسم على تخزين الدهون، والأحتفاظ بالدهون الموجودة فيها سابقًا.
وقد أشارت الكثير من الدراسات والخبراء في هذا المجال أن نسبة أرتفاع نسبة الأنسولين
قد تكون من الأسباب التي تؤدي إلى السمنة ويعانون العديد من الاشخاص هذه المشكلة،
ويمكن تقليل مستويات الانسولين عن طريق الأمتناع عن تناول السكريات البسيطة
وزيادة تناول الألياف الغذائية.
- رابعًا: عدم ممارسة الرياضة:
نقص النشاط البدني يوجد العديد من الأشخاص بمتابعة نمط الحياة الخالي
من النشاط في الفترة الحالية، ولها عدة أسباب وهي وسائل النقل الحديثة واستخدام الأجهزة، وهذا قد يؤدي إلى قلة الحركة والنشاط بالجسم، ويؤدي إلى تقليل نسبة السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم، ويجب علينا توافر الوقت لكي نمارس بعض التمارين الرياضية، كما يقولون في الأمثال الشعبية أن الجسم السليم في العقل السليم.
- خامسًا: بعض الأدوية:
هناك العديد من أنواع الادوية قد تسبب الزيادة في الوزن ومن هذه الأدوية المعروفة التي قد تسبب زيادة الوزن هي أدوية السكري، ومضادات الأكتئاب، ومضادات الذهان، وهذه الادوية قد تقوم بزيادة فتح الشهية.
- سادسًا: قلة النوم والراحة:
من الأسباب الأساسية التي تسبب السمنة هي عدم النوم والإرهاق وأثبتت الدراسات أن الاشخاص الذين لم ينامون وقت كافي يكونون أكثر عرضة للأصابة بالسمنة، وقد يؤدي قلة النوم وعدم الأرتياح إلى تحفيز إفراز هرمون يسمى بهرمون جريلين الذي يزيد من فتح الشهية لجسم الإنسان، بحيث أن قلة النوم قد تؤدي إلى إنتاج كميات أقل من هرمون اللبتين الذي يقوم بدور إنقاص الشهية.
وسوف نوضح عوامل خطر السمنة على صحة الإنسان:
مضاعفات السمنة وأضرارها:
تعد السمنة عادة والوزن الزائد بمجموعة من المخاطر الصحية قد تكون مرتبطة برفع خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والخطيرة المهددة للحياة، وتتزايد المخاطر بإرتفاع مؤشر كتلة الجسم ونوضح لكم عدة مخاطر وهذه الأمراض المزمنة أكثر شيوعًا تسببها السمنة وهي :
- تأخر الحمل والعقم
- الإصابة بدهون الكبد
- الأصابة بمرض المرارة
- ضعف مناعة الجسم ورفع خطر الأصابة بالألتهابات
- أرتفاع مستوي الكولسترول في الدم
- إيقاف التنفس في النوم
- الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
كيف يتم تشخيص مرضى السمنة؟
أول خطوة في تشخيص السمنة هو أن يبدأ طبيبك بإعادة إجراء فحص بدني كامل وينصح بإجراء بعض الأختبارات، وتشمل هذه الفحوصات والأختبارات العامة مما يلي :
- التحقق من المشكلات الصحية:
إذا كان لديك مشاكل صحية فيجب عليك أن تبلغ طبيبك بهذه المشاكل ليصبح عنده علم لمساعدتك، ومن المشاكل الصحية المحتملة هي مثل أرتفاع ضغط الدم والسكر.
- مراجعة تاريخ المرضى السابق:
قد يتم مراجعة طبيبك تاريخ وزنك ومحاولاته لإنقاص الوزن، وينصحك بممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني، والتحكم في الشهية، والأمراض الأخرى التي أصبت بهما وجميع المشاكل الصحية ومستويات التوتر والأدوية كل من هذا يجب إبلاغ طبيبك لقد يراجع معك التاريخ الصحي لك و لأسرتك.
- فحص بدني عام:
يقوم طبيبك بفحص شامل يشمل قياس طولك وفحص علاماتك الحيوية مثل ضغط الدم والحرارة ومعدل نبض القلب وفحص بطنك، ويقوم بالإستماع إلى رئتيك وقلبك.
- أختبارات الدم:
يتم تحديد الاختبارات التي تقوم بإجرائها علي صحتك وعوامل الخطر عليها أو الاعراض التي سوف تشعر بها، قد تشمل أختبارات الدم لعدة أختبارات وهي :
- أختبارت الغدة الدرقية
- أختبارات وظائف الكبد
- أختبارات مستوى الكوليسترول
- أختبارات مستوى الغلوكوز أثناء فترة الصيام، وغيرها من الأختبارات.
- مقياسة محيط الخصر:
أثناء السمنة قد تزيد الدهون المخزونة حول الخصر وأحيانًا يطلق عليها بالدهون البطن أو الدهون الحشوية من خطورة إصابتك بأمراض السكري والقلب وهناك يوجد فرق بين قياس خصر الرجال وقياس خصر النساء ويتم توضيحه بالمقارنة التالية:
- بالنسبة للنساء يتجاوز قياس محيط الخصر 35 بوصة يعني 89 سم.
- وبالنسبة للرجال يتجاوز قياس الخصر 40 بوصة يعني 102سم .
وهما قد يتعرضوا لمخاطر صحية أكثر من الأشخاص الذين لديهم محيط خصر أصغر منهم.
ويجب علينا نقوم بقياس محيط الخصر مرة سنويًا على الاقل.
ويجب عليك أن تقوم بتجميع كل هذه المعلومات الكافية، لكي تساعد طبيبك على تحديد مقدار الوزن الذي تحتاج إلى فقده والمشاكل والمخاطر الصحية التي لديك بالفعل، وحيث يفيد ذلك في توجيه قرارات العلاج.
كيفيه العلاج مع مرضى السمنه:
يوجد العديد من الادوية التي تعالج السمنة الذي يرشحها الطبيب للمريض المختص بهذا المرض، ولكي تساعد المريض علي إنقاص الوزن ومن أهم الادوية الفعالة دواء ردكتيل وهو قد يؤدي إلى تخفيف 5 جرام ف خلال من 6 : 12 شهرًا وكذلك دواء أورليستات قد يؤدي إلى فقدان الوزم 4 جرام في خلال 6 :12 شهرًا، ولم نخفي على القارىْ أن هذه الادوية لها أثار جانبية مثل : الإسهال والإمساك والدوخة وجفاف الفم وإضطراب خفيف في الجهاز الهضمي.
حيث يتم تناول بعض الادوية كجزئ من برنامج للتخلص من السمنة والقضاء عليها.
الوقاية من الإصابة بمرض السمنة:
يوجد عدة طرق للوقاية ويتم توضيحها مما يلي:
مراقبة النظام الغذائي: يتم عن طريق تناول نظام غذائي صحي بصورة كاملة من الخضروات والفواكهة والبروتين ومشتقاته. مع الحفاظ علي شرب كميات من الماء كبيرة جدا في اليوم حوالي من 2 : 3 لتر لأن الماء يساعد في التخلص من السموم وفقدان الوزن ومفيدة جدًا للكبد والكلى، والأمتناع عن العصائر السكرية والمشروبات الغازية.
ونقوم بممارسة التمارين الرياضية والمشي الكثير كل من هذا له تأثير إيجايبي لفقدان الوزن والتخلص من السمنة.