كشفت الدراسات النفسية عن أن احتضان الوالدين لابنهما الطفل واللمس على كتفه يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي
إذ أنه يساعد على إفراز مادة لاندروفين في الجسم وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم .
وينصح الأخصائيون بأن هناك عوامل أخرى لتنمية ذكاء الطفل
مثل تقارب الآباء مع أبنائهم بقضاء وقت كاف معهم في رحلات عائلية أو زيارات لمتاحف أو السير بالحدائق.
تكليف الأبناء بأداء ومهام بسيطة تعطيهم الثقة في النفس ومنحهم مكافأة عليها ولو كانت كلمة شكر .
وفي نفس الوقت يجب على الوالدين أن يكونا صبورين على ابنهما في تصرفاته الخاطئة
لأنه في مرحلة تعلم للسلوكيات وتجنب أذاه الجسدي أو الإهانة بالكلام أو توجيه الانتقادات أو الملاحظات السلبية المتكررة.
وتهيئة جو من الهدوء في حل المشاكل وتجنب الصراخ الذي قد يقتدي به الطفل في تعامله.