أعلنت مجموعة من اطباء علم النفس بجامعه كامبردج بلندن
أن معظم الرجال والنساء الذين يقضمون اظافرهم كانوا يمارسون تلك العادة فى الصغر وصاحبتهم تلك العادة بعد ان اصبحوا رجالا ونساءا
وأكدوا أن قضم الأظافر دليل على التوتر، لذلك فالطفل القلق او المهموم او الذى لا يشعر بحنان والديه او بحبهم هو الذى يقوم بقضم اظافره.
لذلك تلاحظ الام ان طفلها يقضم اظافره عقب مشاهدة فيلم مخيف أو عقب ظرف سئ مر به
وأكدوا فى الدراسة أن الطفل حين يذهب الى المدرسة لاول مرة يكون قلقا ومهموما، لذلك سوف تجد الام انه يقضم اظافره فى البداية.
وقد يلجئ لقضم أظافره ايضا عند تغيير مكان الاقامة او افتقاد الاصدقاء، او اذا كانت العائله تمر بظروف صعبة،
مثل انفصال الأبوين.
وهنا تؤكد الدراسة ايضا انه لا يجب معاقبة الطفل لانه يقضم اظافره، لان العقاب لن يوقفه، وفى العادة سيظل يقضم أظافره.
وقد تلجئ بعض الامهات الى وضع دواء مر على الاظافر حتى لا يقضم الطفل اظافره،
ولكنها موانع مؤقتة تذهب بزوال اسبابها، لذلك فعليكى ألا تلجئى إليها على الاطلاق .
وإذا وجدتِ طفلك يقضم اظافره
اجلسى معه بهدوء وحدثيه حديثا ناضجا يقوم على الحب والحنان
فإذا كان السبب شعوره بالغربة، فحاولى ان تدعى اصدقائه الى المنزل
واذا كان السبب شعوره بأن الواجبات المدرسية متراكمه عليه،
فحاولى مساعدته وتهيئة الجو المريح بالمنزل حتى يستطيع استذكار دروسه براحة وسكينة.
كذلك يجب ان تختار الام البرامج التى يشاهدها الطفل فى التلفزيون وتحاول إبعاده قدر الامكان عن رؤية الافلام المرعبة.