أكدت دراسة طبية تشيكية
أن الجري المنتظم له فوائد عديدة ومهمة
يستطيع من خلالها الإنسان تحسين مسار حياته الصحي بشكل ملحوظ، وبطريقة تبعده عن العديد من الأمراض العصرية.
وتشير الدراسة إلى أن الجري يزيد قدرة الجسم على التحمل
ويفيد عمل القلب والرئتين ويقوي العظام ويحسن الذاكرة والمزاج،
بسبب تحريره للهرمونات المعروفة باسم أندورفيني المسؤولة عن المزاج الجيد. وتؤكد الدراسة أن عمل الدورة الدموية يتحسن إلى الأفضل بعد كل عملية جري منتظمة، وخاصة تلك التي تستغرق قطع مسافات طويلة الأمر الذي يعود القلب على تحمل الجهد وتحسن مستويات الكولسترول في الدم، مما يعني التخفيف من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل ضيق الشرايين.