لكل أنثى تريد أن تبدو أنيقة جميلة ذات شعر جذاب، تعرفي على أعداء الشعر
عوامل خارجية:
– تمشيط الشعر وهو مبلل يجعله عرضة للتساقط وكذلك التلف؛ لأنه يكون في أضعف حالة له.
– تمشيط الشعر بعنف يؤدي إلى نزعه من جذوره كما يسبب الضغط الشديد بالمشط على فروة الرأس إلى التهابها وتكوين القشـرة.
– أدوات التمشيط إن كانت رديئة تؤذي الشعر، وبالتالي فإن الأمشاط أو الفرشاة التي لأسنانها حواف معدنية أو بلاستيكية تعد من أهم أسباب تقصف الشعر.
– شد الشعر لفترات طويلة بالأربطة يتسبب في ضعف الشعر وتقصفه.
– استخدام طريقة “الرولو” وهي عبارة عن اسطوانات من المعدن أو البلاستيك، منها الكبير والصغير، يلف الشعر عليها،
واللجوء إلى هذه الطريقة واستعمالها لفترة طويلة يسببان ضعفاً في مكان الرولو؛ مما يؤدي إلى سقوط الشعر في هذه المنطقة.
– الإفراط في استخدام مجفف الهواء الساخن يؤدي إلى الأضرار بالشعر على المدى الطويل، إذ يؤدي إلى جفاف الشعر وتقصف أطرافه، لذلك ينصح أن يترك الشعر ليجف طبيعيا ومن ثم القيام بتسريحه.
– الإكثار من صبغ الشعر بالمواد الكيماوية المختلفة بصورة متكررة وعلى فترات متقاربة.
– فرد الشعر بالكيماويات يسبب جفافا شديدا للشعر ويؤدي إلى تقصفه.
– غسل الشعر بالماء الساخن جداً يفقده ليونته وبريقه.
– تلوث الهواء والتدخين الناتج عن وجود الرصاص في الهواء والغذاء يؤدي إلى اختناق جذور الشعيرات، وتدمير بصلات الشعر، وحدوث التساقط.
ويحدث التلوث بسبب وجود الرصاص في الهواء والغذاء، والذي يدمر بصيلات الشعر.
– تيارات الهواء وأشعة الشمس المباشرة يؤديان إلى فقدان الشعر لنعومته وشحوب لونه وضعفه.
عوامل داخلية:
التغذية:
للغذاء تأثير كبير على صحة الشعر ونموه بشكل سليم، فالشعر يأخذ غذاءه من الجسم؛ لذا فلا بد من تناول كمية مناسبة من الفاكهة والخضروات والبروتينات..
إذ إن الشعرة تشبه النبتة بحاجة إلى التغذية، فبصيلة الشعر هي جذر النبتة، ونصل الشعرة يمثل ساق النبتة، ولكي تنمو الشعرة يجب أن يتوفر لها في الدم المحيط بالبصيلة البروتينات والعناصر المعدنية والفيتامينات وغيرها، حتى ينمو النصل الأسود الذي يدعى “الشعرة”.
وتغذية الشعر لا تتم إلا عن طريق ما يصله بواسطة الدم من مواد غذائية، وأهمها البروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات، فإذا كان الدم لا يحمل جميع المواد الضرورية لنمو الشعر أدى ذلك إلى تضرره..
لذلك فإن فقر الدم ونقص عنصر الحديد يؤديان إلى تساقط الشعر، وبالتالي فإن النظام الغذائي (الريجيم) القاسي له آثار سلبية على الشعر بسبب نقص المواد الغذائية اللازمة للشعر.
الحالة النفسية:
تؤدي الحالة النفسية غير المستقرة إلى تساقط الشعر
حيث أثبتت الدراسات أن الشعر يتساقط بعد مرور من 3 إلى 4 أشهر بعد الأزمات النفسية التي يتعرض لها الإنسان،
إذ إن الضغوط والصدمات النفسية جميعها تؤثر سلباً على صحة الشعر ونموه؛ لذا لابد من القضاء على أسباب القلق والتوتر،
والحصول على نوم كاف ومريح؛ لأن ذلك يساعد بشكل كبير على نمو الشعر وتجدده.
كما قد تؤدي بعض الأمراض العضوية إلى تساقط الشعر..
ومنها خلل إفراز الغدد الدرقية والنخامية ومرض السكري، اختلال إفراز الهرمونات لأسباب عضوية أو خارجية مثل تناول حبوب منع الحمل.