بعيدا عن الغضب .. إليكِ بعض النصائح التي تمنحكِ إحساسا بالسعادة طوال الوقت
حسن الظن وإلتماس العذر للأخرين
عندما نتعرض للإساءة نشعر بالضيق والغضب والإحباط ومن المفيد جداً حينذاك أن نلتمس عذراً للغير إن أمكن ونحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا.
محاولة تفهم مواقف الطرف الآخر
تحت ضغط الظروف قد نميل أحياناً إلى التسرع في إصدار الأحكام بينما التمهل يجنبنا التهور،
ويساعدنا على ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة مع الآخرين،
وأن لا ننسى محاسنهم في لحظة غضب من أجل تصرف خاطئ قد يكون نتج عن إساءة في تقدير الأمور.
المرح واللين
هو أسلوب فعال للتقليل من التوتر الانفعالي، حيث إن كلمة طيبة وابتسامة لبقة لها تأثيرها الحسن في القلوب
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك صدقة. ( رواه الترمذي )
العفو عن المسيء والإحسان إليه
فالحسنة تدفع السيئة والعمل الصالح يدفع العمل السيء وهذا عمل عظيم يحتاج إلى صبر،
ومن مواقف السلف الصالح .. أن رجلاً سب ابن عباس، فلما فرغ قال ابن عباس لخادمه:
هل للرجل حاجة فنقضيها فنكس الرجل رأسه واستحى.
إن مقابلة الإساءة بالإحسان تحول العدو إلي ولي حميم وهي تحتاج إلي صبر ومجاهدة للنفس.
الإعراض عن الجاهلين
على المسلم ان يكون على مستوى رفيع من الأخلاق لا يتنازل عنه للرد على الجاهلين وإسكاتهم.
التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب
إذا لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب فعليه مراقبة تصرفاته،
فهو مسؤول عما يصدر منه من تصرفات ومحاسب عليها في الدنيا والآخرة ..
فعليه التقليل من الكلام ما أمكن، والسكوت هو الأمثل لئلا يتفوه بكلام يندم عليه لا حقاً.
النقد الذاتي وجهاد النفس
الدنيا دار عمل ومشقة يقاسي الإنسان فيها الشدائد والهموم،
ولنتمكن من مواجهة هذه الشدائد والمحافظة على هدوئنا،
علينا أن نقلل من شأن هموم الدنيا وأن نصبر ونحتسب الأجر عند الله،
ولندعه دائماً ونقول: اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.
النظر إلى الجانب التربوي الحسن
عندما يسئ أحد الأفراد التصرف معنا فإن بإمكاننا أن نملك أنفسنا،
فالغضب أو كظم الغيظ خيار أن نكون أمامها، فبإمكاننا أن نغضب، أو أن نتجاهل أو نتفهم،
قد يكون من غير اللائق أن نندفع بتصرفاتنا ومشاعرنا السلبية أو أن نلقي اللوم على غيرنا،
وقد يكون من الصعب أيضاً أن نكظم الغيظ كلية، لهذا كان علينا أن نعرف كيف يمكن أن نغير مشاعرنا السلبية.
الاستعانة بالصبر والصلاة
إن الصلاة والصبر تحلان أعقد الأمور ن بينما يعقد الغضب أبسط الأمور، فبالاستعانة بالصبر والصلاة على مرضاة الله وطاعته وبحبس النفس عن هواها نحل الصعوبات التي تعترضنا.