بشرة الحامل وجلدها يمكن اعتبارهما بمثابة المعيار الذي تقيس به المرأة ما يحدث لها من تغيرات نتيجة الحمل.
وفي حين أن المرأة العادية تبذل الكثير من الجهد لكي تبدو دائمًا مشرقة ونضرة فإن الحامل تحتاج إلى جهد أكبر من أجل صيانة بشرتها وجلدها.
ففي كثير من الأحيان تتحسن صحة البشرة نتيجة الحمل وتبدو صافية مزهرة، كما نجد أن شعرها يزداد نموًا وبهاء، ويرجع ذلك إلى زيادة كمية الهرمونات الأنثوية،
وقد تحدث بعض الأعراض المرضية ومنها:
– تغير لون البشرة والجلد بحيث يصبح داكنًا في بعض المناطق مثل المنطقة المحيطة بالعينين وجدار البطن والصدر.
– تظهر شعيرات دموية حمراء على مناطق معينة مثل الوجه والرقبة والصدر، وهذه غالبًا ما تظهر وتختفي بعد الوضع.
– ظهور بعض الزوائد الجلدية في مناطق الرقبة والصدر، وأحيانًا تكون في صورة نتوءات صغيرة ناعمة الملمس ولها لون الجلد.
على الحامل أن تتبع الآتي:
1 – الحرص على الحمام اليومي بالماء الفاتر مع الابتعاد عن استخدام الصابون الذي يؤدي إلى جفاف البشرة، ويفضل استخدام الصابون الطبي النقي.
2 – الاعتدال في استخدام مستحضرات التجميل، فهي تساعد على ظهور البقع الجلدية خصوصًا مع التعرض لأشعة الشمس.
3- عدم ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية التي تزيد من حساسية الجلد.
وفى النهاية ننصح بعدم الانزعاج من تلك الأعراض التي قد تصيبك في أثناء الحمل، فمعظمها يزول بعد الوضع.