إذا ما أُصيبت الحامل بأحد أنواع الالتهابات الميكروبية البكتيرية، فإنه يُمكن التعامل مع الأمور في الغالب بطريقة آمنة لضمان نجاح تخليص الجسم من تلك البكتيريا وإزالة الحالة المرضية الناجمة عن دخولها إلى جسم المرأة الحامل، والأهم الحفاظ على سلامة الأم الحامل وحالة الحمل وصحة الجنين.
ولذا من المهم انتقاء نوع المضاد الحيوي بعناية.
وهناك أنواع من المضادات الحيوية التي يُمكن تناولها خلال مرحلة الحمل، وأخرى يجب تجنب استخدامها.
وتعتمد سلامة تناول المضاد الحيوي، على الأم والحمل والجنين، وعلى عدة عناصر، وهي:
ـ الحالة الصحية الأصلية للأم الحامل.
ـ مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي، أي هل أن المضاد الحيوي هو العلاج اللازم؟
ـ مدى وجود حساسية لديها ضد أي نوع من المضادات الحيوية.
– نوع المضاد الحيوي الذي يرى الطبيب ضرورة تناوله.
ـ فترة الحمل التي تمر بها الحامل خلال حاجتها لتناول المضاد الحيوي.
ـ كمية جرعة المضاد الحيوي التي يحتاجها علاج الحالة الالتهابية لدى الحامل للقضاء على تلك البكتيريا.
ـ المدة الزمنية لتناول المضاد الحيوي.