|
زهرة المدائن مدن فلسطينية - تاريخ القدس - تراث فلسطين - شهداء فلسطين - الفلكلور الفلسطيني - أغاني فلسطينية - أخبار العالم - أخبار السياسة |
|
أدوات الموضوع |
02-05-03, 01:26 PM | #1 | ||
محرر في زهرة الشرق
رقم العضوية : 287
تاريخ التسجيل : Aug 2002
عدد المشاركات : 1,248
عدد النقاط : 10
|
لماذا يقوم اليهود و الامريكان بمهاجمة المدن في الليل
اود ان اوضح لكثير من الاخوه الذين ربما يكون لهم دور في مواجهة اي قوات معتديه داخل مدينه وسبل مواجهة القوات الغازيه المستخدمه للدبابات الحديثه في اقتحامها للمدن كما يحصل الان في فلسطين وكما سيحدث في المدن العراقيه لاحقا وبكل تأكيد(لان الامريكان لسوف يقومون بإستخدام نفس الاساليب التي يستخدمها الاسرائيليون في فلسطين) فلعل و عسى ان يستفيد بهذا المقال ولو نفر قليل ممن يحملون و سيحملون لواء الجهاد في بلاد المسلمين. الهدف من هذا المقال هو توجيه الاخوه الى مايمكن عمله من اجل المحافظه على ارواح المجاهدين ليس خوفا من الموت و عدم الرغبه في الشهاده ولكن من منطلق انه يجب ان يؤدى العمل بأقل الخسائر في جانب المجاهدين و بالطبع انزال اشد الخسائر في اعداء الله والاسلام ولكي يكون الانسان المجاهد على اعلى درجات الانضباط والاحتراف, فالانسان المجاهدالراغب في الشهاده ينتظر اجره من عند ملك الملوك لا من احد دونه فلذلك لابد و ان يؤدي واجبه في الاثخان بأعداء الله على اكمل وجه. هناك ايضا نقطة اخرى ألا وهي ان الوصول إلى الجهاد والمجاهدين امر صعب, جعله كذلك الطغاه من حكام المسلمين تلبية لاوامر اسيادهم من الكفار. إذن فالمجاهدين في سبيل الله قلة قليله ومن اجل ذلك يجب الحفاظ على ارواحهم الى اقصى درجه الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا. من هنا كان هذا المقال الذي نرجو به المنفعه لوجه الله خالصا.
1. أن القوات الغربيه وبشكل خاص كونها دائما في موقف الهجوم تقوم باستخدام معدات الصف الاول و الآكثر تطورا في هجومها لكي تضمن تحقيق الهدف و النصر باقل تكلفه بشريه او ماديه, يقومون بذلك خاصة عندما يعلمون بأن معداتهم تكفل لهم التفوق التقني على القوات المواجهه. فمثلآ عندما تقوم القوات الاسرائيليه بعملية اقتحام لمدن فلسطينيه تقوم بإستخدام دبابات الميركافا و هي احدث الدبابات عندها في سلاح المدرعات. انهم يملكون دبابات اقل تطورا ولكنهم لايستخدموها في عمليات الاقتحام حيث ان تدريع هذه الدبابات اقل مقاومه للاسلحه المضاده للدروع والنقطه الاهم ان التجهيزات الالكترونيه و بشكل خاص انظمة الرؤيه فيها اقل تطورا. اود هنا ان الفت الانتباه الي ان معظم الدبابات الغربيه الحديثه تستخدم انظمه رؤيا بصريه وتلفزيونيه إضافة إلى أنظمة رؤيه تعتمد على البصمه الحراريه (THERMAL IMAGING) . هذه الانظمه تقدم لطاقم الدبابه خدمة الرؤيه الليليه وبضوح لكل الاجسام التى ينبعث منها اشعاع حراري كالجسم البشري او محرك سياره او طائره الخ. هذه القدره متوفره في حدود دائرة حركة برج الدبابه اي 360 درجه يستثنى من ذلك منطقة عادم المحرك اثناء الحركه حيث ان العادم يكون ذو حرارة عاليه وبالتالي يشوش على نظام البصمه الحراري للرؤيه. 2. السابق يبين لنا اسباب الاقتحامات الكثيره التي تقوم بها القوات الاسرائيليه للمناطق الفلسطينيه وعادة ما تكون بدون كلفه حقيقيه للجانب الاسرائيلي. فمثلا عندما يحاول المقاومون الفلسطينيون اطلاق قذائف مضاده للدروع تقوم احدى الدبابات بإطلاق النار عليهم قبل الاطلاق نتيجة لرؤية طاقم الدبابه للمقاوم الفلسطيني عن طريق اجهزة الرؤيا لديه التي تعطيه المقدره على المباغته في اطلاق النار اولا للقضاء علي المقاومين ناهيك علي ان الاسلحه المتوفره, ان كانت محلية الصنع أو غير ذلك, ينقصها القدره على اختراق التدريع في الدبابات الحديثه كالميركافا الاسرائيليه و الابرامز الامريكيه. قذيفة ال ر.بي.جي سلاح جيد في حدود أدائه لكنها لاتستطيع اختراق الابرامزاو الميركافا ذات التصفيح والتدريع المتعدد الطبقات. إذن المقاوم لهذا النوع من الدبابات عليه ان يستخدم العبوات الناسفه شديدة الانفجار او الالغام الارضيه مزدوجه اى اثنين على الاقل لتنفجر اسفل الدبابه حيث التصفيح اقل او استخدام الصواريخ المضاده للدبابات كالصاروخ الروسي المعروف بإسم كورنيت او ما شابهه مقدرة. هذا النوع من الصواريخ لهو المقدره على اختراق اي دبابه حديثه و من اي زاويه حتى من المقدمه والتي تعد الاكثر تدريعا و امانا. 3. وجهة نظرى انه ليس من المفيد إعطاب دبابه دون قتل طاقمها فالتكلفه الماديه ليست ذات قيمه كبيره عند الاسرائيليين او الامريكان لكن الفقدان الحقيقي هو قتل او الاكثر إيلاما لهم هو اصابة الطاقم اصابات بليغه تبقيهم علي قيد الحياه لكن عاطلين مدى الحياه مما يزيد من تكلفة الحرب لديهم كما ويجعل من هؤلاء الجنود المعاقين عبرة لمن يعتبر. في تقديري انه اذا استطاع المقاومون تدمير دبابه واحده كليا خيرا من إعطاب 5 دبابات دون إحداث خسائر بشريه. الدبابه التي تدمر لن تعود ولن يعود طاقمها وهذا يترك اثره النفسي الشديد على هؤلاء القوم الذين يحبون الحياه كما يحب المجاهدون الموت والشهاده. وبذلك تضعف معنوياتهم امام المجاهدين. إذا بإختصار شديدهذا ما يجب ان يكون عليه حال المجاهدين أشداء على الكفار رحماء بينهم, كما وتطبيقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " من عمل منكم عملا فليتقنه" أو كما قال. 4. في الجزء السابق شخصنا وبشكل مختصر قدرة الدبابات الغربيه على الرؤيا الليليه وهذا يفسر سبب هجومهم الليلي في معظم الاحوال. يبقى لنا هنا ان نحاول وضع حلول لهذه المشكله. لكي تكون هذه الحلول ناجحه لابد ان تكون سهلة التطبيق و سريعة التجهيز وقادره على تحييد التفوق التقني للاجهزه المعاديه. الملاحظ لطريقة (تكتيك) الاسرائيليين في الهجوم على المدن والاحياء الفلسطينيه ( هذا ماعتقد ان الامريكان سيتبعوا في العراق ان طال امد بقائهم واشتدت حدة المقومه المدنيه في العراق لهم) ان اول مايقوموا به هو قصف محولات الضغط العالي للكهرباء وبذلك يتم قطع التيار الكهربائي عن الحي او المدينه المستهدفه وذلك من اجل تفعيل اسباب تفوقهم التقني وإضعاف فرص امقاومين في المقاومه والتصدي لهم لان معظم الاسلحه الموجوده بأيديهم تعتمد على التوجيه البصري فابنقطاع التيار الكهربائي يضمنون ضعف المقاومه وكذلك ارباكها. 5. المعلوم علميا ان الانسان العادي يحرق الطاقه بمعدل مصباح كهربائي قدرة 100 وات تقريبا و من المعروف ان مصابيح انارة الطرقات لا تقل عن 500 وات فلذلك تبدو هذه المصابيح اشد اناره بل و تغطي و تشوش على الاشعاع الحراري للانسان المقاوم لدرجة ان الرؤيا للمقاومين تكون غير مجديه عند طاقم الدبابه. الان اصبح واضحا سبب قطعهم الكهرباء قبل الهجوم. لكي يصبح المقاومون كالمصابيح لطاقم الدبابه مما يسهل اقتناصهم بمجرد نزولهم الى الشارع او اطلالهم من خلف جدار الخ. لهذا السبب لاحظنا قيام القوات البريطانيه بقصف محطة الكهرباء في البصره كأول عمل قامت به لقطع الكهرباء ولايقاف ضخ الماء الصالح للشرب للضغط على السكان ومن ثم الضغط على المقاومين من خلال السكان. ثم ان هناك هدفا جانبيا الا وهو تحديد محركات الطاقه المنقوله والمحموله وهذه عادة ماتكون للجيش وهكذا يتم رصد مناطق وجود حشود القوات العسكريه من الجو عن طريق البصمه الحراريه لموتورات توليد الكهرباء. في محاوله من القوات المدافعه لدرء هذا الخطر تقوم بإشعال الحرائق النفطيه او اطارات السيارات الباليه في اماكن متفرقه وعشوائيه بحيث يتم تشتييت جهد المهاجم في استطلاع تمويهات كثيره. 6. الحل في مواجهة انظمةالبصمه الحراريه هو ايجاد مصدر سريع للاشعاع الحراري اضافة الى اعطاء قدرا على ردع القوات المهاجمه. من افضل الطرق في هذا المجال هو اشعال عدد من اطارات السيارات باستخدام البنزين او الكيروسين ليساعد على اشتعال الاطارات بقوه عند تقاطع الطرق وكذلك على الطرق التي يقوم المهاجمين بسلوكها . القوات المهاجمه ستقوم باقتحام حائط النار بدباباتها من هنا سوف يكون المقاوم خلف النيران غير مرئي بالنسبه للمهاجم فيقوم في تلك الحظه بإطلاق قذائفه المضاده للدروع او تفجير الشحنات الناسفه بمأمن نسبي , حيث ان النار ستقوم بتحييد جهاز الرؤيه الليلي فيكون طاقم الدبابه اشبه بالاعمى داخل قفص حديدي مما يسهل القضاء عليهم اذا كانت الطاقه التدميريه موجوده للمقاومين. كذلك يمكن استخدام قوارير الغاز السائل يوضع علي بعد قليل من الاطارات المشتعله لكي تسبب كره ناريه كبيره عند اقتراب الدبابات منها هذا ممكن التحكم فيه عن طريق اطلاق الاسلحه الرشاشه على قارورات الغاز التي سرعان ما تنفجر و تشتعل اما من الرصاص او من نار الاطارات. بهذا تجبر القوات المهاجمه على عبور حائط ناري يحيد تفوقه التقني الذي يعول عليه. هذا ربما يدفع العدو الى اعادة النظر في تكتيكياته ولكن المجاهدون سوف يكونون لهم دائما بالمرصاد بما ينير الله به قلوبهم و عقولهم. 7. هنالك الكثير من الاساليب التي يمكن للمدافعين عن المدن استخدامها اضافة الي ما سبق ومنها مراقبة تحركات العدو في مناطق التماس عن طرييق استخدام الكاميرات الصغيرة الحجم المستخدمه في المحلات التجاريه ويفضل استخدام الانواع التي تعمل على ضوء ضعيف. من هنا يستطيع المقاوم مفاجئة المهاجم في الوقت والمكان الغير متوقعين و بدون ان يعرض المقاوم نفسه للخطر خاصة اذا لم يوجد وسيله للتشويش على البصمات الحراريه. كذلك يمكن استخدام الكاميرات على تقاطع الطرق ومن ثم يمكن توفير المعلومات للمقاومين في سلوك احسن السبل في مباغتة المهاجمين عن طريق الجوال او ماشابه ذلك. المهم ان كاميرا كهذه ممكن ان تقدم خدمه جليله للمقاوم بدون ان يعرض المقاوم نفسه للخطر. 8. بعض العمليات الاستشهاديه التي يشنها الفلسطينيين ,على مستعمرات العدو الاسرائيلي , يمكن للمهاجمين التغلب على انظمة الرؤيه الليليه بإلصاق رقائق القصدير المستخدمه في المطابخ المنزليه على الواجهه الداخليه للمهاجم حيث تقوم الرقائق المعدنيه الخفيفه بحجب الحراره المنبعثه من جسد المهاجم. يجب كذلك للمهاجم ان يقوم بتغطية الرأس بطريقه جيده و مائمه لان كميه كبيره من الحراره يفتقدها الانسان عن طريق الرأس. هذا التكتيك سوف يعطى المهاجم بعض الوقت الثمين لكسب المباغته للعدو المتربص ومفاجأته مما يزيد من فرص نجاح العمليه بقتل اكبر عدد من المستوطنين. نسأل الله عز وجل ان يعين إخواننا المجاهدين على تحقيق اهدافهم.
توقيع : أقرب صاحب
زهرة الشرق
|
||
02-05-03, 02:51 PM | #2 | ||
عضوية متميزة
رقم العضوية : 119
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 305
عدد النقاط : 10
|
شكرا لك أخ أقرب صاحب
هؤلاء المجرمون شيمتهم الخيانة والغدر والضعف والجبن بارك الله فيك دوما
توقيع : المهاجر
العين بعد فراقها الوطن ............ لا ساكنا ألفت ولا سكنا " لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم" كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفع ... ترمى بحجر فتعطي أحسن الثمر |
||
02-05-03, 06:30 PM | #3 | ||
المراقبة العامة
رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10
|
اخي اقرب صاحب
فعلا لو نلاحظ ان الصهاينه والامريكان يستخدمون نفس الاساليب في حربهم وان شاء الله يبطل كل اجهزاتهم والله ينصر المجاهدين لك
توقيع : حياة
|
||
|
|
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)