سبحان مغيرالأحوال:

سبحان مغيرالأحوال:

يقول الحق في محكم كتابه الكريم، وفي سورة الإسراء - سورة 17 - آية 16 :

(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)

طغى حاكم العراق المجنون صدام وتجبر، فحفربذلك قبره بيده، ليعجل بإنهاء وإنهيارحكمه.

ونتيجة حكمه الظالم المتعسف،أدخل منطقة الشرق الأوسط كلهافي الإختلال، ليمهد بذلك للعراق بالسقوط فالإحتلال.

فعندمافرض الحصارالغاشم على الشعب العراقي، في فترة الحكم الصدامي المنهار،عانى العراقي ماعانى من ظلم وشظف وحرمان، حتى من أبسط الحقوق المعيشية والإنسانية.

حتى أصبحت مكرمته الغالية،من حاكمه الطاغية، فرخة أودجاجة يسد بهارمقه ورمق عياله.

وكان أكثرالمتضررين هم سكان المدن والقصبات،حين أنقلبت بحبوحة عيشهم في الماضي،إلى جحيم قاتل تحت حكم صدام الطاغي.

حتى جعتلهم لايجدون فيه مايسد رمقهم. فباتوايبيعون أثاثهم وأغلى حاجايتهم بأرخص الأثمان، ثمنالقوتهم وقوت عيالهم اليومي.

نعم تضرركل الشعب العراقي من الحاكم المجنون ونظام حكمه.

لكن سكان القرى والأرياف، كانواأقل تضررامن سكان المدينة.

حيث عندالفلاح الطيوروبقية المواشي التي تدرعليه من بيض ولحوم ومشتقات حليب، إضافة إلى مايزرعه من خضار وبقوليات وغير....الخ.

لذلك أنقلبت الآية.

فبعد أن كانت المدينة وقبل الحصار. قبلة الفلاح وإبن القرية، يزورها للتسوق طلباللحاجيات.

تحولت القرية بعد الحصار،إلى قبلة إبن المدينة، يبحث فيها عما يسد الرمق من فتات طعام!!!

ونفس الصورة تتكررمرة أخرى.

فبعد أن كان الزعماء والساسة الأكراد في الماضي، وقبل تحريرالعراق من ظلم الطغاة. يتقاطرون على بغداد، وبعد كل إنقلاب في العاصمة. مقدمين الولاء والرجاء من الحكم الجديد في إنصافهم في الحقوق، ورفع المظالم.

أصبح اليوم الساسة العرب في العاصمة بغداد، يتقاطرون على كردستان. أملا ورجاءاأن يتكرم عليهم الكرد

في القبول كزعماء الجدد،وشركاء في حكم العراق!!!!!

نعم سبحان مغيرالأحوال، من حال إلى حال.

ولاحول ولاقوة إلا بالله المتعال.

بقاء الحال من المحال

العراق دوله فيها عدد من الطوائف المختلفه .. فحاكمها لابد ان يكون قوي وحكيم اكثر من غيره من الحكام ..

مهدي الحسيني

تقبل مروري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فروووحه بقاء الحال من المحال العراق دوله فيها عدد من الطوائف المختلفه .. فحاكمها لابد ان يكون قوي وحكيم اكثر من غيره من الحكام .. مهدي الحسيني تقبل مروري

أهلا بك يامكرمة.

وهل من الحكمة الدخول في الحروب والكروب ليوصل بلده للدماروالخراب؟؟؟

وهل من الحكمة طعن الأخ والجارفي الظهر؟؟؟

أكثرمن ثلاثة عقود والبلد يخرج من حرب ويدخل حرب والنتيجة كما رأيتي.

انا لم اقل ان صدام كان حكيما .. ولكني اقول ان العراق بالذات تحتاج حاكم حكيم وقوي بنفس الوقت..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فروووحه انا لم اقل ان صدام كان حكيما .. ولكني اقول ان العراق بالذات تحتاج حاكم حكيم وقوي بنفس الوقت..!

نعم يسلم قولك ومنطقك.

ومنك السماح.

كثير ما نقرأ عن حضارات سادت وبادت

والحكمة تقول

(لو دامت لغيرك ما تصلت لك)

المشكلة تكمن بمن يستلم دفة الحكم
فلو أعدل ومن ثم أقتنع بما رزقه الله
لرأيت كل الشعب يتذكره ويترحم عليه

وبخصوص الشطر الثاني من الطرح
وهذا رأيي المتواضع وحسب متابعتي
الظروف التي يعيشها حاكم العراق في
الوقت الحالي من تجبره على كسب ود
الأكراد فهم منظمين وقوة لا يستهان بها
والخوف ربما حتى لا يسبقه المعارضين
بطلب المساعدة مستقبلا منهم . تحيتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبىالزهرة كثير ما نقرأ عن حضارات سادت وبادت والحكمة تقول (لو دامت لغيرك ما تصلت لك) المشكلة تكمن بمن يستلم دفة الحكم فلو أعدل ومن ثم أقتنع بما رزقه الله لرأيت كل الشعب يتذكره ويترحم عليه وبخصوص الشطر الثاني من الطرح وهذا رأيي المتواضع وحسب متابعتي الظروف التي يعيشها حاكم العراق في الوقت الحالي من تجبره على كسب ود الأكراد فهم منظمين وقوة لا يستهان بها والخوف ربما حتى لا يسبقه المعارضين بطلب المساعدة مستقبلا منهم . تحيتي لك

عزيزي أبونواف صدقني لوكنت أعيش في العراق، لدعوتك لزيارته، كي أريك الأوضاع على حقيقتها، وليس كما تسمعها.

يالحبيب صدقني هناك تشويش كبيرومقصود على مايجري وجرى في العراق.

بكل أسف شعوبنا لاتراعي بل لاتفهم رسالة الدين، كمايجب.

فالدين الذي نزل لخيرالبشركافة بدون تفريق، أصبح نوع من التحزب والطائفية، للعدوان على ألآخرين.

منذ قيام الحكم الوطني في العراق، لم تظلم فئتين مثل ماظلم الأكراد والشيعة.

لاتسئ فهمي، لاأحمل سنة العراق العرب ماحصل وحدث، لكن القيادات السنية التي إستلمت الحكم، لم تكن قيادات نظيفة عفيفة همها إسعاد وتطويرالشعب العراقي، بقدرماكان همها الكرسي الذي تتربع عليه.

وأنا من يكلمك نصفي سني، عن طريق المرحومة الوالدة. وعربي من جهة الأب والأم.

لكن كل ذلك لايمنعنى من تحسس المظلومية التي وقعت على الأكراد السنة في العراق.

الوضع الحالي لايعجب دول الجوار، ولاالسنة العرب، حيث خرج الحكم من أيديهم إلى الغالبية العربية الشيعية.

ورغم مشاركتهم في الحكم، وبدون تفريق كواقع. لكن قسم لايستهان به يعمل كحواضن للإرهاب المصدر والمحلي لإفشال العملية السياسية، ولكل فعل رد فعل من الحاكم.

رحم الله والدتك وأسكنها فسيح جناته

وبخصوص الدعوة اعتبرها تمت فلك الشكر


اخي

الدول الكبرى تلعب بنا كيفما تشاء طالما هناك منفذ لمخططاتها

ليس العراق وحده من يعاني بل كل الدول العربية ومن يعتقد

بأن هناك دولة عربية تعيش في أمن وأمان فهو مخطأ كوننا

جميعا نعيش على فوهة بركان لا ندري متى يحين وقته

و كل متابع يتحسرعلى واقعنا ويتساءل الى متى نحن

على هذا الحال؟ طالما الحاكم العادل مرفوض والطائفية

لها من يغذيها .الله يرحم الحال و نسأل الله حسن الختام

تحيتي لك