الطبيب النفسى طبيب العائلة

الطبيب النفسى طبيب العائلة

يقول احد الاطباء ان فكرة زيارة الطبيب النفسى تتباين فى مفهومها
بين الانسان العربى والانسان الاوربى وهذا مرجعه للثقافة والبيئة التى تربى عليها وفيها ..
فالانسان الغربى لاينظر الى الطبيب النفسى على انه شيئا
مشينا او نقيصة تحض من قدرة فزيارة الطبيب النفسى شئ اساسى وهى تماثل تماما زيارة الطبيب العادى .. فالمرض النفسى يضاهى المرض العضوى ... فعندما يصل الطفل او الطفلة سن البلوغ يزور الطبيب وعندما ينتقل من مرحلة تعليمة او يدخل الجامعة يزور الطبيب .. وعندما يكوّن صداقة جديدة او ينفصل عنها يزور الطبيب وعندما يقيم علاقه خاصة او ينفصل عنها يسارع بزيارة الطبيب ايضا ...

بينما الانسان العربى قد يصاب بمرض نفسى عضال ولكنه يكتمة ولا يذهب الى الطبيب ابدا بل قد يذهب الى دجال ويصرح بذلك ولا يذهب الى طبيب امراض نفسيه ولا يصرح بذلك ...

وزيارة الطبيب النفسى لاتتوقف على الامراض التى تصيب الانسان بل تمتد الى علاج بعض العيوب التى توجد بالانسان مثل الانفعال الزائد والعصبية او البرود الزائد عن الحد او عدم القدرة على اتخاذ قرار او تحمل مسؤولية .... كل هذا يحتاج الى زيارة الطبيب النفسى .

فمتى نتخلص من ثقافة العيب كــ عرب وننظر الى الطبيب النفسى نظرة موضوعية ونسارع بزيارته كلما ظهر لنا امرا يستوجب الزيارة ؟؟؟

للأسف التوعية بهذا الشأن ليست كما يجب في عالمنا العربي



فما زال كثير من الناس ينحرجون من الذهاب إلى الطبيب النفسي أو الاعتراف بذلك



وحتى أولئك الذين على درجة عالية من الثقافة ... لا يحبون مواجهة المجتمع والاعتراف بالمرض النفسي



وهذا الأمر يزيد الاضطرابات النفسية سوء أو يؤخر علاجها ويعرقله



وايضا عمو احمد علينا الا ننسى ان من يقوي صلته بالله ويقوي ايمانه

سيكون افضل حالا بكثييييير


تحيتي

يجب ان نغير الثقافة حول المرض
فـــ كما يمرض البدن تمرض النفس
فلماذا تسرع بعلاج البدن ونهمل النفس ؟؟؟!!

وايضا التمسك بحبل الله فيه المنجاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن ان حتى علاج البدن أحيانا يكون فيه حرج من البعض وما ادري ليش
في كثير يخبون حتى نوع المرض والعياذ بالله
شكرا لك أخي احمد

رد اى

قد يخبئ البعض المرض العضوى
وهذه ثقافة يجب العمل على تغييرها
شاكر لك مرورك