العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-12-09, 07:13 PM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رحلة الى أسرائيل


«المصرى اليوم» تكشف:السفارة الإسرائيلية تحاول شراء طالبين بـ«آداب عين شمس»

كتب محمد عبود ٦/ ١٢/ ٢٠٠٩
[تصوير- أحمد المصرى مصطفى ومروة مع الزميل «محمد عبود» فى مقر «المصرى اليوم» يرويان قصتهما ]
تصوير- أحمد المصرى
مصطفى ومروة مع الزميل «محمد عبود» فى مقر «المصرى اليوم» يرويان قصتهما

بين الجرأة والحماقة شعرة رفيعة..لا يجيد مصطفى الطيب (٢٢ عاما) ومروة رابح (٢١ عاما) الحفاظ عليها، يحلمان بالحصول على فرصة عمل ذهبية، وشهرة طاغية، ويعتقدان أن بلاط صاحبة الجلالة طريق مفروشة بالذهب والياقوت والمرجان أيضا، يظنان أن دراسة الإعلام فى «آداب عين شمس» لا تؤمن لهما تذكرة دخول «مضمونة» إلى هذا العالم السحرى، وتصورا أنهما قادران على حرق المراحل، وركوب قطار مغامرات الطلاب فى مشروعات التخرج.

كانت الرحلة الأولى متوجهة إلى السفارة الأمريكية فى أبريل الماضى، والهدف حوار صحفى مع السفيرة الأمريكية «مارجريت سكوبى» يفتح لهما بوابات الصحف الكبرى، ويحقق لهما الشهرة والأموال فى ضربة خاطفة!

دخلا إلى مقر إقامة السفيرة سكوبى بشعور «قطتين فى مواجهة الأسد»، على حد تعبير مصطفى الطيب، وخرجا بحوار لم ينشر فى مجلة الكلية، ولم تختطفه الصحف لافتقاره لجدة وسخونة الحوار الصحفى.

مرت فترة إحباط ليست بالقصيرة، حتى استسلما لمخاطرة أكثر جنونا، بينما يحتفل المصريون بالذكرى الـ٣٦ لحرب أكتوبر، كان مصطفى ومروة يفتشان فى دليل التليفونات بحثا عن هاتف السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، والغرض هذه المرة حوار صحفى مع السفير الإسرائيلى «شالوم كوهين».. تعبا كثيرا فى الوصول لرقم الهاتف، لكنهما لم يجتهدا فى دراسة الفكرة، وتقدير عواقبها.

يقول مصطفى فى حواره مع «المصرى اليوم»: «كنت مدفوعا بالرغبة فى حوار صحفى مثير يفتح لى أبواب الصحف الكبرى، صحيح أننى أرى فى إسرائيل عدواً يستحيل إقامة سلام معه، لكننى حاورت سفير الدولة المسؤولة عن هذا الظلم بحثا عن إجابات لأسئلة تدور فى ذهنى».

ينفر «الطيب» من أسئلة من نوعية: «كيف تتورط فى التطبيع، وتزور مسؤولا إسرائيليا حكومته تريق بحور الدماء؟»، ويرد بمراهقة متحدية: «لم أتردد لحظة، فالرجل مسؤول دبلوماسى يقيم فى مصر، وقابلته على أرض مصرية، ومع كامل الاحترام للرئيس السادات، أنا لم أذهب إلى (تل أبيب) لكى أقابل الإسرائيليين فى عقر دارهم. وإذا كان أى شخص يرفض مقابلتنا للسفير الإسرائيلى فعليه أن يطرده من مصر قبل أن يلومنى على السعى لمقابلته»!

مروة أيضا تؤكد أنها لم تستشر أساتذتها فى الكلية، لكن الفكرة سيطرت عليها بعد مشاهدة حلقة من برنامج «العاشرة مساء» عن التطبيع، لم يستوقفها منها سوى تأكيد الإعلامية «منى الشاذلى» على امتناع الصحفيين المصريين عن مقابلة السفير الإسرائيلى، فاعتقدت أنها قادرة على سحب «الذئب» من ذيله، والإيقاع به فى «شرك» حوار صحفى محكم!

أمسكت مروة بزمام المبادرة، واتصلت بمكتب المسؤولة الإعلامية فى السفارة «شَنى كوبير زُبيدة». وأبلغتها بأن طالبين فى كلية الآداب يريدان إجراء حوار مع «شالوم كوهين» لينشر فى مجلة الكلية، اندهشت «كوبير»، وأمطرت البنت بأسئلة حول السبب، والهدف، وطبيعة المجلة، و... و...، واجتهدت مروة فى طمأنتها، وروت لها قصة الحوار غير المنشور مع السفيرة سكوبى، وشرحت لها رغبة الطلاب المصريين فى التعرف على وجهة النظر الإسرائيلية فى مقابل إطلاعهم يوميا على وجهات النظر العربية.

عند هذه اللحظة، بالذات، شعرت «شنى كوبير» بأن سماء «كامب ديفيد» أمطرت عليها هدية غير متوقعة، طالبين فى عمر الزهور حصيلة خبراتهما عن إسرائيل «كتاب حيرة عربى.. وحيرة يهودى»، ومتابعة عابرة للفضائيات، فبدأت تنصب شباكها، وتحكم الخناق حولهما فى معركة غير متكافئة إطلاقا.

تقول مروة: «قرب نهاية المكالمة رحبت (شنى) بالفكرة جدا، وقالت إن السفير سيفرح كثيرا باللقاء مع طلاب مصريين شجعان إلى هذا الحد، لكنها طلبت وقتا حتى تعرض عليه الفكرة، ثم اتصلت بعد ٣ أيام لتبلغنى بالموافقة المبدئية، شريطة أن تقابلنا، أولا، فى (كافيه) بالفيرست مول الملحق بفندق الفورسيزون، لتتعرف علينا قبل إجراء الحوار».

قبل اللقاء بيومين صارت مروة ومصطفى مسؤولية مباشرة لضابط التحريات بالسفارة الإسرائيلية، اتصل بمروة، وطلب الحصول على بياناتها وبيانات مصطفى بالكامل، وأملى عليها بريدا إلكترونيا خاصا تراسله عليه، يقول مصطفى: «ضابط أمن السفارة طلب صورتين إلكترونيتين من البطاقات الشخصية، والعناوين التى نقيم فيها، والتى نتردد عليها، وأرقام تليفوناتنا، وطرق الاتصال بنا، لكننا لم نرسل صوراً من البطاقتين، واكتفينا بإرسال بيانات تفصيلية حتى يتسنى لنا مقابلة شنى».

وصلت مروة إلى لقاء الفورسيزون أولا، لم تجد صعوبة تذكر فى التعرف على «شنى كوبير»، سيدة حامل، أوروبية الملامح، ملابسها غير متناسقة، وألوانها غريبة بعض الشىء. تجلس برفقة فتاة مصرية فى أواخر العشرينيات، ورجل غامض لم يتحدث سوى كلمات قليلة طوال اللقاء، تقدمت مروة مستبشرة على خلفية الترحيب الذى لمسته من «شنى» فى المكالمة التليفونية. مدت يدها لتصافح المسؤولة الإسرائيلية، فمدت الأخيرة كلتا يديها فى نفس الوقت، صافحت باليمين، وطلبت بطاقة إثبات الشخصية باليسار.

شعرت مروة بحرج بالغ وهى تفتش حقيبتها بحثا عن البطاقة.. كظمت غيظها، وانتظرت حتى فحص رجل الأمن الغامض أوراقها بدقة، وتكرر الموقف نفسه مع مصطفى الذى وصل متأخرا حوالى عشر دقائق كاملة.

يواصل مصطفى روايته: «بعد أن انتهى (كاباك) ضابط أمن السفارة من فحص أوراقنا، انتقل لتناول الغداء فى منضدة مجاورة، وبدأ لقاؤنا مع (شنى)، ونائبتها المصرية (ر.ح) التى تعمل فى السفارة الإسرائيلية منذ سنوات. شنى تتحدث العبرية والإنجليزية، ولغتها العربية (مكسرة) رغم زواجها من إسرائيلى عراقى الأصل. وتعتمد على (رباب) فى فهم ما يصعب عليها، اهتمت (شنى) بالسبب الذى دفعنا للحوار مع (كوهين)، فأكدنا أننا نريد نشره فى مجلة الكلية، ولو تمكنا من بيعه لإحدى الصحف فستكون فرصة جيدة بالنسبة لنا».

يضيف مصطفى: «حاولت (شنى) التعرف على أفكارنا وتوجهاتنا، سألتنا بالتفصيل عن دراستنا، وأساتذتنا، وعائلاتنا، وكانت سعيدة جدا برغبتنا فى التعرف على وجهة النظر الإسرائيلية، وقالت إنها كانت صحفية فى (هاآرتس)، وتتوقع لنا مستقبلا واعدا».

مروة تعتقد أن «شنى» أعجبت أكثر بإطرائهما على السفير، ووصفهما له بالأقوى والأكثر شهرة وإثارة للجدل فى مصر. وقالت: «إن هذا الإطراء سيعجب السفير حتما. لكنها اهتمت أيضا بأسئلة الحوار، فقلنا إننا سنسأل عن القضية الفلسطينية، وتصدير الغاز، وحرب غزة، وتنقل السفير من بيت لآخر أثناءها خشية اغتياله، وعند هذه النقطة اشتبكت (شنى) فى جدل واسع معنا».

مصطفى هو الذى طرح السؤال الشائك، لذلك حذرته «شنى» من الاعتماد على الصحافة المصرية «مروجة الشائعات»، حسب زعمها، فالسفير لم يغير برامجه أثناء الحرب، والمشكلة ليست فى الحرب، وإنما فى الإعلام المصرى المعادى لإسرائيل، واقترحت عليهما الاتصال بها مباشرة كلما رغبا فى التأكد من مصداقية معلومة، وهى لن تتأخر فى الإجابة عليهما.
يتبع


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 07:18 PM   #2
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رحلة الى أسرائيل



أبدى مصطفى ومروة استجابة آلية لحديث «شنى» المرتب، فعاجلتهما باقتراح أكثر عملية.. مالت على حقيبتها، وأخرجت مجموعة من الكتب والمنشورات لكى يتعرفا على إسرائيل بالشكل الأمثل من وجهة نظرها.

مروة قرأت الكتب وخرجت بنتيجة مفادها أن لليهود حقا دينيا وتاريخيا فى فلسطين، صحيح أنها ليست متأكدة من صحة المعلومات، لكنها تقول: «بفرض صحتها، لا يحق لهم أن يأخذوا فلسطين بهذه الأساليب العنيفة التى يمارسونها ضد الفلسطينيين». أما مصطفى فيرى أن هذه الكتب محاولة واضحة لـ«غسيل المخ»، لذلك اختار ألا يعيرها لزملائه فى الكلية بسبب نقص معلوماتهم عن إسرائيل.

أبرز هذه الكتب بالعربية، وعنوانه: «حقائق عن إسرائيل بمناسبة الذكرى الـ٦٠ لاستقلالها»، وكأن «فلسطين» كانت محتلة من «غزاة عرب»، قبل أن «يحررها» اليهود، ويعلنوا الاستقلال عام ١٩٤٨! لم يلتفت مصطفى ومروة لمصطلح «الاستقلال»، فقد شدتهما دراسة تحاول إثبات أحقية اليهود فى فلسطين بتحريف نصوص قرآنية، ويتصدر غلافها الآية ١٦ من سورة الجاثية: «وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِى إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ».

«شنى كوبير» كادر إسرائيلى مدرب جيدا، يختلط تاريخها الإعلامى بتاريخها الأمنى، ولا تضيع فرصة دون تحقيق أقصى استفادة ممكنة. لم تراهن على نجاح الكتب وحدها فى «غسيل المخ»، فانتهزت حديثهما العفوى عن طموحاتهما، وسعت لتحويل كل أمنية صغيرة إلى حبل سميك يشدهما لإسرائيل. فى البداية تحدث مصطفى عن رغبته فى دراسة العبرية، وأشار إلى أن المركز الفرنسى يدرس الفرنسية، فماذا عن إسرائيل؟

لمعت عينا شنى كوبير، وهى تشرح كيف يعرف الإسرائيليون كل شىء عن مصر، بينما لا يعرف الشباب المصرى شيئا عن إسرائيل. ونصحت مصطفى ومروة بتدوين ما تمليه عليهما: «عنوان المركز الأكاديمى الإسرائيلى بالقاهرة، وتليفوناته، واسم المسؤول الذى سيتولى تعليمهما». وقالت: «هناك تستطيعان تعلم العبرية، والمشاركة فى المحاضرات، وقراءة مراجع عن إسرائيل والتاريخ اليهودى. اذهبا فى أقرب فرصة».

تدخلت «ر.ح» فى الحوار، وقالت بلهجة متوترة، لكن المركز لا يُدرّس العبرية، فتكهرب الجو، يكمل مصطفى روايته: «رمقتها شنى بنظرة غاضبة أخرستها: كلا المركز سيوفر لهما محاضرات تعليم»، ثم التفتت لنا باسمة: «لا تترددا فى زيارة المركز». لم تخطئ «ر.ح»، فاتفاقية إنشاء المركز تحظر عليه تدريس العبرية، كما أن مروة استشارت زملاءها فى قسم اللغة العبرية، فحذروها من زيارة المركز بسبب أنشطته ضد المجتمع المصرى، والشبهات التى تحوم حوله.

لم تخرج مروة صفر اليدين من عروض «شنى» المغرية، فعندما تساءلت ببراءة عن وجود تبادل طلابى بين القاهرة وتل أبيب، أوضحت «شنى» أن الطلاب الإسرائيليين ممنوعون من الدراسة فى الجامعات المصرية، لكنها تحلم بالالتحام بين الطلبة المصريين و«زملائهم الإسرائيليين». وأكدت أن هذا النشاط يحتاج طلاباً شجعاناً مثلهما.

يق [/read]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 07:20 PM   #3
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رحلة الى أسرائيل


[align=center]ويقولل مصطفى، وجهت «شنى» كلامها لنا: «إذا نجحتما فى توفير ١٠ طلاب مصريين مثلكما، قد أوفر ١٠ طلاب إسرائيليين، ومحاضراً من السفارة أو يأتى من إسرائيل خصيصا لأداء هذه المهمة. وتتكفل السفارة بالتكاليف، وبإيجار قاعة خاصة لهذه الندوات».

تباهت مروة بقدرتها على توفير عشرات الطلاب، فهى اجتماعية، ومحبوبة، وتؤثر فى زملائها بسهولة بالغة. هنا، اعتدلت «شنى» فى جلستها، وبدت ودودة أكثر من اللازم، وهى تقول: «مروة إذا وفرت ١٠ طلاب أسبوعياً لحضور ندوة ثقافية عن إسرائيل، أنا مستعدة أن أحقق لك ما تحلمين به».

لمحت مروة رغبة جامحة تقفز من عينى «شنى»، فقررت أن تطلب «لبن العصفور»، وبحثت عن طلب تعجيزى، وقالت بلا تردد: «هل تساعديننى فى السفر لإسرائيل «FOR FREE»؟!. كتمت «شنى كوبير» ضحكة مجلجلة قبل أن تجيب هذه المرة بالمصرى الفصيح: «من عينىَّ»!

لم تترك «شنى» بعد ذلك شيئاً للصدفة، وحاولت ترتيب المهمة على النحو الذى يضمن نجاحها، يقول مصطفى: «طلبت منا مناقشة الأمر مع السفير، فهو صاحب القرار الأخير فى الأمور المالية، وعرضت علينا الدعوة للمنتدى الطلابى بين أصدقائنا المقربين داخل الحرم الجامعى أولا، ثم إنشاء مجموعة على «الفيس بوك» تدعو للفكرة بأسلوب شيق وجذاب، وقالت بما أن مجلة الكلية ستصدر فى يناير المقبل، فيمكنكما، مستقبلا، نشر تقرير فيها على هامش الحوار يشير لانطلاق الفكرة، وتنفيذها، ويساهم فى جذب آخرين»!

تضيف مروة: «قبل نهاية اللقاء اتصلت شنى بالسفير، حدثته، طويلا، بالعبرية حتى لا نفهم، ثم أخبرتنا أنه ينتظرنا فى فيلته بالمعادى الثلاثاء ٢٧ أكتوبر فى تمام الخامسة مساء. عادت مروة إلى منزلها مباشرة، لكنها لم تشعر بالارتياح. وتعمق هذا الشعور فى اليوم التالى للحوار مع السفير، عندما اتصلت مُساعدة «شنى» بمروة لتأكيد جدية العرض الذى قدمته السفارة، وقالت: «لو نجحت يا مروة فى توفير ١٠ طلاب، شنى تقدر تحقق لك كل ما تحلمين به. ولا تقلقى من أى شىء، فالتفاصيل ستبقى سرية جداً، وجهات الأمن المصرية لن تعلم شيئاً، وبياناتكم الشخصية ستبقى سراً لا يعرفها أحد. والسفارة ستتكفل بالنفقات».

شرعت مروة فى تنفيذ الفكرة، لكن هذه المكالمة ألقت الروع فى نفسها. وخافت أن تتورط فى قضية «شبكة لنشر الأفكار الصهيونية فى مصر» على حد تعبيرها. ورغم حصولها على وعد من «أولاد وبنات» بالمشاركة، وإعدادها لقائمة بالأسماء، لم تستجب لإلحاح مُساعدة «شنى كوبير» تليفونيا للحصول على القائمة، وبيانات الطلاب عبر إيميل خاص.

فى فيلا السفير الإسرائيلى

فى الطريق إلى منزل السفير لم يشعر مصطفى ومروة بالتوتر رغم إجراءات الأمن المصرية التى كانت فى انتظارهما، لكن أكثر ما أثار غيظهما، هو الحارس الشخصى للسفير الذى أخضعهما لتفتيش ذاتى دقيق، ومربك، حتى الأقلام الجاف فككها ثم أعاد تركيبها قبل أن يسمح لهما بالدخول بعد نصف ساعة من التفتيش المرهق تحت إشراف «شنى كوبير».

فى غرفة الاستقبال، انتظرا السفير الإسرائيلى خمس دقائق تقريبا، قبل أن يظهر شالوم مرحبا بهما بحفاوة تذيب الجليد. وصفهما بالشجاعة، وشبههما بالرئيس السادات. وسأل عن أحوالهما العائلية. وزعم أن مروة تشبه ابنة عمه، وناداهما بأصدقائى. سألهما عن فرص نشر الحوار فى صحيفة مصرية، فتدخلت شنى لتؤكد أنهما قد يبيعون الحوار، بينما انشغلت «ر.ح» بالتصوير من كل زاوية ممكنة.

يقول مصطفى: «لم أشعر بشىء معين عندما صافحت السفير الإسرائيلى، فكرت أننى أصافح إنساناً عادياً، ولم أضع فى ذهنى أنه إسرائيلى، وحكومته مسؤولة عن تشريد الآلاف، فكل ما يعنينى هو نجاح الحوار».

مروة تعترف أن السفير أسرف فى مجاملتها بشكل غير عادى: «تحدث كثيرا عن شجاعتى، وسألنى عن الحوارات التى أجريتها فيما مضى، وعندما قلت إننى حاورت (مارجريت سكوبى) أكد أنها صديقته المقربة، ويلتقيان كثيرا».

حاول كوهين محاصرة الحوار فى منطقة إدانة حركة حماس، ووصمها بالإرهاب، والهجوم على تقرير جولدستون، وتشكيك مصطفى ومروة فى مصداقية ما تنشره الصحف المصرية. احتد على مروة، مدعيا أن إسرائيل لم تحلم بكوب ماء واحد من مياه النيل، ولم تعبث فى منابعه بإثيوبيا. ورفض الإفصاح لمصطفى عن أسماء أصدقائه فى مصر.

ووصف د. هالة مصطفى بالسيدة الشجاعة والصديقة الأمينة، مردفا أنه مستعد للإدلاء بأسماء أصدقائه فى مصر دفاعا عنها، إذا طلبت منه نقابة الصحفيين فى خطاب رسمى، الإعلان عن الأسماء. دافع عن ليبرمان باستماتة فى مواجهة المقاطعة المصرية المفروضة عليه. وباستثناء هذه الأسئلة المرتبكة والإجابات المبتورة، خرج الحوار فى معظمه أشبه بتقارير البروباجندا التى تصدرها الخارجية الإسرائيلية.

مصطفى ومروة يفضلان نشر الحوار بصورة مرضية للسفارة الإسرائيلية أملا فى الحفاظ على «علاقة طيبة بالمصدر». ويرغبان فى تجاهل معظم التفاصيل الخطيرة التى أحاطت باللقاء، والتى وضع ملامحها السفير الإسرائيلى أثناء وبعد إجراء «الحوار» الخالى من عناصر تثير اللعاب المهنى لأى صحيفة!

بعد نهاية الحوار ألمحت «شنى» لمصطفى حتى يفتح موضوعا معلقا على موافقة السفير منذ لقاء «الفورسيزون». كان مصطفى أثناء اللقاء الأول متحمسا لإجراء بحث تخرجه عن مدينة القدس. وتحمست المسؤولة الإسرائيلية للفكرة، شريطة تطويرها لبحث ميدانى يجريه مصطفى فى إسرائيل. يصر مصطفى على رغبته فى زيارة «القدس»، وتصر «شنى» على مساعدته فى السفر لـ«إسرائيل».

وعندما أبدت مروة قلقها من المشاكل التى يتعرض لها المصريون فى إسرائيل، راحت «شنى» تمتدح إسرائيل «المضيافة» التى تحتضن «آلاف» المصريين المتزوجين من إسرائيليات. واستفاضت فى شرح قصة صديقها «المصرى» الذى تزوج من إسرائيلية، وافتتح مطعما كبيرا فى مدينة «عكا»، تستمتع هى شخصيا بتناول الغداء عنده. وهاجمت الأمن المصرى، بشدة، وحملته مسؤولية إفساد هذه العلاقات!

لم يكن السفير الإسرائيلى أقل «كرما» من مرؤوسته، فرحب بمساعدة مصطفى وغيره فى السفر لإسرائيل. يقول مصطفى: «امتدح السفير فكرتى الجريئة، وقال إنه مستعد للتكفل بمصاريف منحتنا الدراسية بالكامل. وعندما سألته مروة بفرحة طفولية: «فعلا؟»، اختار أن يجيبها بعربية مكسرة: «والله».

تضيف مروة: «بدا السفير مرحبا جدا بالفكرة، وسيتكفل بالنفقات، ويوفر شخصا يرافقنا أثناء الرحلة، ليعرفنا بالتاريخ الإسرائيلى، ويرشدنا فى الأماكن السياحية. وهو يرى أننا شابان طموحان، نفكر بصورة غير تقليدية. وقال إنه مستعد لتوفير منح دراسية غير مشروطة لأى مصرى يريد استكمال دراسته الجامعية فى إسرائيل شريطة أن يدرس موضوع الهولوكست «المذابح» النازية التى تعرض لها اليهود أو الأماكن اليهودية المقدسة».

يؤكد مصطفى ومروة أن الهدف ليس زيارة إسرائيل، ولكن زيارة فلسطين، فهما لا يعترفان بوجود إسرائيل أصلا. وتضيف مروة: «لم أحسم أمرى بالنسبة للسفر، فالعرض مغرٍ. ونحن طلبة سنتخرج فى الجامعة، ولن نجد فرصة عمل، فلماذا لا أفكر فى عرض السفارة الإسرائيلية؟! لكن الحقيقة أن الأمر كله يبدو مقلقا بالنسبة لى فى ضوء ما حدث». رحب السفير أيضا بفكرة «المنتدى الطلابى»، وتضيف مروة: «لكنه حاول أن يبدو ناصحا أمينا لنا، وحذرنا من المشكلات مع جهات الأمن المصرية.

وقال إنه يفضل تحصين الفكرة، وتطويرها للقاءات حرة يعقدها معنا فى «كافيهات» أو أماكن عامة كلما أردنا الاطلاع على وجهة النظر الإسرائيلية». لكن لم يمر يومان على الحوار حتى بادرت مُساعدة «شنى كوبير» بالاتصال لتفعيل الفكرة، وأشارت لاستعداد السفارة لاستئجار قاعة لاحتضان اللقاءات الأسبوعية!

تجاوزت مدة الحوار الوقت المخصص له (ساعة) رغم اعتراضات «شنى»، وأصر السفير فى نهاية اللقاء على اصطحاب مروة ومصطفى لمشاهدة مكتبته التى تضم اسطوانات لأم كلثوم، وحليم وفريد، قبل أن يخرجوا جميعا لالتقاط الصور التذكارية فى حديقة الفيلا. وهناك عرض عليهما صداقة السفارة الإسرائيلية، وحضور حفلات أعياد «الاستقلال»، وكوكتيلات وأنشطة السفارة. وأبدت مروة ومصطفى موافقتهما قبل أن يودعا المكان، بحميمية، وينصرفا.

إلى هنا لم تنته قصة «مروة ومصطفى» مع السفارة الإسرائيلية، فأثناء تسجيل هذا الحوار بالصوت والصورة لـ«المصرى اليوم» فى أيام متتالية، كان هاتف «مروة رابح» يرن باستفزاز حاملا من الطرف الآخر مكالمة من «شنى كوبير»، وأخرى من «مُساعدتها»، وثالثة من «مدام فوزية الموظفة بالسفارة، لإحكام الخناق حول الطالبين المصريين، وإتمام الاتفاقات السابقة، وترتيب حوار جديد مع طالب مصرى يدرس بجامعة عين شمس، ويعمل بصحيفة قطرية، و«أسبوعية» مصرية.

لكن ربما يكون أخطر ما فى هذه القصة أن أهداف السفير الإسرائيلى، ومساعديه واضحة كالشمس، بينما الرؤية لدى الثنائى «مروة- مصطفى» مازالت غائمة، يحكمها عدم إحساسهما بارتكاب خطأ من أى نوع.

فهما لا يدركان خطورة الصفقة التى عرضتها عليهما السفارة، وأهم بنودها السفر لإسرائيل، فى منحة دراسية مدفوعة التكاليف، مقابل العمل كمقاولى أنفار يوفرون ١٠ طلاب مصريين لحضور محاضرات أسبوعية يلقيها مسؤول إسرائيلى بعيدا عن عيون المجتمع والجهات الأمنية، فى قاعة تمول إسرائيل إيجارها من ميزانية وزارة الخارجية، وبرعاية الوزير المتطرف «أفيجدور ليبرمان».

انتهى الحوار
وسنجد من خلاله وبين ثناياه
ان هؤلاء قوم لايعرفون الهزار
كل شئ لديهم مخطط له وله حسابه
وانهم لايتركون ارده او واردة او حدث
لايستفيدون منه ويخدم اغراضهم

[read]
[[read]read]
بينما نجد بعض العرب يتبادلون اتهامات
الخيانة والعمالة ويرفع بعضهم سيفه الخشبىِّ
ويمطتى حصانا من حلاوة المولد ويظن
انه سيحرر القدس بهذه الطريقة[
/read][/align]
[/read]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 07:54 PM   #4

هيفاء
سفيرة زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1615
تاريخ التسجيل : Apr 2004
عدد المشاركات : 4,287
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيفاء
رد: رحلة الى أسرائيل


تسجيل حضور


توقيع : هيفاء


يا عندليب ما تخافش من غنوتك
قول شكوتك واحكي على بلوتك
الغنوة مش ح تموتك انما
كتم الغنا هو اللى ح يموتك

عجبي





زهرة الشرق
zahrah.com

هيفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 09:13 PM   #5
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: رحلة الى أسرائيل




مروة إذا وفرت ١٠ طلاب أسبوعياً لحضور ندوة ثقافية

عن إسرائيل، أنا مستعدة أن أحقق لك ما تحلمين به».

10 طلاب اسبوعيا يعني 40 شهريا بعني 480 سنويا

ومع مرور كم ستة يكون الجبش الاسرائيلي متواجد داخل

الاراضي ولا داعي لأستدعاء الاحتياط بل لاداعي للاستنفرار

حيث مافي الارض يكفي للقيام بما يلزم لزعزة الامن والاستقرار

كوننا نجهل العدو من الصديق معلوم ان الذئب لا يهرول عبث.


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 10:29 PM   #6
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رحلة الى أسرائيل


[align=center]أبرز هذه الكتب بالعربية، وعنوانه: «حقائق عن إسرائيل بمناسبة الذكرى الـ٦٠ لاستقلالها»، وكأن «فلسطين» كانت محتلة من «غزاة عرب»، قبل أن «يحررها» اليهود، ويعلنوا الاستقلال عام ١٩٤٨! لم يلتفت مصطفى ومروة لمصطلح «الاستقلال»، فقد شدتهما دراسة تحاول إثبات أحقية اليهود فى فلسطين بتحريف نصوص قرآنية، ويتصدر غلافها الآية ١٦ من سورة الجاثية: «وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِى إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ».


كما ذكرت اخى ابو نواف
ان ثنايا الحوار شديدة الخطورة

فــــ لو بحثنا عن الكتاب المشار اليه سنجد اننا
امام محاولة خطيرة لتزيف التاريخ ... فقد سطر الكتاب
المذكور بايه قرأنيه ومن هنا بدأ الكتاب مدخلة فى اثبات حق
اسرائيل فى الارض المقدسة بــ لى عنق الحقيقة .. وتفسير خاطئ للاية يتفق مع هواهم

ثم انتقل من تعريف الايه - كما يحلو لهم طبعا -
بان يزيف التاريخ بان لهم حق فى فلسطين وان العرب هم الغزاة وان الحق عاد الان لاصحابة
وقد قاموا باختيار عبارات الكتاب بدقة بحيث يتسرب الى النفس انهم اصحاب حق دون ان يشعر القارئ

كما حاولو التاكيد على الهولوكوست والمحرقة الالمانيةوافران الغاز - كما يدعون- واضطهاد اليهود حول العالم .... بينما نسو كل مايفعلونه فى فلسطين من قتل وتشريد وجدار عازل
ومحاولة تغير ديمو جرافية الارض هناك ... ورفض اقامة الدولة ورفض حق العودة

انه يسعون عن طريق الاعلام ونشرثقافتهم لتزيف الحقائق وتزوير الاحداث

فماذا فعلن نحـــــــــن ؟؟؟ سوى النعيق وسكنى اوكار البوم

هل حاولنا نشر موسوعة الدكتور عبد الوهاب المسيرى عن الصهيوني ؟؟

كما ذكرت مازال البعض يمزق ملابس الاخرين وينشغل فى حروب صبيانية
ومغامرات طفولية ويشهر سيفه الخشبى امام الاخرين مندفعا بجهله المطبق وقلة ثقافته
ورؤيته الاحادية والقاصرة للامور والاحداث دون ان يوسع حدقة الرؤيه ..
بينما هم يعملون بمخططات وخطوات واثقة

اخى ابو نواف لك التحية[/align]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 10:35 PM   #7
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رحلة الى أسرائيل


هيفاء
وماذا بعد تسجيل الحضور ؟؟

هل سيكون هناك عودة وتعقيب ؟؟؟

لقد اجهدت نفسى فى نقل المقال والتعليق عليه


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 11:07 PM   #8
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: رحلة الى أسرائيل



تسجيل حضور يعني حجز مكان

مما يعني لها عودة بأذن الله تعالى

تحيتي لشخصك اخي احمد


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-09, 01:07 AM   #9
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رحلة الى أسرائيل


[align=center]شكرا اخى ابو نواف على التفسير
وان كلامى للاخت هيفاء من باب الدعابة
وسانتظر منك نقل تفسير الاية الواردة فى صلب الحديث
حتى تكتمل الفائدة ويكون الامر واضحا للجميع
لك التحية [/align]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-09, 06:48 AM   #10
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: رحلة الى أسرائيل



تفسير القرآن

تفسير القرطبي

مسألة: التحليل الموضوعي

قوله تعالى : ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون .


قوله تعالى : ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب يعني التوراة . والحكم والنبوة ؛ الحكم : الفهم في الكتاب . وقيل : الحكم على الناس والقضاء . والنبوة يعني الأنبياء من وقت يوسف - عليه السلام - إلى زمن عيسى عليه السلام . ورزقناهم من الطيبات أي الحلال من الأقوات والثمار والأطعمة التي كانت بالشام . وقيل : يعني المن والسلوى في التيه . وفضلناهم على العالمين أي على عالمي زمانهم . على ما تقدم في ( الدخان ) بيانه .

وآتيناهم بينات من الأمر قال ابن عباس : يعني أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وشواهد نبوته بأنه يهاجر من تهامة إلى يثرب ، وينصره أهل يثرب . وقيل : بينات الأمر شرائع واضحات في الحلال والحرام ومعجزات . فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم يريد يوشع بن نون ، فآمن بعضهم وكفر بعضهم ، حكاه النقاش . وقيل : إلا من بعد ما جاءهم العلم : نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - فاختلفوا فيها . بغيا بينهم أي حسدا على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال معناه الضحاك . قيل : معنى بغيا أي : بغى بعضهم على بعض يطلب الفضل والرياسة ، وقتلوا الأنبياء ، فكذا مشركو عصرك يا محمد ، قد جاءتهم البينات ولكن أعرضوا عنها للمنافسة في الرياسة . إن ربك يقضي بينهم أي يحكم ويفصل . يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون في الدنيا .

تحيتي لك


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-09, 04:16 PM   #11
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رحلة الى أسرائيل


جزاك اله خيرا للتوضيح والتفسير
دمت بود


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-09, 01:57 PM   #12
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رحلة الى أسرائيل


رأينا على مستوى الشعوب محاولة جذب الشباب واقناعهم باضيلة مغلوطة
لاظهار حق اليهود فى فلسطين ( من وجهت نظر سفير الكيان الصهيونى )
وهنا انشر على حضراتهم محاولة اخرى على مستوى الدول ذاتها لنتعلم منها
كيف يعمل الكيان الصهيونى على جميع المحاور المتاحة .. واليكم المقال المنشور
فى جريدة مصرى ايوم القاهرية بتاريخ اليوم :


القدس..التهويد الدينى والسياسى

بقلم سمير مرقس ٨/ ١٢/ ٢٠٠٩
(١)
نشرت «المصرى اليوم» فى صفحتها الأولى السبت الماضى خبرا صغيرا حول «القدس»، نقلا عن وكالات الأنباء، تحت عنوان «أوباما يؤجل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس للمرة الثانية».. وعلى الرغم من أن الخبر يحمل راحة لمن يقرأ العنوان بسبب قرار أوباما..
إلا أن السطور التى تتعلق بالعنوان لا تتعدى الأربعة سطور.. و باقى الخبر يغطى آخر ما تتعرض له المدينة المقدسة من أعمال- أحادية الجانب- من قبل سلطات الاحتلال ضد الأماكن المقدسة من جهة، وعن الموقف الأوروبى منها من جهة أخرى.. ولكن كعادة الأخبار المهمة نجدها تمر بغير عناية أو تعليق..
فمن أهم ما نشر فى هذا الخبر هو الموقف الآخذ فى التحول من قبل بعض الدول الأوروبية للانحياز إلى الموقف الإسرائيلى، وذلك برفض إدراج أى نص يشير إلى أن «القدس هى عاصمة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وترك هذا الأمر لنتائج المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين».. ما يعنى دعم يهودية مدينة القدس كمقدمة لتكون عاصمة لإسرائيل..وبمتابعتى لهذا الموضوع وجدت أن هناك أيضا العديد من الأفكار المطروحة والنصوص المقترحة حول وضع مدينة القدس، تستلهم النص التشريعى الأمريكى المتعلق بهذا الأمر.
(٢)
وللتذكير نقول إنه فى سنة ١٩٩٥ قام السيناتور دول بتقديم مشروع قانون بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ومن أهم ما جاء فى حيثيات وديباجة هذا القانون ما يلى: «مدينة القدس هى المركز الروحى لليهودية، كما أنها تعد مدينة مقدسة من قبل الأعضاء المنتمين لمعتقدات دينية أخرى»...ويؤكد هذا النص ليس فقط على يهودية المدينة وإنما على أنها المركز الروحى لليهودية...وليسمح القارئ العزيز أن أذكر النص بلغته الأصلية للدقة وللتاريخ « The City of Jerusalem is the spiritual center of Judaism, and is also considered a holy city by the members of other religious faiths».
وهنا يمكن أن نرصد عددا من الملاحظات:
إضفاء الطبيعة الدينية على قرار سياسى، ذكر اليهودية دون غيرها من الأديان وكأن القدس لا توجد بها مقدسات مسيحية وإسلامية، حيث خص التشريع الأمريكى اليهودية دون غيرها، فبينما القدس هى المركز الروحى لليهودية فإنها مجرد مدينة مقدسة للمعتقدات الدينية الأخرى. عدم تسمية الأديان الأخرى ووصفها «بالمعتقدات الدينية الأخرى»، منح المشروعية لليهودية فى الحق الكامل فى القدس، ولليهود بطبيعة الحال، فيصبح أبناء المعتقدات الأخرى وكأنهم ضيوف على المدينة.
(٣)
نحن إذن أمام حالة تعكس الارتباط الشرطى بين اليهودية «الدين المعروف» والقدس، مما يضمن الوجود الفيزيقى والحضور المادى والحق القانونى لمن ينتمون لليهودية بالنسبة للقدس ولكنها لا تضمن كل ذلك للمنتمين للمعتقدات الدينية الأخرى.. وفى نفس الوقت فإن القدس بالنسبة لغير اليهود مجرد حالة وجدانية لا أكثر ولا أقل.
وواقع الحال فإن هذا النص قد كرس لإسرائيل- وحدها- الحق الدينى والحق السياسى فى القدس، حيث خاطب التشريع إسرائيل الدولة واليهودية الدين معا.. بالإضافة إلى أنه، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تنفذ هذا القرار حتى الآن (على مدى ١٥ سنة وتعاقب ثلاثة رؤساء: إدارتى كلينتون وبوش الابن والآن أوباما).. بيد أن هذا القانون أصبح جزءًا من التراث التشريعى الأمريكى والموقف السياسى الذى ينتظر الوقت الملائم لتنفيذه والذى يحظى بموافقة الحزبين الكبيرين.
وهاهو الموقف الأوروبى ينبئ باحتمالية الأخذ بموقف الولايات المتحدة الأمريكية.. أو فى أحسن الأحوال ترك الأمر للمفاوضات المباشرة بين فلسطين وإسرائيل.. ولكن ما الذى يمنع أن تنحاز الدول الأوروبية إلى حين تعود المفاوضات مرة أخرى إلى الموقف الأمريكى وخاصة مع إثارة الموضوع فى أروقة الاتحاد الأوروبى.
إن الأمر يحتاج إلى تحرك سريع وخاصة مع التهويد- شبه الكامل- الذى تم لمدينة القدس والتغير الذى جرى فى جغرافيتها ووضعها السكانى الذى بدأ بهجرة- تكاد تكون كاملة- للمسيحيين من المدينة التى ولد فيها السيد المسيح.


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-09, 02:09 PM   #13
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رحلة الى أسرائيل


[align=center]
وهذه محاولة جادة فى رسالة دكتوراة تبحث فى الجماعات الارهابية اليهودية واقول هنا
لماذا لايكثف الباحثين العرب والفلسطنين على وجه الخصوص ابحاثهم ودراساتهم العليا
حول مغالطات الدوله اليهودية وعدوانيتها وشرح قضيتنا العادلة وخصوصا ان الكثير من
الباحثين والراغبين فى الحصول على درجة الماجسيتير والدكتوراة من طلبة فلسطين يعيشون خارجها
ومنتشرون فى جميع بلاد العالم ... ويكون هناك مشروع قومى عربى بطبع هذه الراسائل والابحاث
على نقلة هذا امشروع وتهدى تلك النسخ او تباع بثمن زهيد لايزيد عن ثمن الجرنال كما كان يفعل الاتحاد السوفيتى
لنشر الفكر الماركسى واللنينى .... بهذه الطريقة نخدم القضية وننشرها وخصوصا ان اغلب اوربا وامريكا يجهلوا
الحقيقة وعدالة القضية الفلسطينية



دكتوراه عن الجماعات الإرهابية اليهودية الإسرائيلية

بقلم د. إبراهيم البحراوى ٨/ ١٢/ ٢٠٠٩
فى ضوء حالة الجهل التى تظهر للأسف فى أحاديث بعض الإعلاميين بطبيعة الدور القومى الحيوى الذى تلعبه أقسام اللغة والدراسات العبرية بالجامعات المصرية، أجد اليوم فرصة جديدة لمحاولة تبديد هذا الجهل الذى يصل بأصحابه إلى درجة اعتبار تحصيل المعرفة العلمية عن إسرائيل فى حالتى الحرب والتعاقد السلمى نوعاً من التطبيع الثقافى.

إننى أحاول هنا مرة أخرى فض الاشتباك الحاصل فى بعض العقول المدهشة بين واجبنا الوطنى فى امتلاك خريطة معرفية شاملة بكل ما يدور فى إسرائيل من تحركات سياسية ودينية وثقافية واقتصادية وتكنولوجية...إلخ، سواء عن طريق البحوث العلمية أو عن طريق الترجمة، وبين المفهوم المسطح الذى يسقط قيمة العلم كوسيلة لتأمين وطننا من مكر الآخرين.

لقد تلقيت من قسم اللغة العبرية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس رسالة علمية مقدمة من الطالبة هويدا عبدالحميد مصطفى المدرس المساعد بالقسم لنيل درجة الدكتوراه بعنوان «الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة فى إسرائيل.. النشأة والتطور» تحت إشراف الأستاذة الدكتورة منى ناظم الدبوسى رئيسة القسم الحالية.

لقد أسعدنى أن وجدت هذا البحث مندرجاً فى الرسالة العلمية التى صنعناها للقسم منذ حرب ١٩٦٧ وهى رسالة خدمة المجهود الوطنى بوجوهه المتعددة بدءاً بالوجه العسكرى ثم السياسى وانتهاء بالوجه الأكاديمى. عندما جلسنا على منصة المناقشة عبرت عن سعادتى بالرسالة، مؤكداً أن النهج الذى أرسيته بالتعاون مع أخى الراحل الأستاذ الدكتور رشاد الشامى حول رسالة القسم يجب أن يتواصل بنفس العزم فى دراسة كل جوانب الحياة والفكر فى إسرائيل من جانب أجيال الباحثين الشبان، خصوصاً أن المخاطر التى تمثلها الأفكار التوسعية والعنصرية المعادية للعرب لم تنقطع.

لقد ركزت الرسالة على الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة التى تعتمد على المرجعيات الدينية فى العهد القديم والتلمود والتى تقوم بتأويل النصوص الدينية لخدمة أهدافها التوسعية فى الخريطة العربية، وممارسة أفظع الجرائم ضد العرب المدنيين. وكشفت لنا الرسالة عن الخريطة التفصيلية لشبكة هذه الجماعات وعن البنية التنظيمية فى كل منها وعن أفكارها الدقيقة والأهداف التى تعمل من أجل تنفيذها باستخدام العنف والإرهاب.

إننا هنا أمام حالة نموذجية للتنظيمات الإرهابية المسلحة التى تطبق أساليب الاغتيالات السرية ضد العرب وتطبق أحط أنواع العنف فى محاولة لطرد العرب من الضفة الغربية، وتخطط وتعمل على هدف تدمير المقدسات الدينية للأديان الأخرى فى القدس، خاصة المسجد الأقصى.

لقد سألت الطالبة حول إشارة وردت فى البحث عن درجة تورط أجهزة الأمن الإسرائيلية فى رعاية منظمة آيل وهو اختصار للاسم الكامل «آرجون يهودى لوحيم» أى المنظمة اليهودية المقاتلة، وطالبتها بالتعمق فى بحث احتمال أن تكون عملية اغتيال الجنرال رابين رئيس الوزراء الإسرائيلى عام ١٩٩٥ قد تمت بالتعاون بين هذه المنظمة والأجهزة لإفشال عملية السلام التى بدأها رابين بتوقيع اتفاقيات أوسلو وتسليم السلطة الفلسطينية بعض مدن الضفة وغزة.

إن محاولة حسم هذا الاحتمال تنطوى على أهمية كبرى بالنسبة لفهمنا لمصادر الخطر الذى يهدد الحقوق العربية ويعمل على تدمير أى فرصة لاستعادتها بأساليب التفاوض السلمى. فهل الخطر قادم فقط من المنظمات الدينية اليهودية المتطرفة أم أنها مجرد واجهة تتحرك بناء على تعليمات من المؤسسات الأمنية الرسمية أو عناصر فاعلة داخلها تحرص على تدمير فرص التسوية السياسية لتحقيق الأطماع التوسعية؟

لقد وعدت الباحثة باستكمال بحث هذا الاحتمال عند طبع الرسالة على نحو يوفر لنا الوثائق والأسانيد الكفيلة بإطلاق حكم قاطع وبات. لقد عرضت الرسالة للاتهامات التى وجهت إلى زعيم منظمة آيل إفيشى رافيف بالتحريض على اغتيال رابين ولاعترافاته التى وردت فى تقرير لجنة شمجر بأنه كان على علم بأن الشابين يجآل وحجى عامير كانا يرغبان فى اغتيال رابين وأنهما عقدا العزم على ذلك.

كذلك كشفت الباحثة عن أن رافيف، زعيم المنظمة، كان يعمل مع جهاز أمن الدولة (الشاباك)، ومع ذلك فإنه لم يبلغ عن نية الشابين وأظهرت المفارقة التى تمثلت فى قيام رئيس المحكمة التى مثل أمامها رافيف بتبرئته رغم اعتراف المتهم سالف الذكر، ورغم أن أسانيد قدمت للمحكمة تثبت أن رافيف قد أصدر فتوى دين روديف التى تحل سفك دم رابين باعتباره مهدداً لأرواح اليهود وأنه قام كذلك بتوزيع صور لرابين وهو يرتدى الزى الرسمى للتنظيم النازى أثناء عدة مظاهرات.

لقد أردت التوقف عند هذه النقطة فى الرسالة لأظهر أهميتها كبحث علمى مستند إلى الوثائق والمراجع، كاشف عن دهاليز المنظمات الدينية اليهودية والتى يندر أن نسمع إدانة لها فى الغرب.

لقد طرحت الباحثة تساؤلين مهمين فى صدر الرسالة، ولقد قسمت رسالتها إلى بابين فى محاولتها للإجابة عن هذين التساؤلين الرئيسيين، وهما أولاً: هل هناك فروق جوهرية بين هذه الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة فيما يتعلق بالموقف من أرض فلسطين ومن الفلسطينيين ومن العلمانيين والديمقراطية فى إسرائيل أم أنها مجرد فروق ظاهرية وتقسيم أدوار؟

أما السؤال الثانى فيقول: هل هناك إمكانية لتحقيق السلام العادل الذى يقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام فى ظل تنامى نشاط هذه الجماعات اليهودية وتأثيرها على الشباب المتدين، وفى ضوء ما تحظى به هذه الجماعات من دعم من القيادة السياسية فى إسرائيل؟

لقد حاولت أقسام الرسالة الإجابة الضافية عن التساؤلين، ففى الباب الأول وردت ثلاثة فصول يحمل أولها عنوان مظاهر التطرف فى المصادر الدينية اليهودية، أما الفصل الثانى فقد حمل عنوان ظروف نشأة الجماعات الدينية وتطورها منذ عام ١٩٦٧، وركز على منظمات جوش أمونير وكاخ وآيل، أما الفصل الثالث فحمل عنوان جماعات أنصار الهيكل التى تعمل على تدمير المسجد الأقصى. أما الباب الثانى فانقسم إلى ثلاثة فصول، الأول بعنوان الموقف من أرض فلسطين، والثانى الموقف من الفلسطينيين، والثالث الموقف من العلمانيين والديمقراطية.

لقد وجدت نفسى على المنصة وباعتبارى رئيس لجنة المناقشة أعبر عن تقديرى لجهد المشرفة العلمية على الرسالة وهى ابنتى الروحية الكبرى، ولجهد الباحثة وهى إحدى أصغر بناتى وأبنائى الروحيين بالقسم.. وها أنا أنقل التقدير من المنصة الجامعية إلى الرأى العام.


[/align]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 09:31 AM   #14
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
رد: رحلة الى أسرائيل


[align=center]تجربة مروة ومصطفى توضح كم الضغوط التى تقع على الشباب

وكيف انها تكون سببا فى ضعف نفوسهم وسهولة استدراجهم واصطيادهم عن طريق هذه المؤسسات الصهيونيه وغيرها [/align]


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 03:36 PM   #15
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رحلة الى أسرائيل


بناء على ماقلته من تحليل وتفسير
يجب ان يكون هناك دور للدولة او جهة ما معينة
ومنها الاعلام لتوعية الشباب حتى لايقع فى براثن هؤلاء


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسرائيل , رحلت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحمة الله واسعه اميمه نفحات إيمانية 3 26-03-09 07:23 PM
مع الشاعر / فاروق جويدة و...رحلة النسيان غصن أشعار وقصائد 9 14-10-08 12:58 AM
إلى رحمة الله نور العاشقين التعارف والترحيب 21 17-05-08 01:01 PM
رحمة الله الواسعة لميس صلاح نفحات إيمانية 2 23-12-07 10:10 PM
سعة رحمة الله وقبوله لتوبة التائبين أقرب صاحب نفحات إيمانية 5 22-04-03 10:06 AM


الساعة الآن 05:06 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)