العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > همسات وخواطر

همسات وخواطر زهرة النثر والخواطر - همس المشاعر - عذب الكلمات - حنين الذكريات - بوح القــلم - مشاعر وأحاسيس - مشـاعر عشق حالمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-10-02, 01:39 AM   #1

alotaibi
كاتب متميز في زهرة الشرق

رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 262
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ alotaibi
مشاركة مهاتفة .. وقلق


[gl]مهاتفة .. وقلق (1) [/gl]



كل شيء أمامي الآن مختلف ..
أتأمل المكان ..
وأتأمل الزمان ..
وأردد :


" حلم على شفاه المنام "

وأنا على حال ..

خيفه ..


…………… ترقب


……………………….. انتظار !!


[gl]مهاتفة .. وقلق (2) [/gl]



الموعد : الثانية وثلاث وأربعون مرارة بعد منتصف الوجع .
الهاتف : مارد أشبه بالطيف .
اليوم : خارج الأسبوع ( اتفقنا ألا أربعاء .. ولأول مرة في تاريخ العشق يأتي الخميس
بعد الثلاثاء ) ..
:
:
استفتاح : ( السلام عليكم ) …
وصمت يتسيّد المكان ، ارتبكاك عفوي ..
محاولة لـ جَرّ اللغة بتلابيبها ، والتحدث بما يشبه " الصمت " ..
:
:

: ( وعليكم السلام ) ..
كأني أرى على تلك الجدران صورة ..
هناك على الباب أراها ..
هناك خلف النافذة ترقبني " مع من تتحدث ؟"
هناك ..
وهناك ..
أشعر بدوار .. لكنني لن " أسقط " ..

:
:

واستمرت تلك التمتمات المبللة بالخوف والحب معا ..
باغتتني بقولها : " لا تتركني .. !! "
وهنا عقد لساني .. واقشعر جسمي .. وتنفست الصعداء ..
أخذت ما يقارب " الموت " ثم قلت :
: ( سأتجاوزك معك ، وسأكتب بكل اللغات أني " أنتي " ) !!

:
:
الآن تسافرين ..
ربما بعد ساعة ربما ساعتين وربما أكثر ..
المهم أن الوقت لديّ قد أزف ، وأن سفرك قد حان ، وأن مهاتفتك هذه ما زالت تلقي
بظلالها عليّ " بهجة وسروراً " ..

:
:
مشهد يسكب ما يمكن من الدهشة :
قالت : ( آه ) ، وكأني بتنهيدتها قد اخترقت صدري لتسكن قلبي نصلاً آخر ..
وعدتها بما " يبهجنا " ..
أجابت : " طمأن الله قلبك " !!


اليوم الأربعاء ..
حسنته الوحيدة أنه جاء بها على طبق من " عبير " ..
حتى قولها : " مع السلامة " .. كان أغنية لقاء قادم ..

:
:

سيدتي ..
فتاة الورد ، وما زال طريقنا معشباً ، ولن تكلّ أقدامنا السير ..
قريباً سأكون هناك .. " حيث أنتِ " ..

:
:

: " مع السلامة " ..



[gl]مهاتفة .. وقلق (3) [/gl]



:
:

أذكر أنني سبق وقلت :
( حتى قولها : " مع السلامة " .. كان أغنية لقاء قادم )

حدث أن قابلتها على " رسالة " تفوح بما يمكن من الود والشوق ..
ما زال الارتباك هو الارتباك ..!!
ما زلنا نخشى الكلمات ..

الموعد : بعد وصولها بـ حلم ..
المكان : حيث " لست أنا " ..

ــ وبالرغم من سفرها إلا أنني ما زلت أتنفسها هنا .. أعشقها بذات الصورة التي كانت
والتي بقيت حتى آخر مهاتفة ــ

حاولت السفر إليها عبر " خيط رفيع " لكنه رفض محاولاتي المتكررة ، وما زال القلق سيد المكان ، والخوف من أن تمضي هذه الليلة دون " الأمان " الذي كانت تمنحني إياه
تلك الطفلة / الوردة .. الأمان المسكون في قولها الدائم ( السلام عليكم ) ..

:
:

مرت اللحظات ..
والمكان بات أكثر سكوناً رغم ضجيج " التكييف " وأصوات السيارات التي في الخارج ..
فاجأتني :
ـــ انتظر .. سأتصل بك !!

أي حلم هذا ..
أشعر بها تمطرني وتمطرني .. لتبلل أطرافي من جفاف اللحظة السابقة ..

:
:

مرت دقيقة ـــ والله لا أذكر ـــ لكن الزمن كان " ستّون احتضار " ..
وجاء تغريدها ..
واحتل الصمت شرفته بيننا .. برهة خِلْت أنها لن تنتهي ..

لا أدري ما الذي لمسته في ثنايا صوتها ..
شيء ما يفزعني ..
ربما تبكي .. ربما ……………

أذكر أنني وقتها " تفلسفت حتى في سكوتي " حتى أسمع تفاصيل المكان الذي يحتويها … ربما لأسمع أنفاسها أيضاً ..
:
:
نعم أنفاسها ..
كانت بين شهقة وزفرة تقول : ( آه ) وكنت بما يشبه الجنون أحيلها إلى ( أحبك ) ، كأني بصوتها يأتيني " صمتاً " .. وأنا وحدي من يسمعها ، كانت تخجل مني كثيراً ، لذلك لا تقول : ( أحبك ) .. رغم ما توحيه تمتماتها التي مضت دون أن أستطيع تحليل
ما ورائها ..

:
:

تذكرت ..
مضت عشر حقائق .. أقصد دقائق ..
وحل الصمت مرة أخرى ..
حاولت استنطاق كل ما حولي .. وقلت :
: تصوري ، حتى المدينة التي أسكنها تغيّرت لـ سفرك .. !!

وكان هذا التعجب بشير خير بقدوم صوتها لتقول :
ــ كيف ؟

سيدتي لا أدري ما الذي جرى ، كل ما أذكره أنني تألمت لسفرك ، وانعكس كل هذا على ما حولي ..

:
:
وعاد الصمت ..
وأخبرتها بـ بشرى كنت قد حققت نصفها الأول ، وآثرت إخبارها كي أنتشلها من ألم البُعد ، ومأساة الانتظار ..
أشعر بابتهاجها ، رغم أن حشرجة صوتها ما زالت كما هي ..

استأذنتها خوفاً عليها ..
وما زلت أذكر قلقي من تعبيري هذا ، ومن استئذاني هذا ..
والسبب يعود لما توقعت من إجابتها وهي تقول :
( طيب ) ..
لا أدري ما الذي لمسته في هذه الكلمة البيضاء ، شعرت بأنها لم تفهمني ..
والله لو أدركتْ أن حياتي على صوتها وأنفاسها لما قالت تلك الكلمة ..

وكعادتها في غنائها .. ودعتني ببهاء ..

: مع السلامة

بقيتُ تلك الليلة أراود هاتفي عن حلم يصلني بها ..
أحتاج أن أصل إليها ..

أحتاج أن أصل إليها ..



ومر اليوم .. وها أنا انتظر فضاء آخر ..
انتظرها ..




[gl]مهاتفة .. وقلق (4) [/gl]




:
:

: ألو …
…………… ألو
…………………………. ألو

هذرة عاشق ، وغبطة لهذا الهاتف المحمول ..
تأتيه قصائدي مبللة بنشيج مر ، يتسامى كثيراً بين يديّ وأنا " أناديها "..

ولا تأتي ..

مرّ يومان ..
( ثمانٍ وأربعون رجفة تغتال سكوني ) ..
مرّ يومان ..
وحديثنا تتشرف به رسائلنا ..
:
:
صحيح أننا تمازجنا حدّ التوحّد ..
لكنني أغفو على صوتها كثيراً .. أغمض عينيّ لأسرقها كلها ..

:
:

لا شيء يدفعني للكتابة هذا اليوم ..
فقط تمتمة حزينة .. بيني وبينها عبر أثيرٍ فارغ إلا من وجودها فيه ..
كانت بعفويتها تسألني عبر رسائلها المتورّدة عن نومي ، وعن أكلي ، وشربي ، وابتسامتي ، وقلقي وخوفي ..
كانت تسألني ..
ووالله ما شعرت بنفسي إلا وأنا أحقق لها أمنياتها التي تتمنى لحبيبها ..
وجدتني أنام جيداّ ..
……………………… وأتناول وجباتي كما يجب ..
…………………………………………………………… وأكتب بـ شوق إليها ..

:
:
سيدتي ..
كيف لي أن أبتعد عن الكتابة وأنت المحرّض الوحيد لها ..!؟
لكنني أقسم أنني أشعر بالوحدة الآن ..
أشعر بالوحدة تعصرني ..

أين أجدك ..؟
كيف أجدك ..؟

سيدتي ..
سأغفو الآن .. وأنتظر أن توقظيني مبكراً ..
أقول " مبكراً " حتى نستمتع سويّاً بزقزقة الطيور .. ونراقب تفتح الورود ..
هل تذكرين ……؟
هل تذكرين حديثك عن ساعات الصبح الأولى وأصوات الطيور .. وتلك الورود التي كنت
تجلسين على ركبتيك وتضعي يديك على خديك لتراقبي تفتحها دون أن تلمسيها ..
أما والله أني أشعر بتلك " الوريدات " تستعرض مفاتنها أمامك .. وما تلبث أن تذبل حين
تفاجئينها بأنفاسك ..
ألا تعلمين أنك لو مررت بيديك على أوراقها لتباهت وتفتحت كأن لم تذبل أبدا ..


سيدتي ..
سأنام .. وانتظرك " مبكراً " ..!!



: مع السلامة .. ( أقولها لنفسي وهذا الهاتف القلق ) ..


وانتظر ..




[gl]مهاتفة .. وقلق (5) [/gl]



مرتبة أوراقي هذا اليوم ..
غير أني أنا من بعرثها ــ هوس يعتادني كلما فقدتكِ ــ ولا مفرّ منه ..

:
:

لا أدري ما هذه المباغتة الجريئة من ( رولان بارت ) وأنا اقرأ له قوله :
" الانـتــظــار : صـخـب مـبـعـثـه الـقـلـق ، ينتج عن انتظار المعشوق حين التأخر البسيط عن ( موعد أو مكالمة هاتفية أو رسالة أو عودة ) " .

وهذا اليوم مرّ كاملاً ..

لحظة ..

جاء بشير بـ ( نـبأ ) ..
وبعد استفزاز عبر رسائل لم تكن لتحقق الأمل وافاني الوجل ..
واقشعرت يديّ في تنويه مبكر عن قدوم مبهج …
:
:

مرت ( الماردة بعد منتصف السهر ) وأنا أرتبني بحكمة شيخ ..
أهندم صوتي بـ " نحنحةٍ " تفيض شوقاً ..
………….

وجئتِ ..
أو جئتكِ ..
لا بأس فلقاؤنا لم يعد يحتمل التفكير في مثل هذه السخافة ..
( من جاء أولاً ) ..
دعيني أستنشق هواءً جديداً أرجوك ، كي يمكنني محادثتك كما يليق بي كشاعر
تحبينه وكاتب تثقين بمفردته العذبة ..

:
حسناً ..
أنا مرهق جداً .. وكنت أعاني طوال اليومين الماضيين ..!!
مرت عليّ ثلاث ساعات كانت كفيلة بإنهاء مسرّتي ، وحلم كاد يقض مضجعي ..
كنتِ الأمل الوحيد في ذاكرتي المتشدقة بفوضى المكان ..
وكنتُ وحدي ( أغني ) ..!!
:
:
ـــ هي تخاطبني وصوتها يبدو كأن لم أسمعه من قبل ــ
:
:

ــ ( بالله وش فيك ؟)
: ما فيني شيء !
ــ ( بالله عليك قول لي وش فيك .. صوتك متغيّر !!؟ )
: ياااااه يا قلبي ..
لا تستعجل ..
حسناً أيها المتمردة عطفاً على حبيبك ..
صدقيني مررت بنزيف حاد ، ولم يشعر بي إلا أنتِ ..
وها أنا معك الآن .. لا أشكو إلا غيابك عني تلك الـ ( ثمان والأربعين غيبة )

ــ أرجوك أيها الغارق في عالمك .. لا تستعطفني أكثر ..
قلبي يؤويك عما يربك هدوءك ..
لا تتركني وحدي لهم ..
أرجوك لا تتركني وحدي لهم ..
إذا آثرت الغياب ولو بعد حين .. " خذ بيدي " ..

حتى هذه المهاتفة الأكثر قلقاً بالنسبة لي باتت هاجساً يرمقني بـ عين من غضب ..
صدقني أنني أكلمك الآن من تلك الحديقة التي لولاك ما شعرت بأنها حديقة ..
أمام إبريق شاي ، ووردتك التي أوصيتني بها خيراً ..

سألتني وأنت تعرف أنني أنت وأنت أنا ..
وقلت " هل تناولتِ عشاءكِ ؟ "

لماذا تسألني وأنت لم تتناول عشاءك ..
عموماً أثق بأننا سنتناوله سوياً ولو على طبق من فضاء هذا الليل الساكن ..

ـــ أعود لها "ودمع العين ينهمر " ـــ

غاليتي ..
سأتركك الآن ..
ولكل منا باقة ورد .. حتى نلتقي ..



قالتها كما أحبها :
ــــ مع السلامة .


وانتظر ..




[gl]مهاتفة .. وقلق (6) [/gl]




ترى .. هل كان إذعاناً لسقوطي !!؟

لا أصدق كل هذا الارتباك ..
أكره نفسي كثيراً الآن ………

ترى هل أنا ملزم بالعودة لغرفتي / لوحدتي ..
هل أنا ملزم للعودة للفوضى ومرارة اللاوقت واللازمن في حياتي ، بعد أن جدولتُ كل
لحظاتي معها ..

لماذا …؟

لماذا .. ارتكب ذلك الشقي مثل هذه الواقعة ..؟
ما ذنبي .. ما ذنبها .. ما ذنبنا …!!؟؟



آه يا رأسي ..
أكاد أفقدني ألف مرة ..
أكاد أسقط السقطة التي سبق وقلتها لك سيدتي ..
هل تذكرين ..؟

كان الشوق أقسى من كل الظروف ..
وكان تلك الدقائق تغتصب الوقت حتى تصل إلينا ..

الآن أتساءل :
……………… أين أنتِ ؟
…………………………… هل نمتِ تلك هذه الليلة ،
……….. أم بقيت مثلي على شفقة الصبح؟
هل تناولت عشاءكِ أم تذكرتِ حادثة القلق .. !!؟

آه ..
كم هو مؤلم أن أفقدك الآن ..!!


كم هو مؤلم أن أفقدك الآن !!

حسناً ..
كي لا ينتصر الفشل دوماً ..
أضيئي وجهك ..
كوني كما أنتِ ..
صدقيني لم يتغير شيء سوى هذه المهاتفة ..
قطع سلك الهاتف أم أصبحنا ( خارج نطاق الخدمة ) ..
لا بأس ..
حتى وسيلة الاتصال باتت تشفق علينا ..

عزيزتي ..
نامي مبكراً ..
………… لم يعد للسهر معنى بعد اليوم …


لن أقول مع السلامة ..
أردت أن أقول : أحبك ..
وخشيت أن أسقط ..

لا بد لصوتك من حضور زاخر ببكاء .. أو ابتسامة لقاء ..


لن أقول مع السلامة ..
سأتركني معلقاً بهذا المارد / الهاتف ..
غيبي الآن .. ودعيني أهذي ..
………………………………………… أهذي وحدي ..



الآن فقط يراودني سؤال أخير :
ما الذي جرى بعد ذلك …؟


توقيع : alotaibi

alotaibi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-02, 07:11 AM   #2
 
الصورة الرمزية lonely

lonely
زهرة الشرق

رقم العضوية : 11
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 4,578
عدد النقاط : 508

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ lonely

.




سيدتي ..
سأغفو الآن .. وأنتظر أن توقظيني مبكراً ..
أقول " مبكراً " حتى نستمتع سويّاً بزقزقة الطيور .. ونراقب تفتح الورود ..
هل تذكرين ……؟
هل تذكرين حديثك عن ساعات الصبح الأولى وأصوات الطيور .. وتلك الورود التي كنت
تجلسين على ركبتيك وتضعي يديك على خديك لتراقبي تفتحها دون أن تلمسيها ..
أما والله أني أشعر بتلك " الوريدات " تستعرض مفاتنها أمامك .. وما تلبث أن تذبل حين
تفاجئينها بأنفاسك ..
ألا تعلمين أنك لو مررت بيديك على أوراقها لتباهت وتفتحت كأن لم تذبل أبدا ..




الكاتب الرائع والمفكر الكبير ................... العتيبي

ما قرأته سمفونية من الروائع وابحار في عمق المشاعر بنشوة من التوحد المنفرد

رائع بكل المعاني في كل كلمة يخطها قلمك المتمكن . .

لك مني أجمل الاماني والتقدير والاحترام






مع محبتيlonely


توقيع : lonely

lonely غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-02, 02:32 PM   #3
 
الصورة الرمزية كل الحنان

كل الحنان
زهـرة الشرق

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 3,444
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ كل الحنان

[c]الرائع والمبدع القدير / اخي العتيبي



اهي نسمات باردة في صباح مشرق رائع تلامس افئدتنا الماطرة عذوبة وحب

امن هي صوت شلال عذب يتساقط بين الأشجار من على سفح مرتفع فيعطي المكان جمالا

ويهب القلب هياما من نوع اخر

أم هي سنفونية رقيقة خرجت من بين انامل مبدع لتلامس شغاف قلوبنا مباشرة دون ان تعانق طبلة الأذن..

لالالالالالالالالالا بل هي اكثر من ذلك

هي ابداع لا نهاية له ........ لقلب يحمل بين طياته حب متدفق ورمانسية حالمة قل وجودها في حياتنا هذه

اخي الكريم

ابدعت بكل حرف سطرته ها هنا في ساحات القلوب العطشى لكلمة حب صادقة ..

وقد حلقت بنا بعيدا بعيدا مع كلمات من نور مكتنز بمعاني رائعة الملمس والصفاء




وتقديري لك دوما وابدا

ودمت ودام اريج قلبك/ قلمك
اختك في الله
كل الحنان.[/c]


توقيع : كل الحنان
زهرة الشرق
zahrah.com

كل الحنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-02, 09:04 PM   #4

فدك
|| ريم اللواتي ||

رقم العضوية : 165
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 5,974
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ فدك

( سأتجاوزك معك ، وسأكتب بكل اللغات أني " أنتي " ) !!
**

مرت دقيقة ـــ والله لا أذكر ـــ لكن الزمن كان " ستّون احتضار " ..
***

ومر اليوم .. وها أنا انتظر فضاء آخر ..
انتظرها ..
***
صحيح أننا تمازجنا حدّ التوحّد ..
لكنني أغفو على صوتها كثيراً .. أغمض عينيّ لأسرقها كلها ..

***
العتيبي وغفوة الحرف..على سنا شرفة من حزن..يصرخ ..ويصرخ معه كل شيء
صدقني عندما تحط رحالي هاهنا..أعرف جيدا..
أنني يجب أن أنسى الوقت..
وأن نزيف الذهن والحرف والشعور قادم..
أحك رأس قلمي..أستحلفه أن يعطيني شيئا..كمثلك مختلف..
وتأتي واحة الظمأ بفراغ..لا يرويه سوى إبداعك ايها العتيبي..
فهنيئا للزهره بقلمك..
فلا تغب عنها/نا
طويلا


أختك في الله
فدك


توقيع : فدك
زهرة الشرق
zahrah.com

فدك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)