نصائح لغير المرضى في شهر الصوم

[ALIGN=CENTER]أحبتي الكرام

نصائح لغير المرضى في شهر الصوم

مثلما هناك نصائح تقدم للمرضى في شهر الصوم فلا بد ان تكون هناك نصائح

تقدم للاصحاء في شهر الصيام من اجل المحافظة على تمتعهم بوضع صحي جيد.

يقدم هذه الفقرة الدكتور ياسر ابراهيم استشاري طب الاسرة الذي قال "لا بد من القول

ان الوقاية خير من العلاج ، واشير الى ان اغلب الامراض تنتج من تناول الطعام بشكل

غير مدروس حيث ان الافراط في تناول اي نوع من الطعام مهما كان مفيدا سيكون له

مضار على مدار الوقت ، فالدهون والاملاح والكافيين عند الافراط في تناولها يصاب

الانسان بالكثير من الامراض الخطيرة مثل تصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع وكذلك

فان الافراط في تناول السكريات والنشويات له مضار اخرى كثيرة اهمها السمنة.واذا

حرصنا في شهر الصيام على اتباع العديد من القواعد البسيطة كان بالامكان ان نستفيد

من فوائد هذا الشهر الصحية الذي يشكل فرصة من اجل ان نقلع عن بعض العادات السيئة

بحيث لا نقوم بايدينا بافساد فوائد الصيام الصحية عن طريق تعاملنا العشوائي مع الطعام،

فمن يتمتع بصحة جيدة عليه ان يتعامل مع الصيام بطريقة صحيحة ويجب ان يبتعد عن

الاخطاء التي يرتكبها الكثير من الصائمين الذين يهرعون الى المائدة بمجرد سماع صوت

الاذان من اجل تعويض ما فات في ساعات النهار من الطعام.ان تناول الطعام بمثل هذه

الكثرة وتناسي ان المعدة توقفت عن العمل واستقبال الطعام لمدة 14 ساعة يؤدي الى

حدوث اشباع وتوقف في المعدة وحصول الخمول والتخمة وعدم التوازن او الرغبة الشديدة

في النوم.والخمول والتخمة يسببهما الافراط في الطعام الذي يؤدي الى تحول الدورة الدموية

الى المعدة والقليل منها يتجه الى الحركة والدماغ ، وهذا يؤدي الى الاصابة بالمرض كما يؤدي

الى زيادة الدهون وارتفاع الكوليسترول في الدم.. لذلك نقول ان الكثير من العادات السيئة

المتبعة في رمضان لها الكثير من العواقب والاعراض غير المحببة فلا بد ان يراعي الصائم

الذي لا يشكو من اي مرض مثل هذه الامور من اجل تحقيق الهدف المرجو من الصوم ومن

اجل المحافظة على الصحة والجسد بطريقة افضل.ولو اتبع الصائم غير المريض تعاليم

الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ما شعر بخمول او بتخمة مطلقا ، حيث دعانا

رسول الله الى الدعاء اولا ثم الافطار على بضع تمرات ، وهنا حكمة كبيرة لان التمر غني

بالمواد السكرية ولانه سهل الهضم وسريع الامتصاص ، ووهو يعيد نسبة الجلوكوز في

الدم الى معدلها الطبيعي ويصبح الجسم متحفزا ومهيئا لتناول باقي الاطعمة ، وهذا العمل

كله يؤدى اثناء قيام الصائم بأداء صلاة المغرب. ثم بعد ذلك يتم تناول العصير الطبيعي

بدون سكر او تناول شوربة الخضار اضافة الى طبق السلطة الخضراء التي لا بد من

تواجدها على مائدة الطعام فقط دون تناول الحلويات او اي شيء آخر. وبعد ذلك واثناء

العشاء واداء صلاة التراويح بامكان الانسان ان يتناول ما يشاء من الطعام ولكن بطريقة

معتدلة لان الجسم في هذه الفترة يكون مهيأ تماما من اجل استقبال الطعام. وننصح دائما

بشرب السوائل من اجل تعويض الجسم عن السوائل المفقودة منه ولكن يجب عدم تناولها

اثناء الطعام لان ذلك يؤدي الى ارباك في عملية الهضم ويؤدي الى عسرالهضم والام في

البطن.وينصح دائما بتناول الفاكهة بين الفطور والسحور بمعدل ثلاث حبات لانها تمنع

الاصابة بالامساك وتؤدي الى سهولة الحركة في الامعاء كما انها تحتوي على مواد سكرية

طبيعية.وينصح كذلك بتناول السحور في وقت قريب من آذان الفجر لان ذلك يؤدي الى مد

الجسم بالقوة والعون على الصيام كما يجب ان يكون السحور خفيفا ومفيدا مع ضرورة

الابتعاد عن تناول الشاي بكثرة ما بين السحور والافطار لان الشاي يعمل على ادرار البول

مما يفقد الجسم الكثير من السوائل. الدكتور ياسر ابراهيم

مع تمنياتي لكم جميعا بالصحة والعافية وتقبلوا تحيتي

[/ALIGN]

مشكور حبي الكويت
على هالنصائح القيمه

اهلا بك أخت منار الزهور

سعيد بمرورك وتعقيبك ودمتي