العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-04-06, 10:07 PM   #1

عايدة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 4356
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 101
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عايدة
المراة سر عجيب


[المراة... سر عجيب
لمبدعنا الفذ نجيب محفوظ قول التصق في وجداني بمجرد أن قرأته أول مرة يقول فيه: " كلما رأيت امرأة، رأيت الحياة تسير على قدمين " وقد كانت المرأة دائما وستظل هي الهاجس الأول للرجل، والموقدة الأولى لجذوة الحياة في نفسه وجسده معا. ولم يفهم الرجل المرأة أبدا، فهي في نظره دائما لغز بلا مفتاح، وربما كان هذا أحد جوانبها السحرية التي تشده إليها، ولأنه لا يفهمها، في نفس الوقت الذي هو أسير لها، فقد تطوح موقفه منها من النقيض للنقيض، فقد رآها ووضعها فوق قاعدة تمثال باعتبارها ملهمة وساحرة وحورية وأما للطبيعة وللكون والآلهة، وباعثة لعرائس الاحلام وللشعر والالهام والحب والجمال والخيال.
وفي النقيض الآخر، ولأنه لا يفهمها، راح أيضا يراها في صورة الشيطانة الماكرة صاحبة الكيد العظيم والأحاييل والأقاويل، ناصبة الشراك والفخاخ له ليسقط فيها، صانعة الغواية التي أخرجته من الجنة والنعيم وألقته على ارض التعب والدموع، وهي صانعة السحر الشريرة الشيطانية الألاعيب، القادرة على إسقاط أعتى الرجال وأعظم الأباطرة وأقوى القياصرة ليصبحوا خواتم في أصابعها بعد أن تسلبهم قوتهم كما فعلت دليلة بشمشون الجبار، وما هو سوى تكرار أبدي لما فعلته حواء بآدم.
وسلاح المرأة الذي يرعب الرجل ويرهبه هو جسدها، ذلك الكيان الفذ ذو القدرة اللامحدودة على الاغراء والغواية، وعلى إثارة أعمق وأشد المشاعر في الرجل، عاصفة بهدوئه وسلامة نفسه وقدرته على الانضباط مثيرة فيه مشاعر التأجج والتوقد وباعثة فيه الرغبة في الحياة والبقاء.
إنه سر دفين عجيب ذلك الذي يخفيه ويحتويه جسد المرأة فيحار ويذهل أمامه الرجل ويتطوح في دفاعه عن نفسه أمامه بين أقصى نقيضي العبادة والتقديس المبالغ، واللعن والتحقير والعنف والتحجيم، في مسلسل لا ينتهي من المحاولات اليائسة للتحرر من سحر المرأة وسلطانها، والرغبة في السيطرة عليها وامتلاكها وإخضاعها.
وبين هذين النقيضين في تصور الرجل للمرأة، جاء فهم نجيب محفوظ لها هو الأجمل والأكمل: فالمرأة هي الحياة نفسها تسير على قدمين ... ولأن الحياة معقدة مركبة متشعبة ومتعددة الأبعاد واسعة الآماد فهكذا المرأة أيضا، فمن الصعب فهم المرأة لأنه من الصعب فهم الحياة.
وقد لجأ الرجل على مر التاريخ إلى موقفين أساسيين تجاه المرأة يعكسان موقفه تجاه الحياة، كان الموقف الاول – وهو الاكثر شيوعا- هو الموقف المعادي للمرأة المرتعب منها كتعبير عن رعبه من الحياة وخوفه من معاناتها، ويؤدي هذا الموقف المعادي (للمرأة – الحياة ) إلى هروب الرجل من المرأة – الحياة عن طريق التوحد أو التدين المفرط أو الرهبنة لدى البعض، أو إلى المواجهة المرتعبة العنيفة ضد المرأة وشياطينها التي تتلبسها ومحاولة السيطرة عليها والحد من سطوتها بتجريدها من أسباب القوة وتكبيلها بقيود اجتماعية قبلية وتفسيرات متزمتة لنصوص دينية تحرمها بها من حقوق المساواة وتضعها في موضع سفلي ضعيف، ويكون ذلك عن طريق تشويهها نفسيا بوصفها بأنها شيطانة أو مخبولة أو ناقصة العقل أو عاطفية لا تملك التحكم في نفسها، وفي الوقت نفسه عن طريق تشويه جسدها ( الملعون ) المليء بالشياطين بوصفه بأنه مبعث الخطيئة لدى الرجل وأنه الإثارة مجسدة وأنه الوعاء الفعلي لشرف الرجل، في الوقت نفسه الذي هو – جسد المرأة – ليس سوى عورة لا تقع عليها عين الرجل إلا ويسقط في الخطيئة ولذلك يجب تقميطه وحجبه عن العيون وحبسه داخل جدران البيوت اذا أمكن.
بينما كان الموقف الآخر هو موقف الرجال المحبين للحياة في شغف وقوة غير الخائفين منها ولذلك كانوا دائما مقبلين على المرأة يرغبونها ويشغفون بها ويكتبون فيها الشعر ويغنون لها الاغاني ويسافرون لها قاطعين الوديان والجبال مقتحمين من أجلها الحصون والقلاع، كان هؤلاء هم فرسان الحياة وعشاقها من المغامرين والشعراء والفنانين والمبدعين والكتاب والمارقين الشجعان شذاذ الآفاق في كل مكان وزمان، هؤلاء رأوا في المرأة كل ما في الحياة من إثارة ودهشة وسحر وألغاز وغرائز وسمو وشموخ وبهاء وجمال باهر مثير لإرادة البقاء وحب الحياة.
وقد عبر هؤلاء عن موقفهم من المرأة – الحياة تعبيرا فنيا، أي استطاعوا أن يفجروا مشاعرهم المتلاطمة المتوهجة تجاه المرأة – الحياة في صورة إبداعات فنية في الكلمة والموسيقى والرقص والرسم والنحت والمسرح والسينما بل وفي الإبداعات العلمية التي ما هي سوى تعبير آخر عن الفرح بالحياة والرغبة الطفولية الجميلة في فك أسرارها وامتلاك مكنوناتها المثيرة.
ولا شك أن هذا الموقف الثاني هو الذي استطاع أن يتخلص من الخوف البدائي القديم من المرأة ويحوله إلى مشاركة مثيرة معها في صنع حضارة راقية بديعة.
ولا غرابة في أن المجتمعات التي ماتزال تنظر للمرأة تلك النظرة القديمة البدائية المرتعبة هي المجتمعات المتخلفة في كل شيء اليوم.
كلما رأيت امرأة
رأيت قلب الأرض سائرا
على طريق الجوع
كلما رأيت امرأة
رأيت نهدا فائرا
يركض مثل حمل الربيع
كلما رأيت أمرأة
رأيت صدرا ساهرا
يبحث عن رضيع
كلما رأيت امرأة
بكى وهاج شيء فيا
عرفت أنني ما زلت حيا


توقيع : عايدة
خلقت حرا فقيدني وجودي

عايدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-06, 01:05 AM   #2

نجم الليل22
نجم متالق بزهــرتنا

رقم العضوية : 1091
تاريخ التسجيل : Jul 2003
عدد المشاركات : 1,426
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نجم الليل22

الاخت عايدة

موضوع فلسفي

والمراه سحر الحياة الجميل

يعطيك العافيه


نجم الليل22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-06, 01:18 AM   #3
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

الاخت عايده

ولاصحاب الموقف الثاني أقول :

قال تعالى:{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}.
هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء الأمة تبع لهن في ذلك, فقال تعالى مخاطباً لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن إذا اتقين الله عز وجل كما أمرهن, فإنه لا يشبههن أحد من النساء ولا يلحقهن في الفضيلة والمنزلة, ثم قال تعالى: "فلا تخضعن بالقول" قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال, ولهذا قال تعالى: "فيطمع الذي في قلبه مرض" أي دغل "وقلن قولاً معروفاً"

أن جسد المرأة وماتتمتع به هو خاصا لزوجها وهو وحده من له الحق أن يتغنى به.
فمثل هذه الفئة تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء وستر ، وصيانة ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية، فصاروا يكتبون في الصحف، ويطالبون باسم المرأة بأشياء منها - هتك الحجاب - اختلاط المرأة والرجال - فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم وأن لا يلتفتوا إلى تلك الدعايات المضللة، وأن يعتبروا بما وصلت إليه المرأة في المجتمعات التي قبلت مثل تلك الدعايات، وانخدعت بها، من عواقب وخيمة، فالسعيد من وعظ بغيره، حماية للمجتمع من آثارها السيئة وعواقبها الوخيمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) وقال عليه الصلاة والسلام: ( واستوصوا بالنساء خيراً) ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن وإبعادهن عن أسباب الفتنة. تحيتي لك


حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-06, 01:26 AM   #4

هاوي
جيل الرواد

رقم العضوية : 367
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 3,888
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هاوي

.

اختي عايـدهـ ..

هذا رأيه هو ولكن نحن كمسلمين يجب أن ندرك أن المرأة ليست لاهذا ولا ذاك

بل هي تلك المرأة المصونه التي تخسر روحها وحياتها دون عرضها ودينها

نعم أختي هذه هي المرأة عندنا وفي أعيننا أما تلك التي تعرض جسدها ولاتأبه

بدين ولا قيم ولا خلاق فلا نقيم لها وزنا .

أشكر لكِ روعة حضورك أختي الفاضلة .

.


توقيع : هاوي
[align=center]هــ وي ـــا[/align]



zahrah.com

هاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-06, 03:39 AM   #5

عايدة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 4356
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 101
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عايدة

تدخلات اثرت تصوراتي
كلمات عميقة أحيانا
كلمات محفوظة كثيرا
آراء بين الحقيقة والأنانية
أنانية الرجل حين يعشق نفسه
ويستحلي وصايته في نيابة عن الأرض والسماء
وكأن المرأة بضاعة لا تباع ولا تشترى إلا من خلال تقليب ظاهرا وباطنا - اياك ،احذرالغش-
ولكن من الغشاش ؟هذا هو السؤال الذي يتم تحاشيه
كل ملاك ورسول
أنا الشهم وما عداي ماكر يتصيد غفلتي
والمرأة - ناقصة عقل ودين - لا حول ولا قوة لها - مؤتمرة بأمر الزوج
من هو هذا الزوج؟سي السيد في كثير من الأحيان
الواقعي ،المنطقي،الذي يعرف حدود الطرفين وحقيقة الوسط - لا ضر ولا ضرار- في قليل من الأحيان
الزوج العربي المغموس في القبيلة ،وابريق الفضيلة الذي يغلي كقهوة تركية
الزوج العربي الذي حفظ بلا وعي ،وامتلك بلا جهد،وتوارث كل شيء ،بل وازداد وملاعق الذهب تسد فاه
هل هذا هو الرجل الذي يمكن أن ينظر بتجرد بلا تقطيب ولا عبوس
وأن ينشر الحقيقة على نفسه وغيره غطاء واحدا بلا تمييز

أرجوكم لا تؤاخذوني على كلماتي فهي رأي أو مقاربة لا تفسد للود قضية
وقضية المرأة قضية استيعاب للكون والحياة
قضية ثقة
قضية زمان وتناسلات
وحقائق وغيبيات
قضية الإنسان وكفى
الإنسان الذي تبادل ادواره مع مخلوقات أخرى دون انسانية الانسان لها قانونها الذي لم تغيره الأزمنة
لأنها بلا عقل كما الانسان


توقيع : عايدة
خلقت حرا فقيدني وجودي

عايدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-06, 07:46 AM   #6
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

[ALIGN=CENTER]


آراء بين الحقيقة والأنانية
أنانية الرجل حين يعشق نفسه

أقوال واعترافات دعاة تحرير المرأة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،
فهذا الاعتراف للكاتبة المشهورة ( غنيمة المرزوق ) رئيسة تحرير مجلة تحرير مجلة أسرتي (الكويتية) تتحدث لبنات جنسها بصراحة فتقول ..أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل ..

وهذا اعتراف آخر للأديبة الكويتية ( ليلى العثمان ) حيث كتبت تقول : سأعترف اليوم بأنني أقف في كثير من الأشياء ضد ما يسمى بحرية المرأة ..تلك الحرية التي تكون على حساب أنوثتها ..وعلى حساب كرامتها ..وعلى حساب بيتها وأولادها ..سأقول : إنني لن أحمل نفسي ـ كما تفعل كثيرات ـ مشقة رفع شعار المساواة بينها وبين الرجل ..نعم أنا امرأة ..ثم تقول : هل يعني هذا أن أنظر إلى البيت ـ الذي هو جنة المرأة ـ على أنه السجن المؤبد ، وأن الأولاد ما هم إلا حبل من مسد يشد على عنقي ..وأن الزوج ما هو إلا السجان القاهر الذي يكبل قدمي خشية أن تسبقه خطوتي ؟ لا ..أنا أنثى أعتز بأنوثتي ..وأنا امرأة أعتز بما وهبني الله ..وأنا ربة بيت .. ويا رب أشهد ـ بيتي أولا ..ثم بيتي ..ثم بيتي ..ثم العالم الآخر ).

وهذا اعتراف آخر لأحد دعاة التحرير يقول كلمة حق في القضية ذاتها ..إنه أنيس منصور يقول في كتابه ( يوم بيوم ) : ( إن اليتيم ليس هو الذي مات أبوه أو أمه ..ولكن اليتيم هو الذي له أب وله أم ولكنه لا يشعر بهما ..يريانه ولكن لا يلمسانه ويلمسانه ولكن بلا حنان ..فلا هما موجودان بالنسبة له ولا هو موجود بالنسبة لهما ..لأن الرجل يعمل والمرأة تعمل وليس عندهما متسع من الوقت لتربية الأطفال ) ثم يأمل أنيس منصور : ( أن يجيء ذلك اليوم الذي تعود فيه المرأة إلى البيت لكي تكون أماً ولكي تساهم في إنقاص عدد الأيتام )

إحسان عبد القدوس الذي أغرق السوق الأدبية برواياته الداعية إلى خروج المرأة من البيت والاختلاط بالرجال ومراقصتهم في الحفلات والنوادي والسهرات ، يقول في مقابلة أجرتها معه جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 18/1/1989 : ( أعتبر أن أساس مسؤولية أي امرأة هو البيت والأولاد ، وهذا ينطبق عليّ بالدرجة الأولى ، فلولا زوجتي ما كنت أستطيع تحقيق الأسرة والاستقرار والنجاح لأنها متفرغة للبيت والأولاد )

وهذا تصريح آخر من أحد دعاة إفساد المرأة وهو (قاسم أمين) ولا يخفى على أحد من هو قاسم أمين يقول : ( لقد كنت أدعو المصريين قبل الآن إلى اقتفاء أثر الترك بل الإفرنج في نحو تحرير نسائهم ، وغاليت في هذا المعنى حتى دعوتهم إلى تمزيق ذلك الحجاب ، وإلى اشتراك النساء في كل أعمالهم ومآدبهم وولائمهم ..ولكني أدركت الآن خطر هذه الدعوة بما اختبرته من أخلاق الناس ..فلقد تتبعت خطوات النساء في كثير من أحياء العاصمة والإسكندرية لأعرف درجة احترام الناس لهن ، وماذا يكون شأنهم معهن إذا خرجن حاسرات ، فرأيت من فساد أخلاق الرجال بكل أسف ما حمدت الله على ما خذل من دعوتي ، واستنفر الناس إلى معارضتي ..رأيتهم ما مرت بهم امرأة أو فتاة إلا تطاولوا إليها بألسنة البذاء ، ثم ما وجدت زحاما في طريق فمرت به امرأة إلا تناولها الأيدي والألسن جميعا .)

الإنسان الذي تبادل ادواره مع مخلوقات أخرى دون انسانية
الانسان لها قانونها الذي لم تغيره الأزمنة لأنها بلا عقل كما الانسان

قال ابن القيم رحمه الله: وكل من له مسكت من عقلٍ يعلم أن فساد العالم وخرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي، ومن أعظم معصية العقل إعراضه عن كتاب الله ووحيه الذي هدي به رسله، والمعارضة بينه وبين كلام غيره، فأي فسادٍ أعظم من فساد هذا العقل. فيا للعجب! أيها الناس! كيف يكون الحق قريباً وليس إليه وصول، وكيف يكون أمثال هؤلاء:

كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ****** والماء فوق ظهورها محمول

وإذا كان يسعى إلى الماء من يغص بلقمةٍ واحدة فإلى أي شيء سيسعى من يغص بالماء ذاته، إن سنن الله جل وعلا وشريعته لا تخاصم، ولا ينبغي لها أن تتبع بالعقل، ولو فعل الناس ذلك لم يمض يوم واحد إلا انتقلوا من دينٍ إلى دين، ولعمر الله إن بعض السنن لتأتي أحياناً على خلاف الرأي ومجانبته خلافاً بعيداً فما يجد المسلمون بداً من اتباعها والانقياد لها، ولذلك قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: - لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظهر خفه - وتقبل تحيتي
[/ALIGN]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-06, 12:09 PM   #7

عايدة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 4356
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 101
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عايدة

صباح الخير أخي
الآن فقط ادركت اني استطعت جر إخواني الى نقاش مثمر
والآن فقط أدركت إني في منتدى يستطيع توليد الأفكار،انضاجها،بلورتها،ثم قدرة تعميمها
تلك هي الثقافة ،وهذه نوافذها الحقيقية :أخذ وعطاء وسماحة رأي
فالشكر لمن ساهم وأثرى ،نبش وأبدع ،اثار واستتار
اعلن أني لمنتدى حقيقي أنتمي


عايدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)