العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الأسرية }{}< > التغذية والصحة

التغذية والصحة العناية بصحة الأسرة والأطفال - طرق الوقاية من الأمراض - تقوية المناعة - وصفات للعلاج - الطب الشعبي البديل - أبحاث طبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-12-05, 03:13 PM   #1

s2003
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 1119
تاريخ التسجيل : Jul 2003
عدد المشاركات : 1,589
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ s2003
بدانة الأجيال الجديدة والتدخين يهددان مستقبل البشرية


دراسة تؤكد: العرب أكثر الشعوب عرضة للسكري
بدانة الأجيال الجديدة والتدخين يهددان مستقبل البشرية

قال فريق البحث في التقرير، الذي نشرته مجلة “العِرق والمرض”، إن هذه النتائج والملاحظات ستساعد القطاع الصحي والمسؤولين على تطوير استراتيجيات أفضل للرعاية الصحية بين العرب الأمريكيين.


وكشفت النتائج عن أن الأشخاص، الذين ينحدرون من أصول عربية، أكثر عرضة للإصابة بالسكري من الأمريكيين الأفارقة واللاتين، الذين يعتبرون أكثر عرضة لهذا المرض من القوقازيين والبيض، حيث تبيّن أن 3.18 في المائة من العرب في الولايات المتحدة مصابون بالسكري، مقارنة بنحو 13 في المائة بين الأمريكيين الأفارقة، و12 في المائة بين اللاتين و4 في المائة عند القوقازيين.

ووجد الباحثون أن 63 في المائة من الشباب العربي في الولايات المتحدة يدخنون الأرجيلة، التي أصبحت أشبه بالوباء، لكونها مقبولة اجتماعيا، وبسبب الاعتقاد الخاطئ بأنها أقل خطرا من السجائر.

وكانت دراسة جديدة أجراها الدكتور علي مشعل، أخصائي الغدد الصماء والسكري في المستشفى الإسلامي في العاصمة الأردنية عمان، قد أظهرت أن نسبة الإصابة بالبدانة بين الأطفال والكبار في الدول العربية، ازدادت زيادة كبيرة، في السنوات الأخيرة، مع زيادة الإقبال على الأغذية الدسمة، غير الصحية، وقلة النشاط البدني.

وأوضح في دراسته الذي عرضها في مؤتمر اتحاد الأطباء العرب، الذي انعقد في شبكة جامعة عجمان أخيراً، وتلقت “قدس برس” نسخة عنها، أن التقارير الصحية، التي وردت من المملكة العربية السعودية بشأن النسبة الكلية لإفراط الوزن بين الأطفال، بلغت 7.10 في المائة بين الصبيان، و7.12 بين الفتيات. وتبين أن أعلى نسبة للبدانة كانت في الفئة العمرية بين سنتين إلى ثلاث سنوات.

وأكد أن البدانة والسكري من أكثر الاضطرابات المزمنة الشائعة في العالم اليوم، ولها تأثيرات كبيرة ومدمرة في صحة المجتمعات وازدهارها، خصوصا مع زيادة انتشارها بين فئات الأطفال والمراهقين والشباب، مشيرا إلى أن بدانة الأطفال وصلت إلى حدود وبائية في الدول الصناعية، وبلغت نحو 20 إلى 30 في المائة.

وأشار إلى أن زيادة الوزن من أهم عوامل الخطر الرئيسية لعدد من الأمراض المزمنة، أهمها السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وارتفاع مستويات الدهون في الدم، ومشكلات نفسية واجتماعية وغيرها كثير، كما أن اختلال وظائف الشرايين والخلايا المبطنة لها عند المراهقين يرتبط، بصورة أساسية، بارتفاع دهون الدم والسكري والتدخين.

وعرض الدكتور مشعل، نتائج دراسة أخرى أجريت على الأطفال اللبنانيين، تراوحت أعمارهم بين 3 و19 عاما، بينت أن المعدلات الوبائية لإفراط الوزن والبدانة كانت أعلى عند الصبيان، مقارنة بالبنات، حيث بلغت 5.22 في المائة عند الذكور، مقابل 1.16 في المائة عند الإناث، بالنسبة لزيادة الوزن، و5.7 في المائة للذكور، و2.3 في المائة للإناث بالنسبة للبدانة.

أما في ما يتعلق بإصابات السكري من النوع الثاني، فأوضح الدكتور مشعل أن وباء هذا المرض تزامن، طوال الخمس والعشرين سنة الماضية، مع زيادة نسبة إصابات البدانة بين الأطفال والمراهقين، حيث كان يمثل 2 إلى 4 في المائة، من جميع إصابات سكري الأطفال، قبل عام ،1992 ولكن في عام 1994 صار يمثل 16 في المائة من جميع الحالات الجديدة، التي تظهر عند الأطفال. وأظهر تقرير آخر أن 31 في المائة من مرضى السكري، تحت سن السابعة عشرة، مصابون بالنوع الثاني، ما يدل على أن أنماط المرض عند الأطفال تغيّرت، بصورة ملحوظة، مع التغيرات الطارئة على نسبة انتشار البدانة بينهم.

وفي الأردن، نوه الدكتور علي مشعل، إلى أن الدراسات التي أجريت في المستشفى الإسلامي لتحديد نسبة الإصابة بالسكري في مرحلتي الطفولة والمراهقة، كشفت عن أن نسبة السكري الأول عند الأطفال تحت سن الثامنة عشرة كانت 4.71 في المائة، ضمن المصابين، ونسبة السكري الثاني 6.28 في المائة، وأن نسبة البدانة بين مرضى السكري الثاني كانت 74 في المائة عند هذه الفئة، في حين كانت هذه النسب عند الأشخاص من سن 18 إلى 30 عاما في حدود 3.23 في المائة، و7.76 في المائة و 7.64 في المائة على التوالي.

وقال إن بدانة الأطفال ومضاعفاتها صارت خطرا يهدد الصحة العامة في العالم، مسببة وفيات وإصابات أكثر، مع تقدم الأجيال الصغيرة في السن، إلى مرحلة البلوغ والشباب، لافتا إلى أن الأسباب والعوامل، التي تؤدي إلى بدانة الأطفال متعددة، وتشمل العوامل الوراثية والبيئية.

وأوضح أن العوامل الوراثية تلعب دورا مهما، ولكنها ليست أساسية، لأن التغيرات الجينية تحتاج إلى أوقات طويلة لتظهر، وتسبب التأثيرات السريرية عند الأفراد والمجتمعات، ولكن سرعة زحف البدانة في العالم تعزز الدور الرئيسي للتأثيرات البيئية، وأنماط الحياة على الإنسان، وأهمها “الغربنة”، التي تشمل تغير أنماط الحياة، سواء السلوكية أو الاجتماعية أو البيئية إلى الحياة الغربية، وتبني عادات الأكل الخاطئة، وزيادة استهلاك الأغذية الدسمة، خصوصا الوجبات السريعة، إضافة إلى المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والأطعمة المعدة خارج المنزل، والترويج المفرط، والتسويق الكبير لمثل هذه الأطعمة، الذي امتد إلى أبعاد منذرة بالخطر، إضافة إلى الاستخدام المفرط للهاتف والحاسوب، وغيرها من وسائل التسلية، التي قللت الإقبال على الرياضة، وشجعت الحياة الكسولة، إلى جانب الانخفاض في الثقافة البدنية في المدارس، ونقص الوعي الصحي حول عادات الأكل الصحيحة. وأكد أن الإهمال الكامل للثروة العقائدية، والتراث الثقافي المشتق من المبادئ الدينية الإسلامية، والتعاليم النبوية، التي تتعلق بالعادات الغذائية، والتمرينات البدنية في مجتمعاتنا المحلية، كان له أكبر الأثر في انتشار البدانة بين أفرادها.

وشدد الدكتور مشعل على أن استراتيجيات الوقاية من البدانة لابد من أن تبدأ في مرحلة مبكرة جدا من الحياة، لأن خطر إصابة الطفل البدين في السادسة من عمره، بالبدانة في شبابه، يصل إلى نحو 25 في المائة، ويزداد في سن الثانية عشرة، إلى 75 في المائة.

وقال إن استراتيجيات الوقاية، التي أصدرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، لمنع انتشار السمنة وإفراط الوزن بين الصغار، تشمل رفع وعي أطباء الأطفال بخطر بدانة الطفولة، وضرورة أن يشجعوا ويدعموا ويحموا الرضاعة الطبيعية، وعادات الأكل الصحية، والنشاط البدني، والتعليم والتثقيف الصحي، والحد من مشاهدة الأطفال للتلفزيون، واستخدامهم للحاسوب، وضرورة فرض محاذير خاصة، تقي من البدانة في عمر مبكر، ونشر الثقافة الصحية بشأن مخاطر بدانة الأطفال بين عامة الناس، وترتيب حملات توعية مع الحكومات، للوقاية من انتشار السمنة بين الصغار، فضلا عن التعديلات الوقائية في أنماط الحياة المتبعة، وتشمل العوامل الغذائية والسلوكية والرياضة.

وأكد ضرورة تشجيع ممارسة الرياضة المتوسطة لنصف ساعة على الأقل يوميا، لتمتد إلى ساعة كاملة، بهدف تخفيف الوزن إلى الحد الطبيعي المقبول، والاستغناء عن الأعذار التي تقلل الإقبال عليها، كضيق الوقت، أو قلة الدافع أو التشجيع، إلى جانب التدخلات النفسية الضرورية، للسيطرة على أنماط الحياة المتبعة، ورفع وعي الآباء والأمهات بالبرامج الغذائية والرياضية المناسبة للأطفال، في المراحل التمهيدية، وما قبل المدرسة.

وأشار إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تملك ثروة قيّمة من التراث الإسلامي، والتعليم الصحي، المقتبس من القرآن الكريم والسنة النبوية، بشأن فوائد الرياضة، والأكل السليم، مطالبا بأن يكون هذا التراث جزءاً من المناهج التعليمية المدرسية.

وأورد الدكتور مشعل عددا من الأحاديث الشريفة التي تشجع على الوقاية من البدانة منها، قول الرسول عليه الصلاة والسلام: “ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه .. بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه”. وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها “إن أول بلاء أصاب الأمة بعد فقد نبيها ظهور السمن فيهم”، وقوله صلى الله عليه وسلم “علموا أولادكم الرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً”.


أم عبادى


توقيع : s2003
لا إله الا الله محمد رسول الله
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من كل شيطان رجيم
اللهم فرج كرب المسلمين وانصرهم على اعدائهم أميييييييييييين


zahrah.com

s2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-05, 04:17 PM   #2
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة



الاخت أم عبدالله

بارك الله هذا الطرح القيم لما يحوي عن مدى اضرار السمنة على الفرد

فهنيئا لم اتبع قول الرسول عليه الصلاة والسلام: “ما ملأ ابن آدم وعاءً

شراً من بطنه .. بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً:

فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه”. وهنا تكمن الوقاية من هذه السمنة

شكرا لك ولك تحيتي


حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-01-06, 12:27 AM   #3
 
الصورة الرمزية احلاهم واتحداهم

احلاهم واتحداهم
خطوات واثقة

رقم العضوية : 3618
تاريخ التسجيل : Nov 2005
عدد المشاركات : 99
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ احلاهم واتحداهم

[ALIGN=CENTER]
الكاتب الأصلي: حبىالكويت
الاخت أم عبدالله

بارك الله هذا الطرح القيم لما يحوي عن مدى اضرار السمنة على الفرد

فهنيئا لم اتبع قول الرسول عليه الصلاة والسلام: “ما ملأ ابن آدم وعاءً

شراً من بطنه .. بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً:

فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه”. وهنا تكمن الوقاية من هذه السمنة

شكرا لك ولك تحيتي
شكرا لك



احلاهم واتحداهم[/ALIGN]


توقيع : احلاهم واتحداهم
مرحوم يا تاج لراس العروبــــــة .. مرحوم يا عز العــــرب عز الاسلام
نار الحزن هبت علينا هبوبــــــــه .. نسناسها يظرم على العـــــالم اظرام
نهر العيون اليوم زايد صبوبـــــه .. حزنٍ على شيخ الكرم رمــــز الاكرام
عز الضعيف وساند اللي لجو به .. اخو الارامل ما سحٍ دمعة ايتــــــــــام

احلاهم واتحداهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-01-06, 10:51 PM   #4

s2003
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 1119
تاريخ التسجيل : Jul 2003
عدد المشاركات : 1,589
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ s2003

هلا بيكم وباطله

وتشكيرررررررات على هذه الكليمات

وتسلموووووووووووووووا

ودمتم اخى واختى للزهرة


s2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)