العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > نفحات إيمانية

نفحات إيمانية أذكار المسلم - السيرة النبوية - علوم الأحاديث - فتاوي إسلامية - أدعية وأذكار الصباح والمساء - توعية وإرشادات - علـوم قرآنية - تفسير آيات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-09-02, 11:31 PM   #1

ابو رحاب
يا هلا نورت المنتدى

رقم العضوية : 342
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 8
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ابو رحاب
حكم الغناء من المنادي لكي يبري ذمته يوم القيامة ... يارب اشهد


هذه الكلمات من المنادي لكي يبري ذمته من كل شي فيه غناء في هذا المنتدى





إن الغناء ليس فيه ترويح عن النفس ، وإنما فيه نشوة تعقب النفس ضيقا ووهنا وكسلا عن الطاعة ،، ففيه نشوة كنشوة الخمر ثم يعقبها الوهن وضيق الصدر كما تفعل الخمر بشاربها ، فإذا عاد إلى سماع الغناء عادت إليه النشوة التي يظنها المغرور ترويحا عن النفس وتسلية وتنشيطا للأعصاب .

وقد قال بعض شاربي الخمر :

وكأسا شربت على لذة وأخرى تداويت منها بها

وقال آخر: وداوني بالتي كانت هي الداء

فالخمر داء لشاربها ، ومع ذلك فإنه يتداوى مما يصيبه بسببها من الغم وضيق الصدر بالعود إلى شربها . وهكذا حال المولع بالغناء وسماعه فإنه يتداوى مما يحصل له بسببه من الغم وضيق الصدر وحرجه بالعود إليه وإلى سماعه، ومن تداوى بنفس الداء زادت علته ، وتضاعفت حسرته بخلاف من قصد إلى مايضاد العلة ويقاومها فإنه حري بالبرء من علته . وأعظم مضاد للغناء ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن ،، فمن داوم على هذا العلاج النافع برأ مما أصابه من سماع صوت الشيطان ونفثه بإذن الله تعالى ، قال الله تعالى : (( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين )).....

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة يقول : (( اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ، وهمزه ونفخه ونفثه )) قال فهمزه : الموتة . ونفثه :الشعر. ونفخه : الكبرياء .

وفي استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشعر دليل على مضرته . والغناء من أخبث الشعر لما فيه من زيادة التلحين والتطريب المفسد للعقول ، فهو من هذه الحيثية شر من مجرد الشعر ، وأولى بأن يستعاذ منه . فهذا رد على ((البيارق)) لما توهمته من وجود المنفعة في الغناء بالترويح عن النفس والتسلية وتنشيط الأعصاب ، فإنه لو كان الأمر فيه كذلك لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من مجرد الشعر الذي هو أهون من الغناء . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله تعالى من الخير ، ويستعيذ به من الشر ، فدل هذا على أن الغناء شر لاخير فيه .

ومن أراد الترويح عن النفس والتسلية وتنشيط الأعصاب على الحقيقة فعليه بكثرة الصلاة ، وتلاوة القرآن ، وذكر الله تعالى ودعائه ، قال الله تعالى : (( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ))


ثالثا :قالت ...... (( ... وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم، ولا بأس أن تصاحبه الموسيقى غير المثيرة. ))

أقول : هنا نحتاج لقولك السابق . عدم جواز تحريم مالم يحرم الله .. أو تحليل ما لم يحل الله ..

فالغناء المعروف المصاحب للموسيقى : حرام ... حرام ... حرام .... في القرآن ... والسنة .... والإجماع

أما في القرآن ..

قال تعالى : (( وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ اَلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ))

فعن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبدالله بن مسعود وهو يُسأَل عن هذه الآية فقال تعني الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات ،


قال تعالى : (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اَسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي اَلأْمْوَالِ وَالأَُوْلاَدِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ اَلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ))

وقوله تعالى " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استَخَفَّهُم بذلك



قال تعالى : (( أَفَمِنْ هَذَا الحَديثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ))

قال عكرمة عن ابن عباس : السُّمود : الغناء في لغة حِمْيَرْ ، يُقَال أسمدي لنا ، أي غَنِّي لنا .


قال تعالى : (( واَلَّذينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماَ ))

قال محمد بن الحنفية : " الزُّور هاهنا الغناء " ، وقال ليث عن مجاهد ، وقال الكلبيُّ : لا يحضرون مجالس الباطل . ويدخل في هذا أعياد المشركين ، كما فسرها به السلف ، والغناء ، وأنواع الباطل كلها .


ومن السنة فهناك كثير من الأحاديث التي تدل على حرمة الغناء والمعازف أذكر منها:

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ليشربن ناس من أمتي الخمر ، يسمونها بغير اسمها ، يُعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة والخنازير ))

وعن أبو مالك أو أبو عامر الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ (الفرج) والحرير والخمر والمعازف ))

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا )) فما بالك بالغناء يأيتها (( البيارق ))

وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( صوتان ملعونان : صوت مزمار عند نعمة ، وصوت ويلٍ عند مصيبة ))

عن نافع رحمه الله قال : ((سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا ))

جاء عمرو بن مرة فقال: (( يا رسول الله إن الله قد كتب علي الشقوة فما أراني أرزق إلا من دفي بكفي فأذن لي في الغناء في غير فاحشة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة عين كذبت أي عدو الله لقد رزقك الله طيبا حلالا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله عز وجل لك من حلاله ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت قم عني وتب إلى الله أما إنك إن فعلت بعد التقدمة إليك ضربتك ضربا وجيعا وحلقت رأسك مثلة ونفيتك من أهلك وأحللت سلبك نهبة لفتيان أهل المدينة فقام عمرو وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء العصاة من مات منهم بغير توبة حشره الله عز وجل يوم القيامة كما كان في الدنيا مخنثا عريانا لا يستتر من الناس بهدبة كلما قام صرع))


وكلام الصحابة والتابعين في الأغاني و المعازف مشهور ومعروف ومنه :

قال ابن وهب : أخبرني سليمان بن بلال عن كثير بن زيد : أنه سمع عُبَيدَالله يقول للقاسم بن محمد بن أبي بكر : " كيف ترى في الغناء ، قال : فقال له القاسم : هو باطل ، فقال : قد عرفت أنه باطل ، فكيف ترى فيه ؟ فقال له القاسم : أرأيت الباطل ، أين هو ؟ قال : في النار ، قال : فهو ذاك

قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما : ما تقول في الغناء ، أحلال هو ، أم حرام ؟ فقال : لا أقول حراماً إلا ما في كتاب الله ، فقال أفحلالٌ هو ؟ فقال : ولا أقول ذلك ، ثم قال له : أرأيت الحق والباطل ، إذا جاء يوم القيامة ، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل : يكون مع الباطل ، فقال له ابن عباس : اذهب فقد أفتيتَ نَفسك

وورد عن الفضيل بن عياض أنه قال : الغناء رقية الزنا

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : الغناء يُنْبت النفاق في القلب كما يُنبت الماء الزرع ، والذِّكر يُنبت الإيمان في القلب كما يُنبت الماء الزرع

وورد عن عمر بن عبدالعزيز أنه كَتَبَ إلى مؤدِّب ولده : ليكن أوَّل ما يعتقدون من أَدَبِكَ بُغْض الملاهي ، التي بدؤها من الشيطان ، وعاقبتها سخط الرحمن ، فإنه بلغني عن الثُّقات من أهل العلم : أن صوت المعازف ، واستماع الأغاني ، واللهج بها يُنبت النفاق في القلب كما يَنْبُت العشب على الماء

وذكر الخلاَّل عَن مكحول قال : لمن مات وعنده مُغَنِّيَةً لم نُصَلِّ عليه


أبعد هذا السرد من الأدلة لاتزالين تقولين أن الغناء مباحا ؟؟‍‍!!

فالأصوليين عرفوا المباح بانه : ماخلا من مدح وذم . وقد قدمت من الآيات والأحاديث وأقوال الصحابة والتابعين مافيه ذم الغناء وآلاته . ومن أنكر ورود الذم للغناء وآلاته فهو إما في غاية الجهل والغباوة ،، وإما مكابر معاند ...فأرجو أن يكون كلامي واضحا يا أيتها البيارق..


رابعا: قالت ...... : ((ويستحب في المناسبات السارة، إشاعة للسرور، وترويحا للنفوس وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب، وفي وقت الوليمة، والعقيقة، وعند ولادة المولود.))

أقول : كلامك جميل ... في الأعراس ...وفي الأعياد ...وعند قدوم الغائب .. ... وهذا عند النساء ..

ولابد من شروط قالها ابن باز رحمه الله


((وإنما يستحب ضرب الدف في النكاح للنساء خاصة لإعلانه والتمييز بينه وبين السفاح ولا بأس بأغاني النساء فيما بينهن مع الدف إذا كانت تلك الأغاني ليس فيها تشجيع على منكر ولا تثبيط عن واجب ويشترط أن يكون ذلك فما بينهن من غير مخالطة للرجال ولا إعلان يؤذي الجيران ويشق عليهم وما يفعله بعض الناس من إعلان ذلك بواسطة المكبر فهو منكر لما في ذلك من إيذاء المسلمين من الجيران وغيرهم ولا يجوز للنساء في الأعراس ولا غيرها أن يستعملن غير الدف من آلات الطرب كالعود والكمان والرباب وشبه ذلك بل ذلك منكر وإنما الرخصة لهن في استعمال الدف خاصة .

أما الرجال فلا يجوز لهم استعمال شيء من ذلك لا في الأعراس ولا في غيرها وإنما شرع الله للرجال التدرب على آلات الحرب كالرمي وركوب الخيل والمسابقة بها وغير ذلك من أدوات الحرب كالتدرب على استعمال الرماح والدرق والدبابات والطائرات وغير ذلك كالرمي بالمدافع والرشاش والقنابل وكلما يعين على الجهاد في سبيل الله)) انتهى كلامه

يتبع


ابو رحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-02, 11:32 PM   #2

ابو رحاب
يا هلا نورت المنتدى

رقم العضوية : 342
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 8
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ابو رحاب

وهذا كله واضح .... بدون موسيقى بأنواعها... بل نشيد... والدف عند النساء...

فهل نحن في حالة عرس حتى تسمعينا هذا الغناء ؟؟؟

أم نحن في عيد حتى تسمعينا ؟؟؟

أم أن أحدنا كان غائبا ثم أتى وتستقبلينه؟؟!!!!!


خامسا : استدلت ا...... ببعض الأحاديث ...

1- (( فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة "ما كان معهم من لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو‍".وقال ابن عباس: زوجت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أهديتم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغني؟ قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم"؟. ))

أقول : أولا : الوقت كان فرحا وعرسا ... وهذا الوقت يباح للنساء _ كما قلنا _ الغناء فيما بينهن وضرب الدف ...

ثانيا : هل قرأتي البيت الذي يود الرسول صلى الله عليه وسلم أن تقوله المغنية.. أتيناكم أتيناكم ** فحيانا وحياكم...؟؟؟

فهذا ليس من الغناء الفاحش والمعروف... وإنما هو نشيد .. فقد قال أبو بكر الخلال : أخبرنا منصور بن الوليد : أن جعفر بن محمد حدثهم قال : قلت لأبي عبدالله أحمد بن حنبل : حديث الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها عن جوار يغنيين ، أي شيء هذا الغناء ؟ قال غناء الركب : أتيناكم أتيناكم ...

فقد بان بما ذكرت ما كانوا يغنون به ، وليس مما يطرب .. وإذا علم هذا فمن الخطأ الواضح قياس غناء أهل الإذاعات ومعازفهم على ما كان الصحابة رضي الله عنهم يترخصون فيه في أيام الأفراح مع عظم الفرق بين الجنسين .. وكيف يقاس مايستفز العقول ويفسد القلوب وينبت النفاق فيها ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة على ماليس كذلك ؟؟‍‍!! لقد ضل من قال بهذا القياس الفاسد ، وبعد عن الصواب غاية البعد ..

ثالثا : وقد يكون المقصود هنا بالغناء : رفع الصوت ... قال الأصمعي : من رفع صوته ووالاه فصوته عند العرب غناء .. وكذا قال ابن الأثير ..


2- (( وعن عائشة أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (في عيد الأضحى) تغنيان تضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، وقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".))

أقول : أولا : الوقت كان فرحا عند المسلمين ... وهو وقت عيد الأضحى _ كما هو واضح في الحديث _ ..

ثانيا : هل تعتقدين أنه الغناء المعروف عندنا ...؟؟؟‍‍!!!

فهذا وإن أطلق عليه اسم الغناء فليس هو من جنس غناء المخنثين ومن شابههم ،، فإن الغناء المذكور في هذا الحديث إنما هو مجرد رفع الصوت_ مثلما قلت سابقا _

وأما غناء المخنثين فهو التلحين والتطريب برقيق الشعر مع تمطيطه وتكسيره وتقطيعه على النغمات الرقيقة التي تستفز العقول وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة . وبين هذا القسم والقسم الأول من التفاوت كما بين السماء والأرض ،، فإن القسم الأول جائز شرعا في وقت الأعياد ،، وليس فيه ما يستفز العقول ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة .

وأما القسم الثاني فإنه صوت الشيطان ومزماره ، وهو صوت أحمق فاجر ملعون في الدنيا والآخرة ،، فمن قاسه على القسم الأول وجعل حكم الجميع واحدا فقد أخطأ خطأ كبيرا، وفتح على الناس باب شر وفساد عريض . وقياس هذا القسم على القسم الأول مثل قياس الميتة على المذكاة ،، والربا على البيع ، ونكاح التحليل على نكاح الرغبة ،، وشرب الخمر على أكل العنب ، وما أشبه ذلك من الأقيسة الفاسدة ...

ثالثا : ومع أن غناء الجاريتين كان مجرد إنشاد فقد اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم على الفراش . وتسجى بثوبه وحول وجهه ( في إحدى الروايات ) وهذا أوضح دليل على كراهته لذلك ، فإنه كان يكره الشعر قال صلى الله عليه وسلم : (( الشعر من مزامير إبليس ))


3- (( وقد ذكر الإمام الغزالي في كتاب (الإحياء) أحاديث غناء الجاريتين، ولعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيع النبي لهم بقوله: دونكم يا بني أرفدة. وقول النبي لعائشة تشتهين أن تنظري، ووقوفه معها حتى تمل هي وتسأم، ولعبها بالبنات مع صواحبها. ثم قال: فهذه الأحاديث كلها في (الصحيحين)، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام))


من على لسان المنادي

اللهم انه بلغ اللهم فشهد

اللهم شافه وعافه يارب العالمين



للمتعلمين في المنتدى




ابو رحاب


ابو رحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-02, 11:41 PM   #3

ابو رحاب
يا هلا نورت المنتدى

رقم العضوية : 342
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 8
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ابو رحاب

الرد من ابو رحاب على الغريم


كنت في جوله على المنتدى الديني ولاحظت لك هذا الموضوع

سبحان الله شوفوا رحمة الله بالعبد وجحود العبد

فكيف تجمع بين الموضوع السابق وبين مواقع الغناء فانت جاحد لله تعالى وكل من شجعك فهو جاحد فالله حليم بكم رؤوف متفضل عليكم بالنعم وانت تضع مواقع للغناء لكي تفرح نفسك وبعض الجهال الذي يعلمون حكم الغناء ولكن جحدوا نعمة الله عليهم

فاليك الرد على جحودك ومتعة نفسك
حكم الغناء

ماهذه العقول التي تكتب في الدين وتنصح وتنسى نفسها

قال تعالى (( اتأمرون الناس بالبر ةتنسون انفسكم ))


ابو رحاب


ابو رحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-02, 08:05 AM   #4
 
الصورة الرمزية أبو حميد

أبو حميد
داعية الزهرة

رقم العضوية : 199
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 618
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أبو حميد

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله كل خير أخواني المنادي وأبو رحاب وشكرا على هذا التوضيح وأدامكم لنا

والسلام أمان


توقيع : أبو حميد
اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الخلق والمرسلين وقائد الغر المحجلين نبينا وحبيبنا وقائدنا وإمامنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كلما تعاقب الليل والنهار وصلي اللهم عليه كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصلي اللهم عليه بعدد مخلوقاتك وعدد ذرات مياه بحارك ومحيطاتك وبعدد ذرات رمالك وترابك وصلي اللهم عليه كلما تعاقب الليل والنهار وصلي اللهم عليه كلما ذكره الذاكرون الأبرار وصلي اللهم عليه وعلى المهاجرين والأنصار وصلي اللهم عليهم كلما تعاقب الصباح والمساء وصلي عليهم كلما طلع الضياء ولاح وصلي اللهم عليهم كلما ظهرت النجوم وتلاحمت الغيوم وصلي اللهم عليهم كلما مشى على الأرض من ماش ودرج وصلي عليهم كلما دبت على الرض من دابة ومشت وصلي اللهم على آل بيته الأطهار وصحابته الأخيارومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أبو حميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-02, 03:41 PM   #5
 
الصورة الرمزية كل الحنان

كل الحنان
زهـرة الشرق

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 3,444
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ كل الحنان

مرحبا بك اخي في الله ابو رحاب

اشكرك واشكره على هذه الدرر التي نثرتها هنا علها تصل الى بعض القلوب اللاهية والغافلة

لكن لدي استفسار لو سمحت يا اخي

هنا وردت استفهامات واسئلة كثيرة بصوت الكاتب

فهل لي ان اعرف الى من هذه الإسئلة والتعقبات عليها


مثال:


ثالثا :قالت ...... (( ... وقد أباحه الإسلام ما لم يشتمل على فحش أو خنا أو تحريض على إثم، ولا بأس أن تصاحبه الموسيقى غير المثيرة. ))

أقول : هنا نحتاج لقولك السابق . عدم جواز تحريم مالم يحرم الله .. أو تحليل ما لم يحل الله


أبعد هذا السرد من الأدلة لاتزالين تقولين أن الغناء مباحا ؟؟‍‍!!



رابعا: قالت ...... : ((ويستحب في المناسبات السارة، إشاعة للسرور، وترويحا للنفوس وذلك كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب، وفي وقت الوليمة، والعقيقة، وعند ولادة المولود.))



فهل نحن في حالة عرس حتى تسمعينا هذا الغناء ؟؟؟

أم نحن في عيد حتى تسمعينا ؟؟؟

أم أن أحدنا كان غائبا ثم أتى وتستقبلينه؟؟!!!!!


يا ترى مع من كان الحوار هذا ......... الرجاء الإفادة


وتقديري لكما

وسلامي له

جزاكم الله الف خير وجعلها في ميزان حسناتكم يوم الدين

اشكرك اخي في الله


توقيع : كل الحنان
زهرة الشرق
zahrah.com

كل الحنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)