العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الأسرية }{}< > حواء وآدم

حواء وآدم الحياة الزوجية - العلاقات الرومانسية للمتزوجين - فن الحب في العلاقات الزوجية - نصائح للسعادة بين المتزوجين - نصائح للمقبلين على الزواج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-04-04, 05:10 PM   #1

أشجان
سندريلا زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1479
تاريخ التسجيل : Jan 2004
عدد المشاركات : 9,787
عدد النقاط : 57

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أشجان
ابني المراهق...


بقلم/د.عدنان باحارث


سؤالي حول ابني المراهق. الذي يبلغ من العمر ست عشرة سنة، فهو ميت القلب أي لا يبالي بمستقبله .لا يذاكر دروسه ولا يحل واجباته، ولا يحفظ شيئاً من المواد التي تحتاج إلى حفظ، وكثير الكذب..

في ليلة الاختبارات ينام قرير العين بدون أن يفكر في فتح كتاب أو مذاكرة درس. حاولت كثيراً معرفة السبب ولم استطع تعاونت مع المشرف الاجتماعي بالمدرسة وبعض المدرسين ولم تخرج بنتيجة، أخذته لطبيب نفسي، ولم أحصل على نتيجة مرضية..

ما زال غير مكترث بالحياة العلمية لا يشعر بالخوف من المستقبل ولا يهتم بدراسته .. كلمته على انفراد عدة مرات، وحاولت إقناعه بأهمية الدراسة وأنها هي الأمان للمستقبل، وللحصول على عمل أفضل ومنصب أفضل ولم أجد أي استجابة. علماً أنه لا يعاني من نقص بالذكاء ولا الحافظة. ولا أعتقد أنه يواجه مشاكل مع زملائه بالمدرسة، إذ تم متابعته بشكل مكثف من قبل مدير ومشرف المدرسة للقضاء على مشاكله مع زملائه.

آسف للإطالة.. أخيراً هذه السلوكيات مصاحبة له منذ بداية دراسته بالابتدائية وهو الآن في المرحلة الثانوية. ولا تقولوا كيف وصلها ؛ فقد أراني وأرى والدته نجوم الليل في عز النهار حتى تمكنا من اجتيازه للامتحانات بدرجات مقبول وجيد فقط.. فهل من طريقة لحل هذه المشكلة؟؟!!

الجواب:
النظرة الخاطئة لهم!
-إن هذه المشكلة ليست خاصة بكم فكثير من الأسر تعاني من عدم مبالات أبنائها.
- إن كثرة متابعة الابن والحرص الشديد ومحاصرته من كل جانب تبعث في نفسه الملل وتضعف من همته لتحمل المسؤولية وتدفع به إلى الاتكالية على الوالدين.

- النجاح في التعليم جيد ومطلوب ومحبوب لنا نحن الكبار ولكنه في نظر الشاب الصغير الغير حامل للمسؤولية لا يعد مهماً.
- ليست بالضرورة أن يستمر في التعليم كل شخص فلا بد أن يترك التعليم عدد من الطلاب إلى الحياة والمهن.
-ليس كل أحد يجب التعلم فالبعض زاهد في التعليم وهذا ليس بغريب.

-إذا قام الوالدان بواجبهما تجاه الأبناء ضمن المفاهيم الصحيحة للتربية الإسلامية فلا يضرهما سوء النتائج ولا بد من الرضى بالقضاء والقدر.
-إن التربية الصحيحة لا سيما في مرحلة الطفولة لا بد أن تترك آثارها في الأبناء ولعل ذلك قد يتأخر ظهوره على هذه الحالة إلى وقت لا حق.

-أن واقع الحياة المعاصرة الذي يغفل دور الشباب ويمارس معهم الرعاية التي يمارسها الأطفال بحيث لا يجد الشاب فرقاً في المعاملة بين مرحلة الشباب ومرحلة الطفولة يدفع في نفسه رغبة نحو إشعار الآخرين بمكانته ورجولته فيظهر ذلك في صور وسلوكيات خلقية متنوعة من صورها عدم المبالاة والاستهتار.

-أن واقع الحياة التعليمية والاقتصادية المعاصرة المتمثلة في طول الحياة التعليمية وتأخير سن الاستقلال الاقتصادي وتأخير بالتالي سن الزواج كل ذلك أوقع الشباب المعاصر في حيرة شديدة، فهم مع سن البلوغ الخامسة عشر رجال مكلفين شرعاً ومخاطبين بالكتاب والسنة ولهم نفس الأشواق التي عندنا نحن الكبار تماماً فإذا بالواقع الاجتماعي يرفض ذلك ويفرض على الشباب أن يبقي طفلاً لا يتأهل للزواج إلا في الخامسة والعشرين ولا يتأهل للوظيفة إلى متأخراً وكل هذا بسبب إحباطاً عند الشباب وميلاً نحو رفض المجتمع وسياسته بصورة من الصور المختلفة مثل السلبية في هذا الحالة التي معنا.

-إن الحالة التي وصل إليها هذا الشاب ليست حالة خاصة وليست أيضاً ناتجة عن ظرف خاص فهذه الأسر وإنما هي حالات عامة اشترك في إفرازها المجتمع ككل مع بعض ألأخطاء في التربية الأسرية.

-الحل بعد الاستعانة بالله تعالى في غاية الصعوبة لأن المشكلة في نظري مشكلة المجتمع ككل الذي عطل الشباب وأخر دخولهم إلى الحياة الميدانية والعلمية وهذا يتطلب جهوداً كبيراً في تعديل نمط الحياة القائمة بتعديل نظام التعليم والعمل وأمور كثيراً هي خارج قدرة هذه الأسرة.

- الحل المقترح الاستعانة بالله تعالى والصبر على هذا الشاب ومحاولة إشعاره بالمسؤولية وتحميلها إياها مرفق
- كثير من الشباب يحيا غالبا حياته التعليمية مهملا ويصحو في الجامعة وربما لا يصحوا إلا في الدراسات العليا من المرحلة الجامعية فلا بد من الصبر.

-محاولة التأثير عليه بطريق غير مباشرة من طرف آخر لا سيما ممن هم في سن الشباب الصالح منهم أقدر وأقرب إليه منكم.
-هذا ما عندي والعون من الله وأرجوا تأمل هذه الإشارات أكثر من مره فهي من خبرة طويلة وقراءة في العديد من الكتب.

نقل للإفادة

ولكم


توقيع : أشجان
أحبتي
زورو ...
يومياتي ويومياتك ... والكل يكتب




اين انتم أعضاء زهرة الشرق ..والله لكم وحشة
تعلمت..
ان احب بصمت ،، ابتعد بصمت.. وانظر للغد


زهرة الشرق

أشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-04, 10:15 PM   #2

هاوي
جيل الرواد

رقم العضوية : 367
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 3,888
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هاوي

السلام عليكم 0000

أختي العزيزة والمتألقة أشجان ..

أشكر لكِ نقل هذا الاستفسار وجوابه علّ الله ينفع به ..

وبكل تأكيد مسألة تربية الأبناء صحبة ولكنها تعتمد بالدرجة

الأولى على فهم الابن فهماً كبيراً بحيث نحاول من البداية ادراك ذلك

حتى يسهل علينا تربيته تربية صالحة وصحيحة بإذن الله ..


سلمتي ..






توقيع : هاوي
[align=center]هــ وي ـــا[/align]



zahrah.com

هاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-04, 07:54 AM   #3
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

الف شكر على نقل هذه المشكلة
و وضع الحلول لها بأن واحد
ان حياة المراهق تحتاج الصبر عليها
والاجتهاد بمواصلة تقديم النصح
والله الموفق والمستعان على ذلك
ولك تحياتى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-04, 08:37 AM   #4

s2003
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 1119
تاريخ التسجيل : Jul 2003
عدد المشاركات : 1,589
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ s2003

تسلمى على نقل المشكله وحلها

فتربية الابناء مسئولية صعبه جدا
فكلما كبروا زادت صعوبه

ولاكن بالتحلى بالخلق والصبر والقوة والعزيمة يمكن مواجهة العواصف التى تمر بين الحين والاخر

ولابد من الابويين ان يكونو حليمين متفهمين صبورين لجميع العواصف

فكل سن يحتاج الى وسيله ومعامله مختلفه عن السن الى قبله
فكلما كبر ابنك صادقه اكثر وكن له الصديق والرفيق

أم عبدالله


توقيع : s2003
لا إله الا الله محمد رسول الله
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من كل شيطان رجيم
اللهم فرج كرب المسلمين وانصرهم على اعدائهم أميييييييييييين


zahrah.com

s2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-04, 07:50 PM   #5

أشجان
سندريلا زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1479
تاريخ التسجيل : Jan 2004
عدد المشاركات : 9,787
عدد النقاط : 57

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أشجان

مراحب
أخي العزيز

هاوي

مرورك أسعدني اخي الكريم

ولك


توقيع : أشجان
أحبتي
زورو ...
يومياتي ويومياتك ... والكل يكتب




اين انتم أعضاء زهرة الشرق ..والله لكم وحشة
تعلمت..
ان احب بصمت ،، ابتعد بصمت.. وانظر للغد


زهرة الشرق

أشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-04, 07:51 PM   #6

أشجان
سندريلا زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1479
تاريخ التسجيل : Jan 2004
عدد المشاركات : 9,787
عدد النقاط : 57

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أشجان

مراحب

أخي العزيز

حبي الكويت

مرورك أسعدني اخي الكريم

ولك


توقيع : أشجان
أحبتي
زورو ...
يومياتي ويومياتك ... والكل يكتب




اين انتم أعضاء زهرة الشرق ..والله لكم وحشة
تعلمت..
ان احب بصمت ،، ابتعد بصمت.. وانظر للغد


زهرة الشرق

أشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-04, 07:52 PM   #7

أشجان
سندريلا زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1479
تاريخ التسجيل : Jan 2004
عدد المشاركات : 9,787
عدد النقاط : 57

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أشجان

مراحب

أختي العزيزة

ام عبدالله

صحيح

فكل سن يحتاج الى وسيله ومعامله مختلفه

ولك


توقيع : أشجان
أحبتي
زورو ...
يومياتي ويومياتك ... والكل يكتب




اين انتم أعضاء زهرة الشرق ..والله لكم وحشة
تعلمت..
ان احب بصمت ،، ابتعد بصمت.. وانظر للغد


زهرة الشرق

أشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-04, 10:31 AM   #8

روميل
خطوات واثقة

رقم العضوية : 1503
تاريخ التسجيل : Jan 2004
عدد المشاركات : 145
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ روميل

إنّ سنين المراهقة هي في المعتاد أصعب السنين من حيث العلاقات الشخصيّة في البيت . والمظهر الأول لتغيّر المراهق يتجلّى في طلبه المتزايد للحرّية , ويمتدّ هذا الطلب الى كلّ الحقول . فيثور على المراقبة والتوجيه , ويبدأ بإرادة التفكير والتصرّف كفرد حرّ مستقل ؛ يحتقر ما يعتبره طفولياً , وتقوم عنده رغبة في الظهور بمظهر الشخص الراشد . ويتجلّى هذا في رفضه قبول النمط السلوكي العائلي , بإعتباره النمط الوحيد المرغوب . ويقوده ذلك الى مناقشات مستمرّة حول كلّ تفصيل حيوي من تفاصيل الحياة اليومية . ويريد أن ينفذ الى كلّ شيء بنفسه, رغم أن معارفه وقدراته لا تكفيه , ويكون غير قادر موضوعيّاً على تقييم قواه وإمكانيّاته , وإذا أظهر الكبار , بالقول أو بالفعل , انه ما يزال في نظرهم (صبيّاً ) فإنّ ذلك يشكّل إساءة له , ويأخذ بالدفاع عن نفسه , لأنه يشعر بأنه يشارك ( على قدم المساواة ) تقريباً في حياة الكبار التي كانت غامضة وبعيدة المنال منذ زمن بعيد .
ومن السنّ الثالثة عشرة , يريد المراهق أن ينتقي أصدقاءه الخاصين به , ويصرّ على أن تكون له كلمته في انتقاء ثيابه , ويناقش في ضرورة الحفاظ على المواعيد والنوم باكراً , وعلى المظهر المرتّب ( الأنيق ) , وترتيب الغرفة , والمساهمة في الأعمال المنزليّة , وضرورة القيام بالواجبات المدرسيّة بدلاً من مشاهدة التلفاز أو الإستماع الى المذياع . ويبدو المراهقون في الجماعة العائليّة حائرين في اختيار مسلكهم .
وكثيراً ما يشعرون بأنهم غير مفهومين ولا مرغوب فيهم , وأن كل الناس يحاولون الوقوف في وجه حرّيتهم , وأن العائلة بكاملها تتآمر عليهم . هم بعيدون عن الثقة بالنفس ويصعب عليهم أن يتأكدوا من مدى سوّية سلوكهم بالنسبة لعمرهم , وما إذا كانوا على حقّ أو على ضلال . إن مشاعرهم عميقة بالنسبة لكلّ شيء , وينظرون الى ذواتهم نظرة مغرقة في الجدّية , ويحاولون الإمساك بالحياة باليدين الإثنتين .
إنهم ما زالوا غير قادرين على مراعاة شعور الآخرين . وهذا أمر معقول ما داموا مستغرقين في مشاعرهم الخاصة . ولذلك فهم قلّما يقدّرون أثر تقلّباتهم , وثوراتهم العاطفيّة , وإغراقهم في المناقشة وقلّة تعاونهم مع بقيّة أفراد الأسرة , وهم ميّالون أيضاً إلى التسرّع في كلّ شيء .
إن واحدة من فضائلهم هي مطالبتهم بالإخلاص والصراحة في ذواتهم وعند سواهم , وكثيراً ما يقودهم ذلك الى المصارحة التي تتخذ شكل النقد القاسي , الذي يعتبره الكبار قسوة . ومن الغريب حقّاً أن تكون المصارحة والإخلاص في معظم الأحيان محصورة في قول ما لا يسرّ . وفي رأيهم أن الإخلاص والمصارحة يقضيان الإفضاء بكلّ ما يشعرون به , وعدم الإحتفاظ به لأنفسهم .
إن من الشائع أن نسمع الأبوين يقولان للمراهق " أنت تنظر الى كلّ ما نقوم به نحوك بإعتباره واجباً علينا , ولا يبدو أنك تقدّر ما نفعله من أجلك " . ولكنّ المراهق يجيب : " وأنتما لا تقدّران الجهود التي أبذلها … ان كلّ ما تفعلانه هو النقد والتجريح حين أقوم بعمل لا ترغبان فيه " وثمة استجابة أخرى تضايق الأبوين الى حدّ بعيد ( حين يتهمان المراهق بعدم عرفان الجميل ) إنها جوابه " لماذا ولدتماني ؟ انني لم أطلب ذلك " أو قوله "انني لم أطلب أن أولد في هذه الأسرة " ويميل الوالدان حين ينقد المراهق أو يهاجم إلى اللجوء الى وقارهم الأبوي وعدم الردّ عليه , أو الى القول بأن هذه ليست هي الطريقة المناسبة في التحدّث مع الوالدين , أو الى وصم المراهق بالوقاحة .
إن واحدة من أهم وسائل الدفاع التي يستطيع أي فرد منّا , ليس المراهق فقط , بناءها ضدّ ميله الطبيعي لتنفيذ جميع رغباته , وميله الى الأنانية , وعدم مراعاة مطالب الآخرين , هي إعتقاده بأن الذين يحبّهم يقدّرونه ويؤمنون بإمكانياته ويعنون حقاً وصدقاً بما يفعله . أمر كهذا يساعدالمراهق على تقدير نفسه , وعلى بناء احترامه لذاته , ويقدّم له خير الحوافز وأقواها لمحاولة العيش وفقاً لإمكانياته ..
نادراً ما يجد المراهق قدرة على أن يتحدّث مع والديه بسهولة , والمقصود بذلك القدرة على التحدّث إليهما عن مشاعره الشخصيّة , ومناقشته معهما مشكلاته ومصاعبه التي تولد خلال حياته اليوميّة . واحدة من الصفات المميّزة للمراهقة , هي نشوء رغبة في السرّية , وخوف من إظهار المشاعر أمام الآخرين . وهكذا فإنّه حتّى الأطفال الذين كانوا دوماً يتحدثون بحرّية مع أمهاتهم يميلون في مرحلة الشباب الى أن يصبحوا كتومين وإنعزاليين .ومن المضرّ جدّاً الإصرار على سؤالهم وإستجوابهم , وإذا ما تحدّثوا , محاولة فرض الرأي عليهم . إن خير ما نفعله هو إعارتهم آذاناً صاغية عطوفة , ومحاولة تفهّمهم وتقدير مشاعرهم .
مثال : " حين يخبرك المراهق بمشكلة من مشكلاته , من المفيد أن تسأله : ما رأيك تجاه هذا الأمر ؟ ثمّ تتركه ليعبّر عن رأيه قبل أن تتقدّم أنت بأيّ من آرائك " وحينما تستمع اليه حتّى النهاية فإنّ من الحكمة أن تقول " إن في رأيك الكثير من الصواب " بحيث يكون ردّ فعلك الأول ايجابيّاً . إن موقفاً كهذا يشعر المراهق بأنك ذكيّ , وأن التحدّث اليك مفيد , وأنك لست رجعيّاً في أفكارك . الموافقة في البداية من أجل السماح فيما بعد بعدم الموافقة . دون استثارة عداء المراهق أو حرمانك من ثقته . ولقد قيل : إنه إذا ثابر المراهق على جعل الأم أو الأب موضع سرّه وثقته , فإنه قد يبقى تحت تأثيرهما , ويتبنّى آراءهما بدلاً من أن ينمّي آراءه الخاصة به .
تقبلي
روميل


روميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-04, 11:21 AM   #9

أشجان
سندريلا زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1479
تاريخ التسجيل : Jan 2004
عدد المشاركات : 9,787
عدد النقاط : 57

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أشجان

مراحب روميل

مداخلة رائعه أخي الكريم


وطويله بعد ههههههههههه

ولك


توقيع : أشجان
أحبتي
زورو ...
يومياتي ويومياتك ... والكل يكتب




اين انتم أعضاء زهرة الشرق ..والله لكم وحشة
تعلمت..
ان احب بصمت ،، ابتعد بصمت.. وانظر للغد


زهرة الشرق

أشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)