أمتنا المسلمة إن ما يحدث اليوم في بلاد المسلمين من ثورات ضد وكلاء أمريكا

بسم الله الرحمن الرحيم
متنا المسلمة يحدث اليوم بلاد
يقول تعالى {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرّسُولَ فَإِن تَوَلّوْاْ فَإِنّمَا عَلَيْهِ مَا حُمّلَ وَعَلَيْكُمْ مّا حُمّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ وَمَا عَلَى الرّسُولِ إِلاّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}(54) {وَعَدَ اللّهُ الّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكّنَنّ لَهُمْ دِينَهُمُ الّذِي ارْتَضَىَ لَهُمْ وَلَيُبَدّلَنّهُمْ مّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}(55) {وَأَقِيمُواْ الصّـلاَةَ وَآتُواْ الزّكَـاةَ وَأَطِيعُواْ الرّسُولَ لَعَلّكُمْ تُرْحَمُونَ}(56) النور

أمتنا المسلمة إن ما يحدث اليوم في بلاد المسلمين من ثورات ضد وكلاء أمريكا ، وقفازات اليهود لهو نتيجة عقود مضت من القهر والظلم الذي نزل على أهلنا المسلمين ، من حكمٍ بغير شريعة الإسلام ومظاهرة للكفار على المسلمين ، إبتداءً بجد آل سعود عبد العزيز الذي ظاهر الكفار على المسلمين مروراً بأبنائه الذين حذو حذوه في موالاة الكفار من الأمريكان والوقوف بصفهم ضد عباد الله المجاهدين وإخواننا المسلمين في أفغانستان والعراق ووصولاً إلى حكام دول الطوق ، الذين ما فتئوا في حماية أمن اليهود والوقوف سداً منيعاً بأجهزتهم وجنودهم في وجه كل من يفكر في نصرة إخوانه المستضعفين في فلسطين ، ومن نشرهم للخنا والرذيلة عبر رعايتهم للمنحلين أخلاقياً و إنشاء فضائيات تروج للرذيلة في حين تسوّق هذه الفضائيات لأفكار يريدها الأمريكان من تشويههم للجهاد والمجاهدين فيصبح من منظور أطفال المسلمين الممثل هو البطل والعزيز والمجاهد هو المنبوذ وهو سبب الفساد !!
إخواننا المسلمون إن ما يحدث اليوم من ثورات إنما إبتلاء لكم من الله فلا تتوكلوا على سواه ، وسيروا و اجعلوا نصب أعينكم مرضاته جلّ في علاه وأن لا تعصوه في أول الطريق ولا آخره ، فصححوا الأساس واجعلوا مطالبكم هي رفع الظلم وتحكيم العدل بين الناس ألا وهي شريعة الإسلام ، وأن لا يقطف ثمار هذه الثورات في وجه هؤلاء الطواغيت إلا عباد الله الصالحين ، فلا يتصدركم علماني لا يريد الدين ولا ديموقراطي يريد البرلمان والدستورحكماً من دون حكم الله فقد خبرتم يا أهلنا زيف دعاوى الديموقراطيين الذين ما فتئوا يشوهون في دين الإسلام وأهله
وإن كانت لنا من رسائل فهي :

الرسالة الأولى : للأحرار في سوريا أن شدوا على هذا المجرم وكثفوا جهودكم ووحدوا صفوفكم ولا يحزنكم تخلي المتنطعين بالحريات عنكم فيكفي أن الله معكم وهو ناصر عباده { إن تنصروا الله ينصركم}
ولا يغرنكم وعودات من أمريكا والغرب الكافر فهم ما إن يجدوا بديلاً للمجرم بشار يحرس اليهود و لا يريد حكم الإسلام ، فسرعان ما يتظاهرون بأنهم معكم ويصبحون حامين للعدل وقاهرين للظلم مثلما حدث في ليبيا المختار وتناسوا دعمهم لليهود ، لقهر أهلنا في فلسطين وتغاضيهم عن جرائم علي صالح بحق إخواننا في اليمن .
ونتوجه لأهلنا الفلسطينيين في المخيمات أن قوموا وارفضوا الذل والمهانة ، وقفوا بجانب إخوانكم أهل السنة في سوريا فقد تكالب عليهم هؤلاء الروافض وجمعوا لهم من كل حدبٍ وصوب وما حزب الله اللبناني ببعيد ، الذي يدبر ليل نهار لإنقاذ هذا النظام المهتريء ، ولا تلتفتوا لدعاوى المرجفين كمشعل و أحمد جبريل ممن باعوا ذممهم لهذا النظام النصيري بحجة أنه من الممانعة وممن ينصر فلسطين ..!! فأرض فلسطين ضاعت يوم تولى كبرها علماني وقومي وشيوعي وبعثي فقد آن لأبناء الإسلام أن يحملوا الراية يقولون بمليء أفواههم خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}
ولن يكون بإذن الله حينها من يحمي اليهود وحدودهم فستتوزع مهالكهم بين مسلم أردني ومسلم مصري ومسلم سوري ومسلم لبناني وأمة ولدت أسامة لا زالت ولود ..

الرسالة الثانية : لأهلنا في مصر الكنانة أن بوركتم وبوركت سواعدكم الأبية فواصلوا إلى أن تصلوا لفلسطين ، لا يصدنكم عنها صاد فإن وقف في طريقكم لنصرة أهلكم وإخوانكم في فلسطين أحد فاعلموا أنه عميل لأمريكا كسلفه ، وما عهدنا عليكم تخاذلاً وتكاسلاً بل أنتم والله أهل نصرة ونخوة وشجاعة وما خالد الإسلامبولي تقبله الله إلا مثالاً للإقدام ، ورفض للذل والاتفاقيات التي وقعها الهالك السادات التي تحول دون نصرة المستضعفين في فلسطين وحمايةً لبني يهود ونزعٍ للسلاح من سيناء الإباء ..
إن ما يحدث مؤخراً من اتصالات بين اليهود والمجلس العسكري ليبعث في النفوس ريبة بل يقيناً أن هؤلاء كسابقهم في العمالة سواء ، ولكم أن تنظروا ما حدث بعدها من إعادة تزويد اليهود بالغاز المصري بأقل الأثمان ليعيدوا بيعه لنا في فلسطين بأضعاف مضاعفة واستمرار هذا المجلس الحاكم بملاحقة من يساعد أهله هنا بالعدة والغذاء فلله نشكوا حالنا وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وإلى علماء مصر ودعاتها أين أنتم من تحريض المسلمين على الجهاد ضد اليهود الغاصبين ولتجعلوا بوصلتكم نحو العدو اليهودي فإن في ذلك مصلحة راجحة بإذن الله

الرسالة الثالثة : لإخواننا في دولة العراق الإسلامية أن واصلوا جهادكم وقهركم لعدوكم الرافضي والصليبي وأبشروا بمعية الله ونصره وأنتم السد المنيع بوجه المشروع الرافضي الصفوي فاثبتوا بارك الله فيكم وجزاكم عن أهل السنة والجماعة خيراً ولن يهنأ لنا بال إلا بلقائكم في ساحات الأقصى له فاتحين ونحسب أنكم على العهد نسأل الله أن ينصركم ويمكن لكم .
الرسالة الرابعة : رسالتنا لإخواننا وأهلنا المسلمين في جنوب جزيرة العرب أن بوركتم وبورك جهادكم فما هي إلا أيام قلائل بإذن الله يزول فيها الأسود العنسي عميل اليهود وأمريكا ، ثم تكون لكم العاقبة فدونكم أنصار الشريعة المجاهدين في جزيرة العرب فكونوا لهم خير ناصرين فهم أول من دعا للتخلص من علي صالح ودعوا لقتال هذا الطاغوت ولن تؤتوا من قبلهم أبداً ، فما خرجوا من ديارهم إلا لرفع الذل عنكم وإقامة العدل فيكم .

الرسالة الخامسة : رسالتنا إلى علماء الأمة أن قفوا بجانب أبناءها ولا تكونوا كعلماء بني إسرائيل فبَلِّغوا ما علمكم الله ، وجاهدوا مع إخوانكم بالبيان إن لم تحملوا السنان فكونوا لهم خير موجه ومرشد للحفاظ على مسار الطريق وضمان عدم قطف ثمرة جهاد الأمة اليوم للعلمانيين والبرلمانيين ، فتعود الأمور كما كانت من قبل ولتجعلوا مما يحدث بركاناً يؤجج أعداء الإسلام فقد عاشت أمتنا تحت الظلم والقهر ، فأبشروا إن فاقت وعادت إلى سبيل ربها فحينها لن يقف في وجهها أحد .

والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
والحمد لله رب العالمين
جماعة أنصار السنة - أكناف بيت المقدس
الأربعاء 6 رجب للعام 1432 هـ
الموافق 8/6/2011 م

لتحميل البيان //

Deposit Files
Download c2.doc for free on Filesonic.com
MEGAUPLOAD - The leading online storage and file delivery service
Download doc
https://rapidshare.com/files/2483024293/c2.doc
zSHARE - c2.doc - Free File Hosting Service | Audio and Video Sharing | Image Uploading | Web storage
c2.doc - download now for free. File sharing. Software file sharing. Free file hosting. File upload. FileFactory.com
http://hotfile.com/dl/120185255/841d327/c2.doc.html

ادعوا لإخوانكم المجاهدين
متنا المسلمة يحدث اليوم بلاد
المصدر : مؤسسة الجهاد للإنتاج الإعلامي