في مصر : سرقات مضحكة بسبب إرتفاع الأسعار وإنتشار الفقر

[align=center]في مصر: سرقات مضحكة بسبب ارتفاع الأسعار وانتشار الفقر








القاهرة- تحولت اللوحات الإرشادية على الطرق وفي الشوارع إلى "بزنس" يستهوي شريحةً متزايدةً من اللصوص في مصر؛ حيث يجمعونه ويبيعونه كـ"حديد" لإعادة تصنيعه.
وتعتبر اللوحات الإرشادية والمرورية هدفا مغريا للصوص في مصر؛ لأنها مصنوعة من الحديد الذي يطرح الارتفاع الشديد في أسعاره أزمةً حقيقيةً في السوق المصرية، إذ تضاعف سعر الطن الواحد ثلاث مرات خلال عامٍ ليصل إلى ما يزيد على ستة آلاف جنيه، وبات سلعةً مطلوبةً بشدة لدى تجار الخردة.
وصرح مسؤولو هيئة الطرق والكباري والنقل البري في مصر أن معدل سرقة لوحات المرور واللافتات الإرشادية المعدنية بلغ 30% من إجمالي هذه اللوحات سنويا، وفقا لما نقلت عنهم الصحفية أمينة خيري في تقريرٍ لها بجريدة "الحياة" اللندنية أول من أمس.
كما انضمت "الشمندورات" المستخدمة في الإرشاد الملاحي في نهر النيل، وقضبان السكك الحديد، والأسوار والبوابات المعدنية، إلى قائمة ما يمكن تسميته بـ"السرقات الحديد".
وقبل أيام تفكّه المصريون على خبر نجاح عصابة في سرقة طنين كاملين من الحديد من موقع مشروع للصرف الصحي في منطقة المطرية في قلب القاهرة، وفرار أعضائها مستخدمين عربة جرّ (كارو) أي لا يمكن أن تزيد سرعتها عن عشرة كيلومترات في الساعة، لاسيما مع حملها الثقيل!
ويبدو أن السرقات بواسطة العربات "الكارو" تكاد تصبح ظاهرة؛ بعد ما لاحظ أحد سكان حي مصر الجديدة يوم الجمعة الماضي أثناء عودته إلى بيته عقب صلاة الجمعة مرور إحدى هذه العربات في شارعه الجانبي الهادئ وهي تحمل بوابة حديدية تشبه تماما بوابة بيته، وما هي إلا دقائق حتى وصل إلى البيت ليكتشف اختفاء بوابته في وضح النهار.
وسبق ذلك تفتق ذهن مجموعة من بائعي الحديد الخردة وجامعي القمامة في محافظة الغربية عن سرقة البوابات والأسياخ الحديدية في المقابر، ما أشاع حالاً من الفزع بين الأهالي؛ لاعتقادهم في البداية أن السارقين نهبوا رفات موتاهم.
ولم تسلم من حوادث السرقة إطارات نوافذ القطارات المصنوعة من الألمنيوم الذي ارتفعت أسعاره في مصر أيضا، غير أن ما أثار العجب كان كيفية إفلات الجناة بغنائمهم الكبيرة حجما في ظل ازدحام المواصلات العامة.
لكن غرابة هذه السرقات لم تتفوق بعد على حادثة سرقة وقعت في ثمانينيات القرن الماضي؛ عندما نجح لصوص في سرقة "ونش" كان يستخدم في عمليات حفر قطار الأنفاق (المترو) في ميدان التحرير، أحد أكثر ميادين القاهرة ازدحاما، وفروا به في شوارع العاصمة.
وتقف القاهرة شاهدة على عمليات سرقة طريفة أخرى، فقد أدت سرقة عشرة أرغفة خبز أهدر موظف حكومي في شرائها ما يزيد على الساعتين إلى تحرير محضر هو الأول من نوعه في تاريخ أقسام الشرطة؛ في حين دفعت الرغبة في دفع مقدم شقة للزواج من خطيبة زاد انتظارها على خمس سنوات، شابا إلى سرقة باص للرحلات من شارع يعج بالمارة وفي وضح النهار.


منقول[/align]

[align=center]عزيزتي لميس صلاح

ان لارتفاع الاسعار مردوده السلبي على حياة المواطنين وهذا
ما يميز غالبية البدان العربيه في ارتفاع اسعار المواد الاساسيه
التي ترتبط ارتباطا مباشرا بالحياة اليوميه
وكما يقال الجوع آفة العصر

شكرا لك عزيزتي على الموضوع

العطره

سلام العبيدي[/align]

[align=center]الله يكفينا شر الجوع والفقروالمرض
الله يرحمنا برحمته الواسعة ويلطف بينا
أشكرك جزيلا عزيزي سلام العبيدي
وأشكر مرورك الرائع
لك مني كل الود[/align]

انا اعذرك يا لميس في نقلك للخبر


انتي لم تجربي اطلاقا كيف يكون عدد ابناء شعبك تلاته وثمانين ونصف مليون ودول اللي تم تعدادهم وانا واثق تمام الثقه ان ضعفهم لم يتم تعداده


وان اربعين مليون تحت خط الفقر


يعني عندنا مواطنين تحت خط الفقر عددهم اكبر من عدد سكان اي دوله عربيه علي الاطلاق ادد عددد سكان شبه الجزيره مجتمعين


وعندك تسعه مليون شاب عاطل اد عدد سكان الشام كله هههههههههههههههههههههههههه





اي نعم فيه ناس عايشه كويس ودول بقي التعداد العادي لاي دوله عربيه


لكن الزياده هي اللي كده



فلما تنقلي خبر زي ده


لازم تعرفي ان الزياده في الاسعار مؤثره في كل البلاد العربيه جدا جدا جدا وخصوصا بقي لما تكون اكبرهم عددا مصر



الحاره

[align=center]أخي العزيز محمد أنت تأخذ الموضوع بحزازية كبيرة
السرقة شيء عادي موجود بكل بلاد العالم وبطرق مختلفة
لإرتفاع الأسعار والفقر كما تفضلت
منها الغريب والطريف ومنها المؤلم
على رأي المثل القائل "شر البلية ما يضحك "
كل بلاد العالم بها فقر وتحت مستوى الفقر حصل بها إرتفاع بالأسعاروبها سرقات غريبة عجيبة
أشكرك جزيلا محمد
وأشكر مرورك الرائع
لك مني أطيب التحيات[/align]