سجود الشكر

[align=center]سجود الشـــــكر[/align]
[align=center]جاءت فكرت كتابة هذا الموضوع
من الصورة التي وضعها الأخ الحبيب
محمد عطية
في توقيعه
وفيها بعضهم يسجد لغير القبلة
مما حثني على كتابة هذا الموضوع
ولن أطيل فأقول والله المستعان[/align]
[align=center]أن مذهب الإمام الشافعي [/align]
[align=center]حكمها[/align]
[align=center]يستحب لمن تجددت عنده نعمة
أو اندفعت عنه نقمة أن يسجد شكرا لله تعالى
سواء خصته النعمة أو النقمة أو عمت المسلمين
لما روى أبو بكرة رضي الله عنه
قال كان رسول الله صلى الله عليه مسلم
إذا جاء الشيء يسر به خر ساجدا شاكرا لله تعالى
وهو حديث رواه أبو داود بسند فيه ضعف
ورواه الترمذي وقال حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه
ولا يشرع السجود لاستمرار النعمة[/align]
[align=center]صفة سجدة الشكر[/align]
[align=center]ويفتقر سجود الشكر إلى شروط الصلاة
وحكمه في في الصفات وغيرها حكم سجود التلاوة خارج الصلاة
فلابد من النية
ثم يكبر للإحرام ويرفع يديه حذو منكبيه
كما يفعل في تكبيرة الإحرام في الصلاة
ثم يكبر تكبيرة أخرى للهوي من غير رفع اليد
وتكبيرة الهوي مستحبة وليست بشرط
وتكبيرة الإحرام بعضهم قال هي شرط والبعض يقول أنها مستحبة
ثم يسجد كما في الصلاة
فيضع جبهته وأنفه على الأرض
والطمأنينة ركم لا بد منها
والذكر مستحب وليس بركن
ثم يرفع رأسه مكبرا استحبابا حتى يستوي قاعدا
وعند الشافعي لا يتشهد لها ولا يسلم منها[/align]
[align=center]أحكامها[/align]
[align=center]وحكم سجود الشكر وسجود التلاوة كصلاة النفل
فيشترط لها
طهارة الحدث
والطهارة عن النجس في الثوب والبدن والمكان
وستر العورة
واستقبال القبلة ودخول الوقت
ويقصد بدخول الوقت في سجود الشكر حدوث النعمة
وفي سجود التلاوة قراءة آية فيها سجدة[/align]
[align=center]هذا والله أعلم
ونسبة العلم إليه أسلم[/align]

[align=center]بارك الله فيك اخي معاذ ونفع بك

وقد قرأت حول هذه الموضوع مايلي



فصل وسجود تلاوة وسجود شكر كنافلة الصلاة ذات الركوع والسجود ( فيما يعتبر ) لها من شروط الصلاة ( وسن ) السجود ( لتلاوة ) لقوله تعالى : { إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا } " وحديث ابن عمر { كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة , فيسجد ونسجد معه , حتى ما يجد أحدنا موضعا لجبهته } " .

ولمسلم { في غير صلاة } " وليس بواجب لحديث زيد بن ثابت { قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم { والنجم } . فلم يسجد فيها } " رواه الجماعة .

وللدارقطني { فلم يسجد منا أحد } " وروى البخاري " أن عمر قرأ يوم الجمعة على المنبر سورة النحل , حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد فسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها , حتى إذا جاء السجدة قال : يا أيها الناس , إنما نمر بالسجود , فمن سجد , فقد أصاب ومن لم يسجد , فلا أثم عليه ولم يسجد عمر "

ورواه مالك في الموطأ . وقال فيه " إن الله لم يفرض علينا السجود , إلا أن نشاء , ولم يسجد [ ص: 252 ] ومنعهم أن يسجدوا " . وكان بمحضر من الصحابة ولم ينكر , فكان إجماعا والأوامر به محمولة على الندب , وقوله تعالى : { إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون } " المراد به : التزام السجود واعتقاده فإن فعله ليس شرطا في الإيمان إجماعا , ولهذا قرنه بالتسبيح . ودمت [/align]

جزاكم الله خيرا اخ معاذ واخ حبي الزهرة على الافاده

وجعلها الله لكم في موازين حسناتكم

[align=center]الأخ الحبيب
حبي الزهرة
جزاك الله خيرافإضافة الحديث عن سجود التلاوة
زاد من إفادة الموضوع
وما نقلته من الجزء الثاني من منتهى الإرادات
ممتاز وإن كان الموضوع سجود الشكر
لكن إضافتك زادت من الفائدة
وأراحتني من كتابة موضوع آخر عن سجود التلاوة
مرة أخرى جزاك الله خيرا
وتوقيعك زين صفحتي
دمت بود
[/align]

[align=center]الأخت العزيزة
أمـــال
أسعدني مرورك الكريم
دمت بود
[/align]

[align=center]بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
أشكرك جزيلا أخي معاذ
وأشكر جدا جهودك
تقبل مروري مع كل الود[/align]

[align=center]الأخت العزيزة
لميــس
شاكر لك مرورك الذي أسعدني
دمت بود
[/align]

الله يجزاك خير اخويا معاذ ويجعل الاجر في ميزان حسناتك

جزاكم الله تعالى كل خير أخوىَ الكريمين على الافادة والتوضيح