انا لا أكذب أبدا ........ ولكني أتجمل...

[gl]أنا لا أكذب ولكن اتجمل [/gl]

عبارة نستخدمها يوميا وفي كل ساعه تقريبا قد لا تكون حرفيه ولكنها تستخدم معنويا...
اغلبنا يعيش في عالم الكذب الابيض او الذي لا يضر ولكن يرسم برستيج اجتماعي معين..
في البيت في العمل او حتى على مقاعد الدراسه...
فيجب ان نتكلم بطريقة معينه وبرستيج معين يناسب كل طبقه ولا يهم من انا او ماذا شخصيتي يجب علينا التكيف كل دقيقه مع اي ممن نراهم حولنا....لكي نصبح اشخاصا اجتماعيين...
ويجب ان تحيط بكل شخص هالة معينه يرسمها لنفسه ويتدرب عليها وهو لا يكذب ولكن يتجمل...

اما اخطر ما يكون فهو النفاق الاجتماعي....
اصبح من الطبيعي ان اعبر لزميلتي عن مدى اعجابي بقصة شعرها الجديده حتى لو لم تعجبني ولو اني فضلت قصة شعرها القديمه وان عبرت عن راي ساكون قليلة ذوق وان لم اعبر اي اكتفيت بالصمت والتحدث فقط الى نفسي تعجبت من ردة فعلي لان بالطبع الجميع سيبادر بالتهاني...وسأعتبر غريبه ...
ومن الطبيعي ان ابدي لرئيسي في العمل اعجابي بعبقريته الفريده واراءه السديده والتي قد تكون لا فريده ولا سديده في الغالب وحتى لو اردت ان اعطيه راي يوافق مصلحة العمل فعلي ان الف وادخل من النافذه فالطرق على الباب يهين كرامته وبرستيجه كمدير وقد يثأر لها البرستيج المهدور بخصم او قد يصل الامر لفصل...!!!!!!
واكيد اكيد يجب ان يعرف زوجي انه من اذكى الازواج على وجه الارض وان عمله ناجح وان مديره بالعمل هو المخطئ لانه عنفه على تاخره ساعه كامله على الدوام الا يدرك ان زوجي نائم او اه عفوا كان نائما؟؟
وبالنسبه لامي يجب ان اخبرها انها محقه وان ابي مخطئ لانه غضب منها لانها اخذت بطاقته الائتمانيه واستخدمتها دون علمه اسوء استخدام ولكنها طبعا محقه وانا لا اكذب ولكن بعض من المجامله ...
وابي يجب ان اخبره ان الخطا يقع على عاتق اخي لانه تزوج ممن يحب ولم يتزوج من من يريد هو فابي دائما محق....
وهكذا سلسلة من الكذب كل يوم حتى السائق اضطر للكذب واخبره انني لم اتضايق لانه تاخر ساعه فقط وانا اكاد اموت من الغيظ ولكن من اين قد اجد سائق في هذه الزحمه؟؟؟
طبعا هذا نموذج بسيط لما نعيشه كل يوم....
سواء اكان حقيقي او مجرد مواقف يتعرض لها البعض ولكن اظن انها موجوده بكثرررره وبالذات بمجتمعاتنا العربيه فنادرا ما جاملني احد الغربيين الذين تعاملت معهم...على العكس فانهم يعطوك رايهم بكل عمليه ووضوح ويتقبلون منك ايضا .....
لم نختلف عنهم؟؟
ولم لدينا حساسيه ضد النقد؟؟؟الا نجيده؟؟؟
هل اسلوب توجيه النقد لدينا غير عملي؟؟
ام نحن تعودنا على المجامله والمدح ولا نتوقع ابدا ان نكون مخطئين او منتقدين؟؟؟
اتمنى ان نناقش هذه التساؤلات بصراحه ودون اي حساسيه......

وشكرا..

برأيي .. النقد البناء بأسلوب جميل ...من أنجح الأدويه على الإطلاق ...

وقد ذكرتي مواقف متعدده للنقد / للمجامله

النقد .. لا يصلح مع كل الناس .. وأيضا لا يصلح دائما .. انقد ذلك الإنسان بكل صغيره وكبيره من باب انني صادق وصريح ...حتىالتدخل في كل صغيره وكبيره انني ارى ان هذا يصلح له لا ذاك .. لكن لماذا أنسى ان له اختيار ,, تفكير ,, حلم ,,, طموح .., استقلاليه عن أفكاري ومنهجية حياتي ..

وبكل صراحه .. من ثقل الأيام والظروف في بعض الأوقات ... نحتاج للمجامله التي بإمكانها دفعنا الى الأمام وفي وجة الصعوبات .. وتعيد ثقتنا بأنفسنا ..لكن فيما لا يمس ديني وأخلاقي او يتعدى الى الكذب في العلاقات الإنسانيه ...


نعم من الجميل والمفيد أن اجامل وأجامل ..ليس دائما وابدا .... ولا انقد دائما وأبدا ...

وخير الأمور الوسط

آمل ان الفكره عرفت طريقها اليكم ...

مرحبا بيك اختي صهيل..
طبعا النقد البناء من انجح الادويه وبما اننا طبعا لا نستخدمه الا كهلال العيد بالسنه مره ونادرا جدا ...فمجتمعاتنا تعاني من التخمه التي سببها نفاقنا الاجتماعي....
عزيزتي المجامله والنفاق اختلطا تماما واصبحنا نتشدق بكلمه مجامله لانها الطف وقعا من نفاق ولكن مالفرق ؟؟
اذا كنت اسال عن راي وابدي رايا يناسب السائل لمجرد اريح راسي من ضغوط الحياة؟؟
برأيك هل اكون قد ارتحت؟؟
صدقيني لا كثيرا ما أبدي ملاحظه او رأي انا نفسي غير مقتنعه به لتفادي مناقشه طويله اتهم بنهايتها بقلة الذوق ولكن فعلا فعلا اتمنى لو انني خضت تلك المناقشه ولم القي بنفسي الى ضميري الذي يتسال ما ذا دهاني؟؟؟
لقد تحول النفاق الاجتماعي الي مرض لا يمكننا التخلص منه وكما اعتدنا على الضعف وعدم اتخاذ القرار في كل حياتنا وحتى امورنا المصيريه فهانحن نسلك نفس الدرب فحتى ملاحظاتنا وارانا لم تعد ملكا لنا بل ملكا لمن نحتاجه سواء رئيسنا بالعمل او صديقتنا او حتى احد الوالدين الذان لم يتعودا اي نقد ولو كان بناء من ابنائهم بحكم عادات المجتمع التي غالينا فيها..
انا بالطبع ضد النقد لمجرد النقد ولكن الا نستحق القلليل من الوقت للتفكير بالامر ؟؟
انتظر باقي الرود وشكرا..

مرحبا للجميع....
اعود لاطرق نقطه مهمه بموضوعي...
وهي تتلخص بمقال قرآته باحدا المجالات....يتكلم عن الاسباب التي تدفع الفتيات في المجتمع الشرقي للكذب....
من اهم اسبابها بعض العادات الباليه التي مازلنا نتشبث بها فاحدا الفتيات تذكر انها تضطر للكذب على والدتها عندما تتلقى اتصالا هاتفيا من زميلها بالعمل وتدعي انه فتاة وذلك لان والدتها لا تسمح لها بالطبع بالتكلم الى شاب على الهاتف حتى لو كان زميلها بالعمل وتعتبر هذا قلة احترام للبيت بينما بالمقابل هي تتقبل تماما ان تتصل احد زميلات اخيها وعلى العكس تكون فخورة جدا بولدها فلقد كبر واصبح له صديقات من الجنس الاخر وتكون الام في غاية الطف مع هؤلاء الصديقات..
براي الفتاة هنا دفعت دفعا لتكذب على امها بازدواجيه الشخصيه لدى الام....
وهذا نوعا ما فيه مراعاة لما تريده الام او تفكر فيها دون اي منطقيه فاذا كانت عادات المجتمع تمنع هذا النوع من الصداقه فليفرض على الفتاة والشاب على حد سواء...
كذلك تتحدث اخرى عن علاقتها مع زوجها وكيف كانت تتميز بفترة الخطوبه بالتفاهم والعقلانيه والاحترام المتبادل والذي سرعان ما استبدل بعد الزواج بالاستهزاء بشخصية الزوجه وانكار ذاتها وفقدان المصداقيه مما دفعها دفعا للكذب المستمر على زوجها مجاملة له ولاكتساب رضاه فقط وليمشي المركب...
للاسف مجتمعتنا سمتها الازدواجيه والكذب والنفاق ...
كلنا نكذب للننافق ونرتاح من وجع الراس وطول المناقشه ولنعود لسباتنا العميق حتى في قضايانا العربيه ومفاوضاتنا الفاشله دائما نسلم ونرفع الرايه ونعلن الخضوع ونحن نكذب لنرتاح...
الموضوع متشعب جدا واخطر مما يتراى للبعض لا يقتصر على مزحه او مجامله بسيطه بل هو يعني امة كامله مهدده بالانقراض...

انتظر المناقشه .
اختكم نيروز..

النفاق والمجامله اصبحت سمه بين الناس

[sound]http://www.abuaseel.com/ra/anetfinak+kmaalreshah.ram[/sound]

اشكرك في البداية اخت نيروز على اثارة مثل هذا الموضوع الحساس .. دعيني اقول اننا نسمع كثيرا عن الكذبة البيضاء فنفرقها عن الكذبة السوداء وكأن الكذب صار بألوان وأنماط تختلف تبعا للموقف او الحدث !

كثيرا ما نضطر للكذب باقتناع شخصي تام ومسلم به بأننا مضطرون للكذب تجنبا لردة فعل نفسية سلبية تجاه من نواجههم بوعودنا او تجاه المقربين من حولنا او هربا من حقيقة واقعة لا تريد ان تكون مسؤولا عن اخبارها سواء كانت متعلقة بك او بغيرك .

الكذبة البيضاء كذبة وقتية محددة تأخر الحقيقة التي تخفيها بغية تجنب موقف معين او حفظا لمصلحة معينة في وقت معين دون وقوع ضررمعنوي او مادي فيها سواء كان متعلقا بحاملها او من يرتبط بهم ...ولتقس على هذا قول بعض الرجال لزوجته ...أحُبكِ !!!

قبل عدة ايام حصل موقف مع بعض زملائي عندما كلف احدهم صديقه باصلاح جهازه حاسبه الشخصي لدى احد المحلات لعدم تفرغه واستعداده للسفر صبيحة اليوم التالي ...ولقد اخذ الجهاز بالفعل(الطرف الاخر) ( بنيّة الذهاب به لمحل الاصلاح ! ) لكن اكتفى بوضعه بصندوق سيارته متناسيا اصلاحه حتى نسى الامر فعلا مع غياب صديقه المسافر لمدة اسبوع الذي مالبث ان رجع ...فسأله عن جهاز الحاسب الخاص وان أصلحه وكم مقدار تكلفته ..
تفاجأ الأخر بعودة زميلة وشعر بالاحراج منه وتبعا لذلك وبشكل تلقائي ..أخبره بأن جهازه تم أصلاحه فعلا ! وانه سوف يقوم بأحضاره له صباح اليوم التالي ! وبعد ان انهى المكالمة لم يكن من الرجل سوى ان يهرع لمحل الاصلاح ويضع جهاز الحاسب هناك لأصلاحه على أمل ان ينتهي العمل منه في خلال ساعة لكنه يفاجأ بأن القطع المتضررة منه والتي تحتاج لتغيير سوف تتطلب بضعة ايام لإحضارها !! ولم يكن منه سوى ان يتذرع بجميع الاكاذيب والحجج الواهية لزميله بعدم احضاره خلال الثلاث ايام التي تلت تجنبا لردة فعل زميله الذي
ما اريد الإشارة إليه هو انه لماذا علينا دائما ان نبتعد عن الحقيقة المباشرة في أقوالنا وافعالنا دون ان نبني لها جسورا وشوارعا نلتف حولها كي نصل بها الى غيرنا متأخرين ؟

لم لا نستطيع المواجهة بصدق أمام من يقدروننا ويحترموننا مع معرفتنا بأن انكشاف الكذب قد يسبب زعزعة بالثقة تجاه حامله وانتقاصا لمصداقيته حتى وان كانت هذه الكذبة بيضاء ...فما بالك ببقية الألوان ؟!!
قد يستاء لفعل واهمال صاحبه الذي اعتمد عليه في أداء خدمة له ولم ينفذها او تقاعس عن انجازها .

ولكن في النهاية أقول أن الكذبة البيضاء تتغير مع مرور الزمن فيتحول البياض إلى سواد ...

رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأيي صواب يحتمل الخطأ ...

لك من فارس الكلمة تحياته وشوارده...

:type: السلام عليكم

انالااكذب انا اتجمل يقول المثل اذا كان صاحبك عسل لا00000 انتم تعرفون الباقي

نحن لانحتاج للكذب بقدر حاجتنا للصدق والمشكلة هو التسويف وتمرير الخطء على الاخرين بعدة صور منها امجاملة والسكوت على الخطء وهكذا يملر الماء من تحت التبن :confused:

المجاملة ليس كذب لاكنها بالزيادة مبالغة والبوجة رياء والصح ان نعيش مع الاخرين بحقيقة المشاعر فقط ليكن الانسان صادق مع الله ومع نفسة والاخرين محصلة المواجهة 0
ولندع التكلف ونشوف النتيجة ماهي

السلام عليكم ......

أسمحي لي أختي نيروز أن أقف على موضوعك الرااااااااااااائع ...بعض الوقفات .....
=======================================

لنقف قليلا ... على محور المشكلة .....ونسأل أنفسنا .....

لمــــــاذا نكذب ....؟؟؟؟
وكذلك ...
لمـــــاذا نجامل ...؟؟؟؟؟

فنلاحظ أنه بالرغم من أختلاف السؤاااااال ...
الا أن الأجابة واحدة ...
وهي بأختصااااار ...

أننا نكذب ونجامل ..لنتخلص من موقف فرض علينا نفسه ....

ثم نأتي للسؤال الآخر ....

كم مرة نكذب وكم مرة نتجمل ...؟؟؟

أقوووول ...

قد نكذب مرة ونجامل ألفا مرة ....

لان علاقاتنا مع بعضنا لم تنشأ الا من المجاملة ....

ولذلك ....ترى الشخص ....ينسى صاحبه ...منذ مفارقته له ...
وترى الموظف ...سرعان ما أنكر للمدير عند أنتقاله عنه ...
وترى الطالب ...يفقد رهبة معلميه ....ما أن يخرج من مدرسته ...

والخلاصة قولي ...

أن ما نشأ على كذب ....أنقطع بقسوة ...
وما نشأ عن مجاملة ....زال برفق ....
وما نشأ عن صراحة ....بقي واقعيا ...واضحا ...لا تكدره الشوائب ....

=====================================
فشكرا يا نيرووووز لهذا الطرح ....
وشكرا للجميع .....

هلا أختي نيروز

كلام أخوي غازي مفيد

النفاق والمجاملات هي الشئ الضروري الي بدونه ما يمكن نعيش



ألف شكر لك على الموضوع

والله يا اختي الغالية ماعندي شي اقولة ...... غبر الله يوفقكويسعدك في حياتك ان شاء الله
عن الكذب لا يعيشة الا الاغبياء .... سواء ابيض او اسود
ولكم خالص شكري وتقديري

الــــــشــــــــــ2002ـــــــــــــوق

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت العزيزه : نيروز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه لشخصك الكريم وبعد
لقد سرني واثلج صدري ما كتبته اناملك الكريمه
و انه لمن دوعي سروري ان اشارك برأي المتواضع في موضوع اعتقد ان الاخت نيروز قد اوفته حقه من جميع الجوانب
في البديه اشكر الاخوان الذين ناقشوا الموضوع قبلي
وبالنسبه لي لااعتقد ان هناك مايسموه الكذب الابيض او الكذب الاسود الكذب كذب بدون الوان او عبارات زائفه الشخص الذي يكذب لابد ان يكون كذاب وعلي جميع الاشخاص الذين تأثروا من كذبه ان يعاملوه علي هذا الاساس وليس هناك مجال بالتعاطف معه او ان يقال ان هذه كذبه بيضاء وعدوها له المره هذي الكذبه تبدا صغيره واذا لم تجد من يوقفها استمرت بالنمو حتي تكبر ثم تصل الي مرحله يصعب السيطره عليها الكذب مستحب في بعض المواقف ولكن ليس دائمآ

وشكرآ للجميع

اخوكم

الاخ العزيز غازي...
قد اتفق معك انهما اصبحا سمه بين الناس ولكن هلما هو اساسيان في حياتنا؟؟ولم؟؟؟

اخي الكريم فارس الكلمه...
قدمت تفسيرا وتعريفا للكذبه البيضاء في بداية حديثك...وعدت لتخبرنا عن مدى تاثيرها في العلاقات وزعزعة الثقه....
لكن صدقني في بعض الاحيان هناك اناس تدفعك لكي تكذب عليها لان تزيييف الحقائق والهروب من الواقع اهون بكثير من مواجهتها...
شكرا لك اخي وانتظر المزيد...

هلا بيك اختي زهراء...
عزيزتي المشكله تكمن فعلا بردة فعل الاخرين تجاه الصدق والتعامل به...
عزيزتي الكثير يستاء لصراحتك واصبحت المجامله نوعا من انواع النفاق ....
لا ادري اين يكمن الخطا فعلا باسلوب حياتنا ولكن هل نعود للتربيه؟؟؟
فالكثير من الناس لا تتقبل صدقك او صراحتك وتعتبرك قليلة ذوق...
انا طبعا ضد ابداء الراي بطريقه تجرح الاخرين ولكن لو كان الصدق هو ما يجرحهم فعلا فما العمل؟؟؟

صدقتي اختي نيروز ان الكذب اصبح سمة هذا العصر

واستطعنا انجد له مسما اخر لنستطيع ممارسته بكل وقاحه متناسين ان الكذب

معصية نهانا عنها الله سبحانه وتعالى ...

واستساغ الكثير منا هذه الفعله بمسماها الجديد بل اصبحت من ضروريات الحياة

لمن يؤمن بها

عزيزتي اين الخوف من الله .........؟؟؟

اين الحياء من الله.........؟؟

اين القناعه بما كتبه لنا الله .........؟؟

كل ذلك يمنعنا من التجمل الزائف فكل زائف زائل لا محاله .......

شكرا عزيزتي هذه الموضوع الرائع

وهذا ليس بمستغرب عليك نيروزتي الغاليه