مساحة للبوح...........

أتحداك ان وجدت أمراة فى حياتك

أحبتك مثل ما أحبتك نون

وكرهتك مثل ما كرهتك

أعترف اننى اشعر بخوف ما

كلما اقتربت من مدينتك التى تقف على حافة الغموض

لن اسمح لاناملك بعد اليوم ان تحركنى كعرائس الماريونيت المعلقة بالخيط

فلست دمية تلهو بها كيفما شئت وبعد ان تثمل منها تلقى بها خلف كواليس المسرح

برقياتي المرتبكة إلى الرجل الرمز

--------------------------------------------------------------------------------

-------
في البدء


كم كنت جريئا ً حين دلفت إلى دهليز أفكاري - دون سابق إنذار - و حطمت جميع الخيالات الراسبة في ذاكرتي
عن كينونتك الغماميه.
و عبرت جميع شواطئ حقدي على إنتماءاتك المعاديه للنون و تاء التأنيث .
لأكتب عنك و منك و إليك رسائل بالحبر المخضب بالشفق على أوراق الورد الأبيض
أرسلها إليك أو لا أرسلها هذا شان خاص بي ... أذكرك فيها أو انكرك هذا أيضا ً لا يعنيك
حررت جميع الجمل من القافية المتعبه - فالأمر عاجل - إبحث بين طلاسم إفصاحي المنهك عن حالك
ربما تصل إلى شئ أو لا شئ ... فقط إسمعني أو بالأحرى إقرأني ....



إعتراف
-------
أعترف بأن غيبتك المفاجئة أثارت كل معاني الحنق و الحقد في لغتي
و إستفزتني إلى أبعد الحدود التى يمكن ان يصل إليها
خيال إمرأه بدأت تحبك ....



تهديد
------
رغم عمق حنيني إلى أعذارك الكاذبه و التي أصدقها على مضض
و لا مبالاه متدثره بصوتي الهادئ.....
أهدد بالإنسحاب من بطولة قصائدك و إلهام خيالك المتلعثم
حين أردد على مسامعك كل قصيدة أكتبها لخيال عابر
في طيفي يشبهك كثيرا ً ........



غيره
-----
تتلبسني أعتم صور الغيره حين أطارد بين كلماتك
ملامح إمرأه أخرى كانت تسكن ذات مساء قصيدتك
و تجوب أروقة خيالك بإطمئنان ....
فلماذا لا يكن الماضي أيضا لي ؟؟؟
و لماذا تكون أنت الأول في الذاكره؟؟



حالة حزن
----------
تحتلني حالة حزن حين أصادفك تسير و برفقتك كتاب أو جريده
أو متورطا ً في كتابة قصيده تشغلك لبعض الوقت عن متابعة
الحديث معي.....
كم احسد هذا القلم الذي يقرؤك قبلي ... و الصفحات التي تسرقك مني....



إرتجاف
--------
لا أدري لماذا ترتجف الأحرف النازفة من قلمي حين أنقش لك
على حافة القلب كلمه موغلة في الإرتباك تتراقص بين أربعة احرف
لا غير فأختصر العبارة برسم قلبي بأكمله و أكتفي بحرفين فقط ....

الاديبة والشاعرة
شيرين يوسف

انقضى من ليل الحب
اربع ليال

وانت مازلت ضيف سمائى

اخلع احرفك الاولى وتشبث بنونى

واصعد اعلى سماوات قلبى

والتحف بنجومى ولاتخشي ظلمه ليلى

عانق قمرى
لكن
حذار ان تغضب شمسى

بنهار يحرق القلب

كم من عاشق أغرقته موجات مدى وجذرى

نستطيع ان نمسح دموع العين
لكن لانستطيع نزح دموع القلب واحزانه

أنا اله الكمان التى ارهقت عازفها فألقى بها على اوتار الزمن القاسي

يا لحماقته

الفتنة نائمة بين اناملة

تحتسي رشفات من شهد شفتية مذابة فى فنجان قهوتها

ولايشعر الا بمرارة القهوة

يالها من عاشقة ثمله حتى النخاع

انثى الحلم

وياله من أحمق

لم اكن اعلم ان الزمن يخبئ لى كل هذا الوجع

الذى عصف بى فى يوم كنت غافلة امارس فرحتى

بين اهتزازتين للروح

وغمضتين للعين

اترنح على انغام سكرات الحلم

واعانق شغاف القلب

لاكتب لك على اوراق الشمس

متى تاتى لتطفئ لهيب اشتياقى اليك

أزحف على حافة عاصفة

متدثرة بالريح

تأرجحنى بين فقدين

؟
لو كتبت كل ما قرأت هنا في أطيافي
لبعثنا قراءة لا مثيل لها

لؤى

ايها المعلق بين مقلتين

تاتى دوما لمشاكسة نون

تحياتى ايها الصديق

شكرا لك من القلب

((الرسالة الأولى))
حين تصلك رسالتي تلفّتي حولك ... لا تفضّيها أمام أحد ... خبّئيها خلف ظهرك بسرعة ... وإن سألوك عنها وألحّوا كعادتهم قولي لهم (( رسالة من إحدى صديقاتي )) لا تمنحيهم فرصة الإقتراب منك ... تعلّلي بأنّك نسيت الحليب على موقد الغاز ... هرولي إلى غرفتك ... أغلقي أبوابها جيّدا وفضّيها ... أشواقي لا هبة ... سأرسم قبلاتي عصافيرا على شفتيك ... وأسكب دموعي على راحتيك ... ضميني إلى صدرك ... عذرا أقصد رسالتي ... . سأطمئنّ على صحّتك ... وعلى مشاعرك الغامضة ... على صوتك الهادىء الدافىء ... وعلى همسك الذي يردّ الرّوح ... إحذري أن يعبث بها الحزن ... أو متتطفّل مّا ... ستضحكين عليّ وتبكين ... تماما كما عهدتك دائما ... تعرفين مدى حبّي لك ... وتعرفين مدى ارتباطي بك ... العهود التي قطعناها سوية خير شاهد على ذلك ... أرجو أن لا تسلخيني من مشاعرك ... ترين طلبي مضحكا ... لا بأس ... لكنّه مهمّ جدا بالنسبة لي . ستقرئين رسالتي لصديقاتك ... وتندرين معهنّ علي عند الأصيل ... ولكنّك حين تأوين مساءا إلى فراشك الحريري النّاعم...ستبكينني بحرقة ... تأتيك كلماتي وحروفي ... تمسح عبراتك الحارّة ... وتسألك لماذا تبكين يا حبيبتي ؟ ... لا تستغربي حين تسألك عنّي ... ولا تقولي لها الحقيقة ... قولي لها انّك ما زلت تحبّيني ... قولي لها أنّك متلهّفة للقائي ... لا تبكي أمامها ... دعيها تمسح دموعك ... ابتسمي لها واحمليها برفق إلى سريرك ... أرجوك بكاؤك يؤلمها . أشواقي لاهبة لا تنتهي ... حين تصلك رسالتي فضّيها ... واقرئيها بصوت عال ... ولا تنسي وأنت تقرئينها أن تضعي حروفها بين جدران قلبك الطّاهر ... ربّما تحنو حجارته عليها ... ويعود الدفىء لأشواقي من جديد ... ستشير لك الذكريات إلى الرسالة ... دعيها تتحسّسها ... إقرئيها لها وقبّليها نيابة عنّي ... قولي لها فارسك رغم آلامه لا يزال صلبا ... لم يسقط سيفه من يده بعد ... قد تهزمه القسوة ... لكنّه لن يسقط سيفه إلا بمفارقة الروح للجسد ... عدت يا حبيبتي للبكاء ... صدّقيني لم أعد أحتمل بكاؤك ... دعي كلماتي وحروفي تمسح دمعاتك اللاهبة ... توجّهي معي إلى السّماء بقلبك وعيناك ... ليكن دعائنا صادق ... لا تخشي أحد ... من يكون مع الله لا يخشى أحد ... جميع من حولي يقولون بأني أغالي في حبّي ... منهم من يستصغرني ... ومنهم من يشعر بالشفقة علي ... ومنهم من يتمنّى لي التوفيق ... . أشواقي لاهبة لا تتوقّف عند حد ... قد تكوني معي ... وقد تكوني في عالم آخر ... أو قد تكوني مدركة لآلامي لكنّك عاجزة عن فعل المطلوب ... تأكّدي أنّك معي في كل زاوية من غرفتي ... وفي كل نفس يدخل أعماقي ... وفي كل نبضة تعيد لي الحيات ... وفي كل تنهيدة تذكّرني بك ... نعم أنت معي ولن تفارقيني ما دامت الحياة تجري في عروقي ... قولي للجميع أنني أحبّك تماما مثلما قلت أنا للجميع ذلك ... لم يهمّني تعليقاتهم ... ولا حتى تأييدهم ... ستظلّين أنت شمسي وقمري حتّى ولو تناسيتيني .... ستظلّين أملي الوحيد الذي زرعتيه أنت في دواخلي ... أنت ... يا أنت ساكنة في أعماق أعماقي ...
.

رد الرساله

بيد مرتعشة وقلب مرتبك تسلمت رسالتك من ساعى البريد وشكرته

وبسرعه تشوبها الحذر من اعين المتطفلين بدات قراءة رسالتك وعبير حروفك المعطرة برائحه انفاسك

تشاكس اناملى ...ومازالت العيون تتابعنى تذكرت تحذيرك لى بالبعد عن اعين المتطلفين

كلماتك كانت تزيد اشتعالى واشتياقى لك ....وتلامس شغاف القلب ...لكنى خوفا من ان يطول بعادك

كان يحرمنى متعه الفرحه وياخذنى الى سماوات الخوف

متى تعود حتى يعود الفرح لقلبى

احقا مازلت تذكرنى ...وتتسكع فى اوردتى مثل ذى قبل ....يا من اعدت الحياة الى شريانى
يا اجمل الاسماء التى سكنت ممرات قلبى

أنتظرك على ناصية الكلمات حتى اخر العمر

نون