و... استوحي من المطر قصيده!

سما نجد............ مواضع الوفاء تكون تضحية بلا حساب منها هذه الأمومة المعطاء
وتكون وفاء بلا حدود إن فعلا وفينا

الطيبة..................... الصابر

تفاؤل ينم عن شفافية وأفق لاتحده حدود ربما نتخالف في تسمية الفن الأدبي الذي ينتمي اليه النص ولكن لن يقل ذلك من جماليته أبدا.........تغفو النسور على أعتاب زهرتنا........................وديدن النسر ان يغفو على القمم

عاشـ(دارين)ـق.............. قد أكون تأخرت عليك فاعذرني

لست من رواد الحيرة وإنما غاب عني ردك فما انتبهت له إلا مؤخرا
أشكر لك كلماتك الطيبة
والحقيقة أن الأم تثير فينا دوما مشاعر عميقة
الأمومة شيء رائع لا أحد يمكن كنه خفاياها سوى من تحبل وتلد
وربما قد نشبه أنفسنا حيانا إلى أمهات في حبّنا اللامحدود لفلسطين
وإنما الأمومة أعمق ومفهومها مختلف ومضمونها رائع


الطيبة .................. الصابر

أخي هذام............... الطيبة

أشكر لك كلماتك الإيجابية
وهذه الخاطرة هي إهداء وضعت في بداية الكتاب
لذلك لا يمكن تصنيفها مع الباقي من الخواطر
أردت فقط التوضيح حتى لا تعتبر من ضمن المجموعة

الطيبة ورمضان كريم................ الصابر

زرقاءَ، صافيةً، بلا غيوم! ساحرةً، خلاّبةً، بلا هموم!
نقيّةً، بيضاءَ بلا سموم! خلاّقةً، جذّابةً كقمرٍ يعوم!

مرصّعةً كهمس النجوم!




لكل حرف خطه قلمك أيها الشامخ

الصقر المتألّق....................وكلّ يوم أجمل


لك وفطر سعيد................. الصابر

...






ابويافا / ام الام .. غريبة هي الدنيا .. ..
النسر المحلق شيء رائع جدا ان تتواصل الكلمة لتخرج الفواصل من عتباتنا الصامتة بباب الدار .. وتحلق لتخرق حظر التجوال .. وتمزق خارطة الجغرافيا المدرسية ..
هنا فلسطين يا امي .. هنا كل الرفاق .. حائرون ويضحكون .. حائرون ويبكون .. حائرون .. وحائرون ..


يكفي اخي العزيز ان انقل لك تحيات شهيدنا الفلسطيني الرائع : الرفيق : ناجي العلى ،، فقبل ان تقتله رصاصات الغدر .. كان قد وضع نفسه بقوافل شهداء الاغتيالات .. عبر لوحاته وعبر عيون حنضلة الذي لم نراهما .. قال :

ان السكوت من فضة
ان الكلام من ذهب ..
ان الصراخ من تراب
وادم من تراب . ...... ( من احدى رسوماته )



همسة : قلت في ردك على احد الردود : هذه مقدمة كتاب .. او مقدمة للمجمعة .. هل لي بالحصول عليها ..







ابن الناصرة / غريب الجولاني .

غريب الجولاني................... مساء عيد سعيد



أمّ الأقدار فلسطين جبلتنا في دوّامتها واستأثرت بنا ولا زلنا بها متشبثين
أمّ الأقدار رافقتنا رحلتنا الشاقة ولا زالت تعاهدنا الوفاء
أمّ رجولتنا الجريحة أعطتنا من دمها من حبها من عواطفها ومن نار خيبتها/نا
أمّ تعوّدنا أن نراها دومًا شاهقة كالسنديان... عتيقة ومتجذرة كالزيتون...
وها هي تورق في كلّ فصل وتحمل إلينا زيتًا صافيا نقيا
يا ابن الناصرة ومحبتي

الكتاب موجود بأعداد قليلة كما سبق وذكرت لأبو يافا ولا زلت أحتفظ بنسخة له ولك واحدة أيضا
المهم هي طريقة إيصال الكتاب
أما المجموعة التي يحتويها فهي تُقسم إلى جزئين
الأول غزل والثاني وجداني
ويحتوي على ثلاثين نثرية

إن كان لديك طريقة ما لإيصاله لك من لبنان فأنا سأرسله لك


الطيبة وتمنياتي................. الصابر