قصة الكلب الوفى

يسعدني أن أنقل لكم أحبائي الصغار قصة رائعة جدا اتمنى أن تنال على اعجابكم أن شاء الله.

{الكلب الوفى}
قصة عبد الحميد غازى

كان سالم يعيش فى بادية مطروح...وفى يوم من ذات الآيام سافر والده فى تجارة له...ولكنه
غاب كثيرا, وتأخر عن ميعاد عودته..والنقود التى تركها لسالم للآنفاق منها على الآسرة لم يبق منها شىء..
قاست الآم كثيرا بعد غياب الآب, ولم يستطع سالم أن يمنع دموعه, وهو يشاهد أمه وهى تكتم
الآمها...وبينما كانت تعيد ترتيب ثياب زوجها الغائب, دخل الكلب الوحيد الذى كانوا يرعونه وأخذ
يتشمم رائحة الثياب, ثم انطلق كعادته ليطوف حول الخيمة...
كان سالم يجلس حزينا خارج الخيمة حين رأى الكلب ينبش الآرض بقوة وهو يعوى ...أسرع الى
المكان الذى ينبشه الكلب وأخذ يحفر فيه فظهر طرف قطعة من القماش..مد يده ..سحب الطرف..ما هذا؟..قميص كان لآبيه ..ما هذا الملفوف بداخله؟
مبلغ ألفين من الجنيهات كان والده يخفيها لمواجهة الظروف الصعبة::
قال سالم لنفسه: سبحان الله..هذا الكلب الذى كنت كلما صادفته رفسته بقدمى..هو الذى دلنا
على المبلغ الذى لولاه لبقينا فى العذاب طويلا..
وقام يحتضن كلبه, ويمسح بيده على ظهره فى حب,وحنان..
وتعلم سالم الا يحتقر أو يقلل من شأن أى مخلوق..فمن كان يصدق أن مشكلته الكبيرة سيأتى
حلها على أقدام كلب؟::.
والى اللقاء مع قصة أخرى أن شاء الله.:chip:

[ALIGN=CENTER]قصة وايد وايد حلوة
تعلم اطفالنا معنى الوفاء المخلوقات والتقليل من شأنهم فربما كان الخير والفرج عند من تحسبهم لاشئ

مشكوووووووووورة سمسومة وصباحك فل وياسمين[/ALIGN]

شكرا على الرد الحلو مثلك اختي وتقبلي :pcring::pcring::pcring::pcring::pcring:

الكلب وفي

قصه جميلة
ويجب على الجميع ان يتعامل مع المخلوقات برفق

ودائما الفرج سياتي مهما طال الحزن

شكرا سما

شكرا اختي على الرد والتشجيع

وتقبلى :pcring:

غاليتي سما المصرية

شكرا لك حبيبتي على القصة الرائعة والمثيرة

تقبلي محبتي و يا غالية



أختك

أشكرك اختى على الرد والتشجيع واتمنى لك قضاء اسعد الاوقات معنا في احلى منتدى
هو منتدى زهرة الشرق.

وتقبلى :pcring: