فوائد الليمون متنوعة للغاية، هيا بنا نأخذ نظرة ثاقبة وتفصيلية عليها من خلال هذا المقال.
فسنبدأ حديثنا بمعرفة أهم مصادره ثم سنتطرق لمعرفة فاعليته مع كثير من الأمراض، طبقاً لعديد من الدراسات الموثوقة.
فوائد الليمون
لما نقول أن فوائد الليمون متنوعة للغاية؟
لأنه الليمون يعتبر مصدر غني بعديد من العناصر الغذائية الهامة التي لا غنى عنها في جسم الإنسان، مثل:
فيتامين ج
بالطبع أنت تعلم أن هذا النوع من الفيتامينات من مصادر الغذاء الرئيسية.
بالإضافة إلى أنه واحد من مضادات الأكسدة الهامة جداً لتعزيز صحة جسم الإنسان.
جنباً إلى جنب كونه عنصر أساسي يعمل على امتصاص الحديد في جسم الإنسان بدرجة أكبر.
لذلك، لابد من تناول المأكولات المحتوية عليه مثل الليمون.
لأن استهلاكه بدرجات قليلة قد يسبب في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض الأسقربوط حيث تظهر أعراض هذا الداء بعد شهراً واحداً من عدم تناول مأكولات محتوية على فيتامين ج الهام.
بوتاسيوم
البوتاسيوم عنصر هام جداً لذا فالليمون يعتبر من الأطعمة المميزة للغاية والهامة لجسم الإنسان لأنه يحتوي على هذا العنصر.
فهذا العنصر يخفض من ضغط الدم بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى أنه هام جداً لتعزيز صحة القلب.
فيتامين ب 6
لأن فيتامين ب 6 يعتبر المسئول الرئيسي على تحويل الغذاء إلى طاقة داخل جسم الإنسان.
بالإضافة إلى كونه ضمن مجموعة فيتامين ب الغنية عن التعريف والمعروفة بفائدتها الهامة على جسم الإنسان.
لذلك، فهو يعد من أهم العنصر المتضمنة لمكونات الليمون.
لذلك احتواء الليمون على هذا العنصر يجعله يمتلك مكانة مرموقة.
مركبات نباتية
يعتبر الليمون مصدر هام لعدد هائل من المركبات النباتية الهامة التي تعتبر مواد نشطة حيوية تعود بالنفع الضخم على صحة الإنسان العامة، فمن أبرز أمثلتها:
حمض الستريك أسيد
حمض الستريك أسيد من الأحماض العضوية المتوفرة بدرجة كبيرة في الليمون، والذي من أهم سماته هي:
المساعدة في خفض مخاطر تكوين الحصوات على الكلى.
الهسبيريدين
الهسبيريدين من مضادات الأكسدة الداعمة للأوعية الدموية، التي تخفض من مخاطر الإصابة بالتصلبات الشريانية وانتشار العديد من الرواسب الدهنية بداخلها.
الديوسمين
الديوسمين من مضادات الأكسدة التي يتم استخدامها في معظم العقاقير المؤثرة على الدورة الدموية.
وذلك لقدراتها الفائقة وفاعليتها في تحسين حركة العضلات.
بالإضافة إلى قدرتها في التخفيف من الالتهابات المزمنة في الأوعية الدموية.
الإريوسترين
الإريوسترين من مضادات الأكسدة الهامة التي تعود بالنفع على الإنسان.
لذلك يلجأ المعظم إلى تناول الليمون أو استخدام قشره من أجل الحصول على هذه المادة المميزة.
الليمونين
الليمونين يعتبر مادة هامة جداً للإنسان بالإضافة إلى أنها من مكونات الليمون الرئيسية، فمكان تواجدها ينحصر في القشر بدرجة أكبر.
من أهم مهامها التي تعود بالنفع على جسم الإنسان هي أنها عامل فعال يساعد في خفض الشعور بالحرقان في القلب أو شعور بالحموضة في المعدة.
كما أنها تعتبر الأساس في صناعة زيوت الليمون العطرية المميزة، فهي ذات رائحة مذهلة.
فوائد الليمون تبعاً للتأثير
الفعالية الإيجابية تجاه مرضى المينيير
مرض المينيير يعد اضطراب في الأذن الداخلية.
يتسبب هذا المرض في التأثير على سمع الشخص المصاب وتوازنه بنسب متنوعة تختلف من شخص لآخر.
فطبقاً لبعض الأبحاث العلمية، التي قد أثبتت أن احتواء الليمون على المركبات الكميائية قد يساعد على تعزيز السمع عند الإنسان المصاب بالمينيير وخفض الشعور بالغثيان أو التقيؤ أو الدوران.
فوائد الليمون: خفض احتماليات تكون حصى على الكلى
بناءً على عدد من الأبحاث الهامة أثبت أن تناول كمية معينة من عصير الليمون بشكل يومي قادر على رفع مستوى السترات في البول بصورة ملحوظة.
وهذا يعتبر شكل أساسي في عدم تكوين حصوات الكلى لأن الشخص الغير متوافر لديه في البول كميات كافية من السترات تزداد مخاطر إصابته بحصوات الكلى.
مزيد من فوائد الليمون
الليمون مادة فعالة مع حالات أخرى كثيرة بجانب الحالات التي تم ذكرها خلال الفقرات السابقة. ولكن لا يوجد دراسات كافية لإثباتها، وأبرز هذه الحالات تتمثل في علاج الأمراض التالية:
- الشعور بالانتفاخ
- التبول بنسب قليلة فهو يزيد من التبول
- مرض الأسقربوط
أهم الأبحاث العلمية حول فوائد الليمون
عام 2012 ظهرت أحد الدراسات العلمية في مجلة Food and Chemical Toxicology، وأثبتت أن:
مستخلص بذور الليمون له نشاط فعال مضاد للأكسدة حيث أنه يقوم بتحفيز “موت الخلايا المبرمج” بما يتعلق بالخلايا السرطانية المعزولة في منطقة الثدي مما يعمل على تثبيط انتشارها.
لذلك، يعد هذا وراء ثبات أن المركبات النباتية المتواجدة في الليمون تشترك بشكل أساسي في خفض مخاطر الإصابة بسرطانات الثدي.
وبالرغم من ذلك إلى أن تلك الأبحاث تم إجراءها على خلايا مخبرية فقط.
فلثبات ذلك بدرجة أكبر نحن بحاجة إلى دراسات أخرى لكي يتم ثبات فاعليتها في إتمام هذا على الإنسان.
فوائد متنوعة لليمون
خسارة الوزن
هذا طبقاً لإحدى الدراسات الهامة التي ظهرت عام 2008 في مجلة Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition:
تم إجراء هذه الدراسة على الفئران ولمدة اثنا عشر أسبوع متواصلاً.
حيث ثبت أن مستخلص متعدد الفينول الذي يوجد بالليمون له فاعلية في خفض مخاطر السمنة وزيادة الوزن.
كما أنه يحسن من مستوى الإنسولين ويقاومه ويمنع تراكم الدهون.
وبالرغم من ثبات هذا إلا أن هذه الدراسة بحاجة إلى دراسات أخرى مزيدة لكي تثبت فاعليتها 100%.
فوائد الليمون: علاج نزلات البرد والإنفلونزا
الكل يدرك أن الليمون هام وفعال للغاية في التعامل مع نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى ثبات احتواءه على فيتامين ج.
وبالرغم من ذلك، إلى أنه ليس هناك دراسات موثوقة تفيد بقدرة على تنفيذ هذا الأمر وفاعليته في علاج حالات الإنفلونزا.
فقد أوضحت إحدى النتائج التحليلية المتضمنة لتسعة وعشرين دراسة وثبت ذلك وتم توضيحه خلال مجلة Cochrane العالمية سنة 2013:
بأن مكملات فيتامين ج الغذائية، ليس لها أي فاعلية أو تأثيراً على نزلات الإنفلونزا أو الزكام.
ولكن هناك عدد من الدراسات الأخرى أوضحت أن:
تناول مكملات فيتامين ج الغذائية بانتظام يخفض من مدة الإصابة بالإنفلونزا ويقلل من حدة الإصابة بها فقط ليس أكثر من ذلك.
ولكن هذه الدراسة لم يتم ظهورها مع كافة الدراسات مما يثبت أنه يوجد احتياج لتنفيذ مزيد من الدراسات من أجل تأكيد توافر فاعلية فيتامين ج الذي يعد إحدى عناصر الليمون الأساسية تجاه الزكام أم عدم وجود فاعلية.
تحسين ضغط الدم
طبقاَ لدراسة ما تم نشرها سنة 2014 على مجلة Journal of nutrition and metabolism، أثبتت أن:
المشي باستمرار مع استخدام الليمون بشكل منتظم يخفض من ضغط الدم، حيث تم توضيح ذلك بعد أن أجريت هذه الدراسة على عدد من السيدات لمدة 5 شهور.
وبالرغم من ذلك إلا أن إثبات هذا الأمر يتطلب إلى دراسات إضافية لتوضيح ما هل الليمون يمتلك فاعلية ودور أساسي في ضبط ضغط الدم وتحسينه دون الحاجة للمشي الذي يتسبب في انخفاض ضغط الدم أم لا؟
شرحنا لكم خلال السطور السابقة أهم فوائد الليمون مع قيامنا بتوضيح مجموعة من الدراسات الهامة التي تثبت صحة حديثنا، لذا فعليك أن تستهلك الليمون دائماً ولكن بنسب محددة دون الإفراط فاستخدامه، لأن أي شئ قد يمتلك جانب إيجابي وجانب سلبي حتى وإن ظهر امتلاكه لفوائد شتى.