أكدت الدراسة أن افتتاح اليوم برياضة صباحية مناسبة
يزيد من حركة التمثيل الخلوي في الجسم لمدة ساعات طويلة من النهار قد تصل إلى 24 ساعة تالية
كما أنها تشحن الجسم بطاقة كبيرة و تجعل الذهن منفتحاً فتزيد المقدرة الفكرية لمدة أربع ساعات على الأقل بالإضاقة إلى تحسين نوعية النوم و الصحة العامة عموماً.
وذكرت الدراسة أن ممارسة الرياضة في الصباح لمدة 10 دقائق أفضل من ممارستها لمدة 45 دقيقة في المساء
وأن التقيد بمواعيد ثابتة لممارسة رياضة الصباح كل يوم
من شأنه أن يعود الجسم على نظام فيزيولوجي محدد فتنتظم إفرازات الغدد الصماء الموجودة في الجسم اعتماداً على ثبات النظام الرياضي .
بعد أسابيع من مزاولة الرياضة الصباحية بانتظام وفي ساعة محددة كل يوم
ستلمس الفرق الشاسع بين الخمول والنشاط وبين الحركة والسكون ، وبين التبلد والرشاقة.