شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

للصبار قدرة عجيبة على تحمل المعيشة في الصحراء

فهو يستطيع البقاء حياً لسنين في شمس الصحراء الحارقة بدون ماء

طبيعة الصبار

– الصبار إما لا يمتلك أوراق أو أوراقهُ ضامرة حتى يقلل نسبة تبخر المياه

ويستعيض عن ذلك بإجراء التمثيل الضوئي في الجذوع.

– الصبار مغطى بالأشواك التي تقلل من تعرضهِ للشمس وتحميهِ من الحيوانات الأكلة لهُ،

بإستثناء الجمل فهو حيوان صحراوي متكيف لأكل النباتات الشوكية ويستطيع أكلهُ مع أشواكهِ ثم يستخرجها لاحقاً من فمهِ.

– جذوع الصبار تعمل كمخزن للمياة فتتضخم في حالة وفرة المياه لتخزنها وبها ثنايا لتنكمش في حالة استهلاك تلك المياه في فترة الجفاف الطويلة.

– جسمه كله مغطى بطبقة شمعية تقلل تبخر المياه منهُ وفي حالة سقوط الأمطار تنزلق المياه على الطبقة الشمعية إلى الأرض فلا تتبخر بل تمتصها الجذور.

– غالبية أشكال الصبار أسطوانية أو دائرية،

وهذا يقلل حجم السطح بالنسبة إلى الحجم الكلي مما يقلل التبخر مع الحفاظ على السعة العالية لتخزين المياه.

– بعضها له جذور عميقة لتصل إلى المياه الجوفية والبعض الآخر له جذور تنمو بسرعة فائقة وتمتد أفقياً لمسافات شاسعة عند هطول الأمطار لتجميع المياه.

ويوجد نوع من الصبار العملاق يستطيع أمتصاص 3000 لتر من المياه في عشرة أيام.

– نسبة الأملاح عالية في الجذور لتساعد على امتصاص المياه لأختلاف الضغط الأزموزي.

– يستطيع الصبار امتصاص مياه الضباب من على سطحه.

– الفتحات في سطحه التي تسمح بتبادل الهواء قليلة جداً لتقليل تبخر المياه.

و هذه لا تفتح إلا مساءاً لامتصاص ثاني أوكسيد الكربون حين تكون نسبة الرطوبة عالية والحرارة منخفضة ومعدل التبخر منخفض.

فالصبار له القدرة علي تخزين ثاني أوكسيد الكربون على هيئة مركبات كيميائية ليستخدمهُ في عملية التمثيل الضوئي عند سطوع الشمس في نهار اليوم التالي.

اترك تعليقاً