حقائق حول دهون البطن حيث أن المناطق الأكثر تعرض للدهون المتراكمة في الجسم بأكمله تكون هي منطقة البطن وأيضًا منطقة الفخذين، حيث أن تلك منطقة البطن تعتبر من أكثر المناطق التي تبدأ الدهون فيها بالتكدس.
وعند تراكم الدهون في تلك المناطق بالتحديد، يكون هناك صعوبة كبيرة من الممكن أن تواجه الفرد عند التخلص منها، وذلك بسبب أن هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تسبب من تراكم تلك الدهون في منطقة البطن والخصر بالتحديد ويمكن أن يكون منها أسباب مرضية.
ومما لا شك فيه أن عند تراكم الدهون في منطقة البطن يصبح منظرها من أكثر الأشياء التي يبغطها الأشخاص ويريد أن يتخلص منها في أقصى سرعة سواء كانت عند الرجال أو النساء، مما يقل من الثقة في النفس ويجعلهم لا يستطيعوا أن يرتدوا الملابس الذين يفضلونها وغيرها من الأشياء التي تؤثر على النفسية.
ولكن يجب أن نفهم أن الدهون المخزونة في البطن تعد من أخطر الأشياء التي يمكن أن تحدث للفرد أكثر من مجرد مظهر خارجي يكرهه.
تراكم دهون البطن وأسبابها
تراكم الدهون في منطقة البطن تحديدًا تشكل خطر كبير على صحة الفرد، كما أنها تعد أخطر حتى من الدهون التي تتراكم في منطقة الفخذين، وذلك بسبب أنها تؤدي إلى التأثير على وظائف الأعضاء الأخرى من الكبد والأمعاء.
كما أن دهون البطن وخاصة إذا كانت تلك الدهون من النوع الحشوية فهي تعد من أكثر الدهون خطرًا يمكن أن تحيط بالأعضاء الداخلية للجسم، ويمكن أن يأخذ الفرد وقت طويل جدًا للقيام بإنقاص الوزن وخسارة الدهون، وذلك من خلال اتباع بعض الأنظمة الصحية والغذائية، مع ممارسة التمارين الرياضية.
فتلك الدهون المخزنة عفي البطن عندما تكون بكميات كبيرة، تعمل على تعزيز وظيفة الكبد على إفراز كميات ضخمة من الأحماض الدهنية الضارة المتواجدة في الكبد، وذلك يسبب العديد من الأضرار على صحة الفرد منها:
- تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- كما أنها تزيد من الشعور بالجوع ويؤثر على الشهية بدرجة كبيرة.
- تزيد من فرصة تخزين الدهون بشكل أكبر في الجسم.
- كما يؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم.
وكما ذكرنا من قبل أن تراكم الدهون في منطقة البطن يمكن أن يرجع إلى العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى لزيادة فرص تراكم الدهون في تلك المنطقة بالتحديد.
أسباب تراكم دهون البطن
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لتراكم الدهون بشكل أكبر في تلك المنطقة ومنهم:
-
العوامل الوراثية
العوامل الوراثية تعتبر من أكثر العوامل التي يكون لها تأثير كبير في زيادة الوزن والسمنة، فإذا كان الفرد يوجد له تاريخ مسبق في السمنة المفرطة، أو كان أحد من أفراد الأسرة كان له تاريخ وراثي في تراكم دهون البطن، يكون زيادة الإصابة بتراكم الدهون في البطن بنسبة أكبر.
حيث أن تراكم الدهون تعتبر من الأمراض التي يتم انتقالها بسهولة عبر الأجيال.
وتلك الأحوال إذا كان بالفعل سبب تخزين الدهون في منطقة البطن هو سبب وراثي يكون في الغالب حرق الدهون يتطلب وقت ومجهود كبير.
-
عدم الإكثار من شرب الماء
والجدير بالذكر أن كمية الماء التي يقوم الفرد بتناولها خلال اليوم يكون له علاقة كبيرة جدًا بنسبة حرق الدهون في الجسم،
حيث أن الإكثار من شرب الماء يدخل وبنسبة كبيرة في زيادة كمية حرق الدهون وخاصة المتواجدة في منطقة البطن والخصر.
وذلك لأن الماء يعتبر هو السبب الأساسي الذي يعمل على تحفيز عملية الأيض ويحسن من وظائفه،
والعكس هو ما يحدث في حالة شرب الماء بكميات منخفضة عن الطبيعي، حيث أن الكمية المناسبة لكمية الماء التي يجب
تناولها طوال اليوم هي عبارة عن 8 أكواب كحد أدنى، حتى يتم حرق الدهون بفعالية، كما أنها تعمل على طرد السموم من الجسم.
-
قلة الحركة والجلوس لفترات طويلة
والجلوس لفترات طويلة وعدم التحرك يزيد من الشعور بالكسل مع زيادة شعور الفرد بالجوع سريعًا، مما يزيد من احتمالية تراكم
الدهون في منطقة البطن، فالجلوس لفترات طويلة دون تحرك يعتبر من العوامل الرئيسية التي تبدأ في زيادة مشكلة السمنة عند الفرد.
لذلك ينصح الطبيب أن الأفراد الذين يعانون من الشعور بالكسل باستمرار، يجب أن يقوموا بممارسة التمارين الرياضية بانتظام
حتى إذا كانت رياضة المشي أو الجري فهم من الرياضات البسيطة التي تكون قادرة على حرق الدهون بصورة كبيرة.
-
عدم اتباع نظام صحي
اتباع نظام غذائي صحي معين يدخل بصورة كبيرة في حرق الدهون في الجسم وخاصة في البطن والخصر،
كما أنها تساعد على المحافظة على الوزن المثالي، حيث أن عدم اتباع نظام غذائي صحي معين يمشى عليه الفرد مع تناول طعام
غير صحي مثل تناول الأطعمة المعبأة والمقليات والأطعمة المشبعة بالدهون تزيد من فرصة اكتساب الوزن وتراكم الدهون
بصورة كبيرة خاصة في منطقة البطن،
لذلك يجب على الفرد أن يقوم بتناول بعض الأطعمة الصحية التي تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة مثل الخضراوات والفواكه،
وعلى أوميجا 3 مثل السلمون، كما يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة التي تساعد السجم على
حرق الدهون بصورة أكبر.
-
العادات الروتينية الخاطئة
يوجد بعض العادات الروتينية الغذائية التي يقوم بها الفرد خلال يومه، ولا يعلم مدى خطورتها على صحة الفرد،
وذلك بسبب أن خطورتها لا يمكن أن تظهر على الفور ولكنها تبدأ بالظهور من خلال تراكمها وتخزينها حول الأعضاء الداخلية
وتحت الجلد وخاصة في منطقة البطن والخصر والفخذين.
ممكن يزيد من احتمالية إصابة الفرد بأمراض خطيرة مثل مرض السكري، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم،
والإصابة بالسمنة المفرطة وغيرها.
ومن ضمن تلك العادات الغذائية الضارة هي:
- تناول الطعام بشكل سريع مما يجعل الطعام لا يتم هضمه بصورة سليمة وهو الذي يصيب الفرد بانتفاخات وغازات وبعض الآلام،
- مع الإكثار من تناول الطعام المعلب والوجبات السريعة بسبب احتواءها على عناصر ضارة للغاية بصحة الفرد، وتجعله قابل لتراكم الدهون بسهولة في الجسم.
- كما أن هناك عادة أخرى في غاية الخطورة يمكن أن يجعلها البعض وهي تناول وجبة العشاء والنوم بعدها مباشرة مما يجعل نسبة حرق الجسم للدهون تقل للغاية، ويكون هناك صعوبة في التخلص من الدهون المخزنة، وذلك بسبب انخفاض في وظيفة عملية الأيض في الساعات الليلة.
خطوات العلاج من تراكم دهون البطن
يوجد خطوات متعددة يمكن أن يفعلها الفرد خلال يومه بشكل دوري تساعد على زيادة حرق الدهون في الجسم
مما يعمل على خسارة الوزن بسهولة:
ومن ضمن تلك الخطوات العلاجية هي:
- أهمية القيام بالتمارين الرياضية خلال اليوم على الأقل لمدة ساعة بشكل يومي، والأهم من ذلك هي التركيز على تمارين البطن والأفخاذ، مثل تمارين الضغط، وتمارين رفع الساقين وغيرها من التمارين.
- مع أهمية اتباع نظام صحي معين والإكثار في تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية والفيتامينات.
- الإكثار على شرب كميات كبيرة من الماء في اليوم.
- مع شرب المشروبات الروتينية التي تساعد على حرق الدهون بنسبة أكبر.
- أخذ قسط كافي من النوم مما يساعد على تخفيف من كمية الدهون المتراكمة في الجسم.