المنازل المبنية على الطراز الكلاسيكي، غالباً ما تعاني من الألوان الشاحبة التي تضفي على المنزل المزيد من العتمة
وقد تعاني المنازل العصرية من غياب للراحة بسبب الطراز الحديث للأثاث، فهل نستطيع وضع قواعد جديدة للتصميم يمكن من خلالها ترك أثر جمالي في المنزل؟
وهل نستطيع إيجاد أجواء من الدفء وسط عناصر ديكور كلاسيكية؟
يبدو أن الأمر في غاية السهولة ففي البداية:
1- لابد من التنوع في النماذج، فالكثير من النماذج الكلاسيكية الداخلية يبدو عليه الطابع الأنثوي من خلال الألوان والزهور المنتشرة في أرجائه
وبعضها يبدو عليه الطابع الذكوري على مستوى الأثاث وألوانه وعلى مستوى التفاصيل،
لذا فمن أجل تجديد العناصر بالداخل، يمكن دمج النموذجين بحيث نقتني مجالس مريحة ونضع إكسسوارات من الزهور على طاولات مربعة ومستطيلة،
ونغرق المكان المؤثث على إيقاع أنثوي بالإنارة القوية فنحصل على نتائج باهرة.
2- يجب التنوع في الألوان وتقديمها بشكل لائق فيه التناغم والانسجام،
فاللون الوحيد يضفي على المنزل مع الزمن الرتابة والروتين، لذا يتطلب إيجاد أجواء حيوية من خلال ألوان طلاء المنزل.
3- التجديد الذي نحلم به في المنزل لا يتم من خلال طلاء الأثاث بنفس الألوان التي كان عليها قبل التجديد،
لذا يتطلب لأحداث التغيير في أجواء المنزل تجديد الألوان والإضاءة،
فطلاء مقعد باللون الأبيض فوق الأبيض لن يغير في طبيعة التوازن في المنزل.
الألوان كالنقوش والأقمشة والأغطية لا تتغير ما لم نقدم الجديد في المنزل الذي يجمع بين المتناقضات ويولد التناغم بين الأجزاء.