أحيانا لا يعبر المظهر والسلوك عن شخصية الإنسان الحقيقية ، وهذا من أسرار الشخصية الغامضة
فهناك شخصيات قد تبدو غير تقليدة أو عادية، تشعر أنها مختلفة، أو أنها شخصية مريبة إلى حد ما.
تلك هي الشخصية الغامضة التي تحيط نفسها بكثير من الغموض والألغاز، سواء كان الغموض مفتعل أو بدون قصد.
شخصية الإنسان هي واحدة من صفاته التي تخصه هو دون سواه.
وقد تتشكل هذه الشخصية الغامضة عن طريق الوراثة، أو بسبب البيئة المحيطة،
أو مكتسبة بسبب ظروف مواقف حدثت وتركت أثر في صاحب الشخصية الغامضة.
5 أسرار في الشخصية الغامضة:
إختيار الألوان الغامقة:
عادة ما يفضل صاحب الشخصية الغامضة، إرتداء الألوان الغامقة أو الداكنة،
وربما بهذه الألوان يعبر عن خصوصيته وإبتعاده عن الألوان التقليدية الواضحة.
وهو بذلك يريد أن يكون متفردا وغير تقليدي في مظهره، وكأنه يحيط نفسه بشئ من الغموض الذي يثير الفضول عند البعض.
الصمت لبعض الوقت:
قلة الكلام هو أكثر ما يميز الشخصية الغامضة عن الآخرين، فهو عادة يلجئ إلى الصمت عندما يتحدث الآخرون، مبتعدا بذلك عن أية حوارات غير مفيدة.
وعندما يُطلب منه الكلام وإبداء رأيه، فإنه لا يعبر إلا بما قل ودل، ولا يمكن لأحد إجباره على الكلام بأكثر مما قال.
الريبة والشك:
لدى هذه الشخصية الثقة الكاملة في نفسه، وهذا ما يجعله عديم الثقة في قدرات المحيطين به، خصوصا في محيط العمل.
وهو عادة يحتفظ بكثير من الأسرار، ولا يمنح الثقة المطلقة لأحد، خصوصا في أفكارهم، ولا يمكنه تصديق كل ما يقال له بشكل كامل.
كتمان المشاعر:
صاحب الشخصية الغامضة بارع في كتمان المشاعر، يحتفظ بمشاعره لنفسه، ولا يبوح ولا يعبر عن همومه وأحزانه للآخرين مهما كان حزينا،
فهو يتعبر مشاعره شئ مقدس لا يجب أن يظهر للآخرين.
حتى عندما يبدي رأيه وإعجابه بشخص ما، أو فكرة معينة،
فهو يكتفي بالتعبير بشكل مقتضب جدا دون إظهار كامل إعجابه، لأنه نادرا ما يُظهر كامل أحاسيسه أو إنفعالاته.
قوة الملاحظة:
هذه الشخصية الغامضة تتمتع بقوة ملاحظة مدهشة، فهو لديه دقة تركيز عالية تسمح له بإلتقاط أدق التفاصيل سواء بالسمع أو البصر.
هو دوما يستمع أكثر مما يتحدث، وبذلك يستطيع تكوين صورة كاملة عما يحدث،
فهة لديه القدرة على قراءة تعابير وجوه من حوله، ويستنتج ما يفكرون به، ويحدد إذا ما كانوا يقولون الحقيقة أم لا.
هذه هي أبرز أسرار الشخصية الغامضة.