حليب الأم أفضل غذاء للطفل

شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

لن أرضع طفلي لأن ذلك يرهقني ويشوه من جمالي ..

إعتقاد خاطئ من أساسه ولكنه مع الأسف الشديد يسيطر على تفكير عدد كثير من الأمهات.

إن الرضاعة الطبيعية هي أحسن وسيلة وأضمن طريق للمحافظة على صحة الطفل المولود.

أما الرضاعة الصناعية فلها متاعبها وأخطارها، فلبن الأم يهضمه الطفل تماماً ويهيئ له معدل نمو جيد.

فقد أكد الأطباء أن حليب الأم فضلاً عن هضمه وإمتصاصه،

فإنه ينقل إليه من الأم بعض الأجسام الحصانية ويجعله أقل تعرضاً للعدوى ومن الإصابات بالإسهال والقي والوعكات المعدية.

الرضاعة الطبيعية تعطي فرصة أكبر للنمو والذكاء:

ثبت من بحث طبي أن الرضاعة الطبيعية من لبن الأم تحمي الطفل عندما يكبر من تصلب الشرايين وتمنحه معدلاً أكبر للذكاء وذلك من الدهنيات الفسفورية التي لها الدور الأكبر في نمو خلايا المخ.

هل تعلمي عزيزتي الأم:

أن الببرونة (الرضاعة) التي يعتمد عليها الطفل في غذائه تعرضه للبدانه في الكبر بنسبة 400 % من الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية

وبما أن البدانة عامل جوهري خطير يتسبب في كثير من الأمراض فإن التأثير الوقائي للبن الأم يمكن أن يكون له نتائج بعيدة المدى على صحة الطفل وحيويته.

التغذية للطفل لابد أن تشمل منذ الشهر الرابع إمداده بالسوائل مثل عصير البرتقال أو البندورة او العنب وشوربة الخضار وماء البليلة وماء الفول بعد تصفيته مضافاً إليه قليل من الماء.

شهية الطفل:

هنالك عوامل جانبية تؤثر على شهية الطفل ..

فإذا كان الطفل مريضاً أو توجد أسنان في طريقها للظهور مع تورم باللثة أو كان اليوم شديد الحرارة،

فان رغبة الطفل في الأكل ستقل وهنا يكون العلاج للسبب وليس بمحاولة إرغام الطفل على الأكل رغماً عن أنفه.

والحقيقة العلمية البحتة أن الطفل من سن سنة ونصف تقريباً يبدأ في تكوين ذوقه

ويبدأ هذا بأن يرفض مساعدة والدته في إطعامه ويرغب في الإمساك بالملعقة وإطعام نفسه بنفسه.

اترك تعليقاً