تقول بعض الدراسات الأثرية إن أحمر الشفاه
وجد قبل أكثر من خمسة آلاف عام، واستخدمته المرأة لتعزيز جاذبيتها أمام الرجل . .
وكانت النساء في القديم تستخدم مختلف أنواع الزهور والثمار لتحقيق تلك الغاية،
ثم أصبح أحمر الشفاه فيما بعد صناعة قائمة بذاتها، لكن جوهر الأمر لم يختلف،
وتقول سالي آرن: إن أحمر الشفاه يبرز الشفتين على نحو يعزز ثقة المرأة بجمالها من ناحية، ويضفي على مظهرها الجاذبية.
وترى خبيرة التجميل أن العناية الزائدة بالشفتين
نابعة من أنهما المساحة الوحيدة في الوجه التي تحتمل تغيير اللون والخروج عن النسق العام للمظهر بصورة تجذب الانتباه، ومع أن أحمر الخدود كان موجودا على الدوام فإن استخدامه ظل يتسم بالحذر والمحافظة وعدم الخروج بحدة عن نمط لون الوجه والبشرة، والآن وجدت أنواع عدة من أحمر الشفاه مثل الأخضر والبرتقالي حتى الأسود.
وعند اختيار لون أحمر الشفاه تنصحك اختصاصية التجميل فتقول:
إذا كان لون بشرتك باهتاً يمكنك استخدام الألوان الهادئة مثل درجات البيج والعاجي والوردي غير الفاقع، أما في حال البشرة ذات اللون متوسط الحدة مثل الأسمر الهادئ فيمكن استخدام البني والكريمي، وفي حال البشرة البيضاء تنصح الخبيرة باستخدام اللون الأحمر خصوصا إذا كان مزودا بمساحات ذهبية، ولصاحبة البشرة الغامقة فإن لون الشوكولاتة يليق بمظهر الوجه ويعزز جاذبيته.